ذكرياتٌ بين صفحات
الكبرياء تترجل بخشوعٍ
أُشعلُ شموعي المتشردة
الملم نفسي
في عتمة ظلامي المتكدر
كي أجد أرواحاً لا تزال
تقيم مع أوهامي البائسة
:
:
((أبن الشمس))
:
أيها الشهيد
برصاصة من سلاحٍ غادر
أيها الصامد المتروك
في بحر من الدم غارق
:
ويلٌ لهم ويلٌ لهم
قد سلبوا أحلام طفلٍ عاثر
ويلٌ لذلك الثعبان الجائر
ويل لك أيها الغافل الفاجر
تذكر من يقتل أبناء الشمس
فهو بمصيره جاهل
ويلٌ من جنون الشمس
فلتنتظروا
فيومكم العسير قادم
:
((أبن الشمس))
:
أيها الشهيد
دمك ماتزال تنزف
على أرصفة
قامشلو
ايها الضيف الذي انتظرت
استقباله بالبياضِ والورد
بعطر الحناء
بكحلي الممزوج بزيت عفرين
:
((أيها الشهيد))
اسمع زغاريد النساء
اسمع تهاليل
أمهاتنا
ها هو عرسنا من جديد
قامشلو أشعلي
الشموع كي تزفيني
لابنكِ الشهيد
موكب عرسنا
يمشي من ديريك
من كوباني
من عفرين
أبناء عامودا يحملون الورد
كي نجتمع في مشارف
مقبرة أمنا قامشلو
فليحملوا نعشي مع نعشك
فأنا عروسة
قامشلو
أوشحوني بالبياض
عطروني بالورود
:
زغردي لي يا أمي
فأن عروسة
قامشلو
بيري