بعد رحيلك
انشطرت انا إلى جزئين
جزء يتظلى شوقا
وجزء يقطر الما
حالي اصبح خليط من الفوضى
وليلي لم يعد للنوم بل بات للسهر المؤرق
بجفون منهكة
بعد رحيلك تبعثرت انا واصدمطت بكل الحروف
واختلطلت عليًُ كل الكلمات
واستعصى التعبير عن النهوض
اغمضت عيناي علني اراك باحلامي
جفاني النوم وقتها
فتحت قلبي علني اراك هنا كرحلة اصطياف
ترسو بها على شؤاطي قلبي
غاب نجمك عني
بعد رحيلك
تمزقت انا بين الشوق والفراق
بين الغدر والحنين
وبقيت كورقة جافة في مهب ريح خريفية
بعد رحيلك الغيت من قواميسي حروف اللقاء
وذهبت اتسولك هناك في مقاهي بلا لون
ولا تؤدي إلى اي مكان
ولم اجدك
هل تصدق هذا؟
حتى في ساعات الغيوبة لم اجدك
وقعت اسيرة لحمى العشق وصحوت لارى
انك لم تكن سوى لحظة هذيان محمومة
ولكنها افقدتني عقلي
كل هذا حصل فقط
بعد رحيلك