لم تعد ترعبني
فكرة رحيلك عني
ولم يعد يهمني تلويحك بتاشيرة الفراق
فقسوتك قتلت بداخلي كل احساس
لم اعد ابالي باوقات غيابك
او تهزني لحظات بعادك
باتت امرا عاديا
ولم اعد اعد على اصابعي ثواني الا نتظار
واحترق مع نفسي في غيابك
واسامحك بكل هفواتك واخطائك
لم يعد يهون علي قلبي
وانا اراة يتكسر امامي ويتبعثر
فعلت كل ما استطيع لارضائك
ولم تهتم انت يوما باخلاصي ووفائي
وجعلتني عابرة عبرت محيط سمائك
اهديتك قلبا ابيضا كنت اول من دخل فية
لم يكن مفتوحا لكل فارس يترجل فية
او محطة قطار تبيع تذاكر للهوى
ويرتحل بعدها كل الماره
اهديتك اوقاتي ورضيت منك بالفتات
ومنحتك روحي وخلقت لك اسباب للبعاد
كنت انيسي في ليالي وغيري كان انيسك
وكنت وحيدي في مزاد كان هو قلبك
وكنت صحوي ومصدر سعادتي
وفرح ايامي
واليوم
اعلنها لك
لم اعد اخاف من فكرة الفراق
او ترعبني لحظات بعادك
لم تكن تستحق مني كل هذا الوفاء
وصدقني لم تعد
ترعبني لحظة جفاك
او يدمر قلبي
رحيلك عني
فقد ايقنت بعد فوات الاوان
انني لم احب رجلا
بل احببت طيرا يحلق
في كل انحاء السماء