وكتبت احلام

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع كول نار
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
رد: وكتبت احلام


الصمت لا يزعجني. وإنما أكره الرجال الذين, في صمتهم المطبق, يشبهون أولئك الذين يغلقون قمصانهم من الزر الأول حتى الزر الأخير كباب كثير الأقفال والمفاتيح, بنيّة إقناعك بأهميتهم.
إنه باب لا يوحي إلي بالطمأنينة. وما قد يخفي صاحبه خلف ذلك الباب المصفح من ممتلكات, لا يبهرني بقدر ما يفضح لي هوس صاحبه وحداثة ثروته. فالأغنياءالحقيقيّون, ينسون دائماً إغلاق نافذة, أو خزانة في قصرهم..
أنما المفاتيح هوس الفقراء, أو أولئك الذين يخافون إن فتحوا فمهم.. أن يفقدوا وهم الآخرين بهم!








فوضى الحواس / أحلام مستغانمي






 
رد: وكتبت احلام

الجنون.. بدايته حلم.

روآية ..فوضى الحواس ..
 
رد: وكتبت احلام

ما زلت أذكر قولك ذات يوم:"الحب هو ما حدث بيننا. والأدب هو كل ما لم يحدث".
يمكنني اليوم، بعد ما انتهى كل شيء أن أقول: هنيئاً للأدب على فجيعتنا إذن، فما أكبر مساحة ما لم يحدث،
إنها تصلح اليوم لأكثر من كتاب.
وهنيئاً للحب أيضاً...
فما أجمل الذي حدث بيننا ... ما أجمل الذي لم يحدث... ما أجمل الذي لن يحدث.
قبل اليوم، كنت أعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها.
عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم، دون أن نتألم مرة أخرى.
عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين، دون جنون، ودون حقد أيضاً.
أيمكن هذا حقاً؟
نحن لا نشفى من ذاكرتنا.
ولهذا نحن نكتب،
ولهذا نحن نرسم،
ولهذا يموت بعضنا أيضاً.


"ذاكرة الجسد"
 
رد: وكتبت احلام

قلّما تأتي تلك الافراح التي ننتظرها في محطة
وقلّما يجئ اولئك الذين يضربون لنا موعداً فيتاخر بنا وا بهم القدر
ولذا اصبحت أعيش دون رزنامة مواعيد كي أوفر على نفسي كثيراً من الفرح المؤجل
 
رد: وكتبت احلام

أدري أن كل إنسان عفيف يحمل داخله قدراً كافياً من القذارة قد تطفو يوماً فتغرق حسناته
تماماً كما أن في أعماق كل إنسان سيء ، شعلة صغيرة للخير ، ستضيء داخله يوماً ، في اللحظة التي يتوقعها الأقل
وأرى قبل كل هذا ، أن بإمكان أي إمرأه أن تغدو قدّيسه أو عاهره في اي لحظة
لقد خُلِقَتْ بنصفين معاً


الإخلاص لا يُطلَب.إن في طلبه إستجداء ومهانه للحب
فإن لم يكن حاله عفويه ، فهو ليس أكثر من تحائل دائم على شهوة الخيانة ، وقمع لها
أي أنه خيانة من نوع آخر



- فوضى الحواس_
 
رد: وكتبت احلام

كان حبك قَدَري .. وربما كان حَتْفي , فهل من قوة تقف في وجه القَدَر
 
عودة
أعلى