حوار مع الشاعر حمه كوباني
حوار: نزار بري
لسمائك وأشجارك ،وحشائشك .
لها جميعاً أقول : صباح الخير ................
يبدو أن الحلم سيأخذ مساراً آخر غير الذي عهدناه .
حلم شاب استيقظ في أحد صباحات كوباني ،معلناً الفرار من مواسم تحمل من ألم وتجهض إثر ألم آخر وأزقة ترتسم بالحفر والعجائز ، إنها صباح الخير كردستان:
بداية حمه كوباني بافه شرفان ايضاً ، نعم كانت هكذا .
البداية التي تردد أبياتها على صقيع الغربة والاشتياق في مدن أصبح التشابه فيها هو عنوانها الأكثر وضوحاً .
ومعه باتت الجملة الشعرية تأخذ منحى آخر بعيداً كل البعد عن التكرار .
محاولاً أيجاد معادلة جديدة تستوعب صخب وطيش هذه المرحلة .
وهكذا فأن الرهان على حمه كوباني ، رهان على غيمه صيفية ، لكنها ستمطر .
كان هادئاً، هكذا بدا لي ( ته بخير هاتي ) .
قالها مع ابتسامة بشرتنا بحوار جميل ، ثم بدأ الحوار :
1- حبذا لو تتحدث لنا عن بداياتك ؟.
- ولدت في قرية منياس 3/3/1967 لم ادرس في مدارس الدولة وإنما درست على يد أمام جامع أي ( خوجه ) لمدة شهرين فقط متزوج ولدي سبعة أولاد
اعمل في مجال الخياطة منذ ثمانينات في دمشق .
2- بما انك لم تدرس كيف تكتب أشعارك أو تقرأ لغيرك ؟.
بما أني لا أتقن الكتابة وإنما أحفظ كل ما أكتبه ، ولي طريقتي الخاصة في حفظ أشعاري و أشعار غيري ، وهي أنه أكتب الكلمة الأولى من كل بيت شعري وشعر غيري .
3- حبذا لو تتحدث لنا عن مشاركاتك في مجال الشعر أي ( مهرجانات أو أمسيات الشعرية ) ؟.
- لي العديد من المشاركات مثلاً شاركت في مهرجان الشعر في مدنية عفرين وشاركت أيضاً في العديد من الأمسائيات الشعرية في كوباني مع يوسف البرازي وشاهين بكر سوركلي وصالح حيدو وملا ابرام وملا كرد وغيرهم من الشعراء الكرد .
وكما شاركت عدة مناسبات القومية مثل عيد النوروز وعيد الصحافة الكردية وعيد العمال وشاركت أيضاً في مسابقة جكر خوين الشعرية .
4- سؤال أخير كك حمه بافه شرفان هل في ذهنك بإصدار أي ديوان أو كتاب شعر، وكم وصل عدد اشعارك ؟.
- نعم فهي حلمي وأسعى كثيراً قبل أن أموت ولكن الوضع المادي صعباً الآن في هذه الظروف ولكني سأحاول ، وأشعاري هي بحدود الخمسين .
ومن أشعار بافه شرفان :
1- آز خورته دل سوزم .
2- سلاف بدمن دلبره.
3- آفين جمن كرتن.
4- بوم آفيندار.
5- جياه كرمنج بداروه بره.
6- بخ جه كولان.
7- آخ أفينه .
حوار: نزار بري
لسمائك وأشجارك ،وحشائشك .
لها جميعاً أقول : صباح الخير ................
يبدو أن الحلم سيأخذ مساراً آخر غير الذي عهدناه .
حلم شاب استيقظ في أحد صباحات كوباني ،معلناً الفرار من مواسم تحمل من ألم وتجهض إثر ألم آخر وأزقة ترتسم بالحفر والعجائز ، إنها صباح الخير كردستان:
بداية حمه كوباني بافه شرفان ايضاً ، نعم كانت هكذا .
البداية التي تردد أبياتها على صقيع الغربة والاشتياق في مدن أصبح التشابه فيها هو عنوانها الأكثر وضوحاً .
ومعه باتت الجملة الشعرية تأخذ منحى آخر بعيداً كل البعد عن التكرار .
محاولاً أيجاد معادلة جديدة تستوعب صخب وطيش هذه المرحلة .
وهكذا فأن الرهان على حمه كوباني ، رهان على غيمه صيفية ، لكنها ستمطر .
كان هادئاً، هكذا بدا لي ( ته بخير هاتي ) .
قالها مع ابتسامة بشرتنا بحوار جميل ، ثم بدأ الحوار :
1- حبذا لو تتحدث لنا عن بداياتك ؟.
- ولدت في قرية منياس 3/3/1967 لم ادرس في مدارس الدولة وإنما درست على يد أمام جامع أي ( خوجه ) لمدة شهرين فقط متزوج ولدي سبعة أولاد
اعمل في مجال الخياطة منذ ثمانينات في دمشق .
2- بما انك لم تدرس كيف تكتب أشعارك أو تقرأ لغيرك ؟.
بما أني لا أتقن الكتابة وإنما أحفظ كل ما أكتبه ، ولي طريقتي الخاصة في حفظ أشعاري و أشعار غيري ، وهي أنه أكتب الكلمة الأولى من كل بيت شعري وشعر غيري .
3- حبذا لو تتحدث لنا عن مشاركاتك في مجال الشعر أي ( مهرجانات أو أمسيات الشعرية ) ؟.
- لي العديد من المشاركات مثلاً شاركت في مهرجان الشعر في مدنية عفرين وشاركت أيضاً في العديد من الأمسائيات الشعرية في كوباني مع يوسف البرازي وشاهين بكر سوركلي وصالح حيدو وملا ابرام وملا كرد وغيرهم من الشعراء الكرد .
وكما شاركت عدة مناسبات القومية مثل عيد النوروز وعيد الصحافة الكردية وعيد العمال وشاركت أيضاً في مسابقة جكر خوين الشعرية .
4- سؤال أخير كك حمه بافه شرفان هل في ذهنك بإصدار أي ديوان أو كتاب شعر، وكم وصل عدد اشعارك ؟.
- نعم فهي حلمي وأسعى كثيراً قبل أن أموت ولكن الوضع المادي صعباً الآن في هذه الظروف ولكني سأحاول ، وأشعاري هي بحدود الخمسين .
ومن أشعار بافه شرفان :
1- آز خورته دل سوزم .
2- سلاف بدمن دلبره.
3- آفين جمن كرتن.
4- بوم آفيندار.
5- جياه كرمنج بداروه بره.
6- بخ جه كولان.
7- آخ أفينه .