كثرت في الآونة الأخيرة حالات التهاب الكبد الوبائي عما قبل بشكليه B و C فما هو الداء وما هي خطورته وما هي أعراضه وعواقبه . وهل هناك أي طريقة لتفادي هذا الوباء والتخلص منه ؟
سأجيب على هذه الأسئلة علها تفيد شبابنا وتوقيهم من شر هذا البلاء .
التهاب الكبد هو حالة من الانتان الفيروسي يصيب الخلية الكبدية ويحدث فيها حالة من الدمار وله أنماط عديدة من أهمها :
1 - النمط A : وهو الشكل الذي يصيب الأطفال عادة ويسبب لديهم اليرقان ( أبو صفار ) حيث يتلون جلد الطفل بالأصفر وكذلك بياض عينيه مع ترفع في حرارته ونقص في الشهية . وهذا النمط عادة يشفى من تلقاء نفسه خلال اسبوعين دون أن يترك عقابيل عند الطفل . يسمي مجتمعنا الكردي هذا المرض ب zerik
2 - النمطان B و C وهذان النمطان مهمان جدا لأنهما لا يخلوان من الخطورة وكثرة الإصابة بهما في الآونة الأخيرة على الصعيد العالمي لأن أحد أهم طرق الأنتقال هو الأتصال الجنسي . ينتقل الفيروس المسبب لهذا المرض من شخص لآخر بعدة طرق أهمها : 1- استعمال الأدوات المشتركة لفراشي الأسنان وشفرات الحلاقة وخاصة عند الحلاقين حيث يستخدم نفس الموس لعدة أشخاص . وأيضا عند أطباء الأسنان إذا لوثت الأدوات بالفيروس ولم تعقم بالطريقة الصحيحة فإنها قد تنقل المرض . وكذلك للأشخاص الذين يستعملون إبرة واحدة لعدة أشخاص وخاصة مدمني المخدرات حيث يستعمل عدة أشخاص إبرة واحدة لتعاطي المخدر . 2 - الطريقة الثانية لأنتقال المرض هي الجنس فإذا كان أحدهما مصابا فإن انتقال المرض للآخر سيكون كبيرا جدا مثله مثل الأيدز . 3 - الطريقة الثالثة للأنقال هي نقل دم ملوث بالفيروس إلى شخص آخر وهناك طريقة أخرى هي الأنتقال من الأم المصابة إلى الجنين أثناء الولادة
أعراض وتطور النمطين A و B هناك أختلاف قليل بين النمطين ولكن عموما سيكون السير المرضي على الشكل التالي : يدخل الفيروس إلى الجسم بإحدى الطرق المذكورة أعلاه وقد يبقى كامنا دون أي أعراض لأشهر وسنين ينتظر ضعفا في مناعة الجسم ليفعل فعلته وقد يعطي الأعراض بشكل مباشر . يكون بداية الأعراض أشبه بالكريب حيثث تترفع حرارة الجسم ويحدث نوع من الانهاك والتعب العام للجسم ونقص في الشهية ولكن هذه الأعراض تتطور إلى اليرقان أو الأبو صفار وألم في البطن يدوم أياما أو اسابيعا ثم تخف الأعراض تدريجيا وليس هناك من علاج شاف للمرض وإنما يعطى في هذه الفترة علاجات مساعدة كالسيرومات وخافضات الحرارة والمقويات العامة . وبعد ستة أشهر : إما أن تتغلب مقاومة الجسم على المرض ويخلص منه نهائيا وهو الغالب . وإما أن يتمكن الفيروس من البقاء في الجسم ودخول المرض مرحلة الإزمان وهنا يكمن الخطر , حيث بين كل فترة وأخرى يظهر المرض بكل أعراضه ويسعف المريض إلى المستشفى وتصبح حياتة غير مريحة أبدا ومملة ومكلفة ومع استمرار وتكرار النوبات يحدث دمار جزئي للخلية الكبدية وهذا ما قد يؤدي بعد سنين طويلة a إما إلى فشل في وظيفة الكبد أو سرطان فيها وهما خطيران جدا ويؤديان حتما إلى الوفاة , أو b شفاء
B له لقاح نسبة فعاليته جيدة وهو يعطى مع البرنامج الوطني للتلقيح
C ليس له لقاح إطلاقا
ما يهمني من هذا الباب هو الوقاية لأنه مرض يزداد يوميا ويصيب خاصة جيل الشباب ولأن الوقاية منه ممكنة إذا اتبعت التعليمات التالية :
إياك وإياك عزيزي القارئ من لذة عابرة تدمر بها حياتك وحياة من حولك من الأهل والمحبين ففي هذه الأيام وجد أن المرض ينتقل أكثر عن طريق الجنس غير المشروع حيث إذا أصيبت به عاهرة فأنها قد تنقل المرض إلى الشرات بل المئات من زبائنها
ثم إياكم واستعمال الأدوات بشكل مشترك وخاصة فراشي الأسنان وأمواس الحلاقة ويفض أن تصطحب معك عند زيارة الحلاق ماكينة حلاقة ذات الأستخدام لمرة واحدة ليحلق بها لحيتك وشعر عنقك وهي خير وسيلة لتجنب العدوى عند الحلاقين
وقاكم الله وإيانا من شر هذا الوباء
ودمتم أصحاءً وسالمين
سأجيب على هذه الأسئلة علها تفيد شبابنا وتوقيهم من شر هذا البلاء .
