تساءلت دائما: ما هي نوعية المسافة التي تفصلنا عمّا نشتهي؟ أتراها تقاس بالمكان؟ أم بالوقت؟.. أم بالمستحيل؟
وأي منطق هو منطق الرّغبة؟ أيكون منطقا لغوياً أم منطقا زمنياً..
أم منطق ظرف تضعك فيه الحياة؟
" استفيدوا من اليوم الحاضر.. لتكن حياتكم مذهلة.. خارقة للعادة. اسطوا على الحياة.. امتصوا نخاعها كل يوم مادام ذلك ممكنا. فذات يوم لن تكونوا شيئا.. سترحلون وكأنكم لم تأتوا.."
-تذكرت مثلاً شعبياً رائعاً ، لم أكن قد تنبهت له من قبل ( الطير الحر ماينحكمش ، وإذا انحكم .. مايتخبطش )
وكنت أشعر أنذاك أنني ذلك الطائر المكابر الذي ينتسب إلى سلالة الصقور والنسور التي لايسهل أصطيادها ، والتي عندما تصطاد ، تصبح شهامتها في ان تستسلم بكبرياء ، دون أن تقاوم أو تتخبط كما يفعل طائر صغير وقع في فخ .. : )
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.