التهاب الكبد هو حالة من الانتان الفيروسي يصيب الخلية الكبدية ويحدث فيها حالة من الدمار وله أنماط عديدة من أهمها :
1 - النمط A : وهو الشكل الذي يصيب الأطفال عادة ويسبب لديهم اليرقان ( أبو صفار ) حيث يتلون جلد الطفل بالأصفر وكذلك بياض عينيه مع ترفع في حرارته ونقص في الشهية . وهذا النمط عادة يشفى من تلقاء نفسه خلال اسبوعين دون أن يترك عقابيل عند الطفل . يسمي مجتمعنا الكردي هذا المرض ب zerik
2 - النمطان B و C وهذان النمطان مهمان جدا لأنهما لا يخلوان من الخطورة وكثرة الإصابة بهما في الآونة الأخيرة على الصعيد العالمي لأن أحد أهم طرق الأنتقال هو الأتصال الجنسي . ينتقل الفيروس المسبب لهذا المرض من شخص لآخر بعدة طرق أهمها : 1- استعمال الأدوات المشتركة لفراشي الأسنان وشفرات الحلاقة وخاصة عند الحلاقين حيث يستخدم نفس الموس لعدة أشخاص . وأيضا عند أطباء الأسنان إذا لوثت الأدوات بالفيروس ولم تعقم بالطريقة الصحيحة فإنها قد تنقل المرض . وكذلك للأشخاص الذين يستعملون إبرة واحدة لعدة أشخاص وخاصة مدمني المخدرات حيث يستعمل عدة أشخاص إبرة واحدة لتعاطي المخدر . 2 - الطريقة الثانية لأنتقال المرض هي الجنس فإذا كان أحدهما مصابا فإن انتقال المرض للآخر سيكون كبيرا جدا مثله مثل الأيدز . 3 - الطريقة الثالثة للأنقال هي نقل دم ملوث بالفيروس إلى شخص آخر وهناك طريقة أخرى هي الأنتقال من الأم المصابة إلى الجنين أثناء الولادة
أعراض وتطور النمطين A و B هناك أختلاف قليل بين النمطين ولكن عموما سيكون السير المرضي على الشكل التالي : يدخل الفيروس إلى الجسم بإحدى الطرق المذكورة أعلاه وقد يبقى كامنا دون أي أعراض لأشهر وسنين ينتظر ضعفا في مناعة الجسم ليفعل فعلته وقد يعطي الأعراض بشكل مباشر . يكون بداية الأعراض أشبه بالكريب حيثث تترفع حرارة الجسم ويحدث نوع من الانهاك والتعب العام للجسم ونقص في الشهية ولكن هذه الأعراض تتطور إلى اليرقان أو الأبو صفار وألم في البطن يدوم أياما أو اسابيعا ثم تخف الأعراض تدريجيا وليس هناك من علاج شاف للمرض وإنما يعطى في هذه الفترة علاجات مساعدة كالسيرومات وخافضات الحرارة والمقويات العامة . وبعد ستة أشهر : إما أن تتغلب مقاومة الجسم على المرض ويخلص منه نهائيا وهو الغالب . وإما أن يتمكن الفيروس من البقاء في الجسم ودخول المرض مرحلة الإزمان وهنا يكمن الخطر , حيث بين كل فترة وأخرى يظهر المرض بكل أعراضه ويسعف المريض إلى المستشفى وتصبح حياتة غير مريحة أبدا ومملة ومكلفة ومع استمرار وتكرار النوبات يحدث دمار جزئي للخلية الكبدية وهذا ما قد يؤدي بعد سنين طويلة a إما إلى فشل في وظيفة الكبد أو سرطان فيها وهما خطيران جدا ويؤديان حتما إلى الوفاة , أو b شفاء
B له لقاح نسبة فعاليته جيدة وهو يعطى مع البرنامج الوطني للتلقيح
C ليس له لقاح إطلاقا
ما يهمني من هذا الباب هو الوقاية لأنه مرض يزداد يوميا ويصيب خاصة جيل الشباب ولأن الوقاية منه ممكنة إذا اتبعت التعليمات التالية :
إياك وإياك عزيزي القارئ من لذة عابرة تدمر بها حياتك وحياة من حولك من الأهل والمحبين ففي هذه الأيام وجد أن المرض ينتقل أكثر عن طريق الجنس غير المشروع حيث إذا أصيبت به عاهرة فأنها قد تنقل المرض إلى الشرات بل المئات من زبائنها
ثم إياكم واستعمال الأدوات بشكل مشترك وخاصة فراشي الأسنان وأمواس الحلاقة ويفض أن تصطحب معك عند زيارة الحلاق ماكينة حلاقة ذات الأستخدام لمرة واحدة ليحلق بها لحيتك وشعر عنقك وهي خير وسيلة لتجنب العدوى عند الحلاقين
وقاكم الله وإيانا من شر هذا الوباء
ودمتم أصحاءً وسالمين