Kurd Day
Kurd Day Team

حكام الجهارلنك – لانه
2- حسن خان بن زمان خان: تولى حكم البختياري بعد وفاة والده، قضى في الحكم أياماً زاهرة، وكان حاكماً قوياً، مستقلاً في ملكه، ثم توفي، فخلفه ابنه فتاح علي خان .
3- فتاح علي خان بن حسن خان: أمضى مدة طويلة في الحكم، اتصف بالحزم، والشجاعة، والكرم، واستطاع لم شمل العشائر المنضوية تحت حكمه على الألفة والمحبة، حتى توفي فخلفه ابنه حسن خان .
4- حسن خان بن فتاح علي خان: تولى الحكم بعد والده بجدارة واقتدار، واستطاع أن ينشر الأمن بين عشائره، وقراه ومدنه ثم توفي راحلاً مع خيمته عن الدنيا إلى عالم الأبدية والفناء .
5- محمد تقي خان بن حسن خان: تولى زعامة البختياري بعد وفاة والده، والتقاه الميجر راولنسون عام 1836 وفيه يقول: كان محمد تقي عالماً فطناً، شديد الذكاء كما كان حاكماً شجاعاً، لا يهاب الردى، له مكانته واحترامه الكبير لدى شعبه، وكان يمكنه حشد اثني عشر ألفاً من المقاتلين مع كامل عدتهم وأسلحتهم، وزجهم في ساحات القتال بسرعة كبيرة، وكانت بلاده كثيرة الشجر، وافرة الخيرات، حيث تمكنت عشائره من الاستيلاء على مناطق وحقول زراعية واسعة وغنية في إقليم ( فريدون ) وبنوا فيه العديد من القرى الكبيرة والهامة، فكان التبغ المستهلك في خوزستان يأتي بكامله من هذا الإقليم، ولكن الشيء الملفت للنظر هنا، هو تلك الصراعات التي لا تهدأ بين كل من الهفتلانج، والجارلانج، وتظهر أنها كانت صراعات مزمنة، ولها جذور قديمة في المنطقة .
وباختصار: كانت الأوضاع الاجتماعية لدى هذه العشيرة أي اللور الكبير، أفضل بكثير وأكثر تقدماً عما هي عليه لدى عشائر اللور الصغير أو الفيليين .
6- على خان بن محمد تقي خان: حكم البلاد مدة طويلة، بشجاعة واقتدار، وهمة عالية، إلى أن توفي فخلفه ابنه خودا كرم خان .
7- خودا كرم خان بن علي خان بن محمد تقي خان: التقاه السير أرنولد ويلسون عام 1926 م، ونشر عنه مقالاً في مجلة ( مجتمع آسيا الوسطى ) جاء فيه: إن حاكم البختياري اليوم هو خودا كرم خان بن علي خان بن محمد تقي خان، ثم يتابع كلامه قائلاً: ويرد في قصص هذه البلاد وحوادثها أن محمد تقي خان رفع راية الاستقلال في بلاده، فأرسلت الدولة الإيرانية ضده جيشاً عرمرماً، فهرب تقي خان، والتجأ إلى الشيخ (تامر ) شيخ عشيرة بني كعب العربية، ولكن قام الشيخ العربي بتسليمه إلى أعدائه، فتوفي في سجن طهران عام 1841م .
8- ميرزا آغا جان بن تقي خان: في عهده بدأت القلاقل، ودبت الفوضى في البلاد، وخرج الحكم نهائياً من أيدي هذه العائلة وانتقل إلى أيدي أمراء أو خانات الهفتلنك – لانج
حكام الهفتلنك – هفتلانج
2- غالب خان بن حيدر كور: تولى حكم البختياري بعد وفاة والده، واستطاع أن يسوس بلاده وعشيرته بحكمة واتزان، وجمع شمل البلاد، وأغدق على أهلها النعم والأموال، وفي ظل حكمه ازدهرت أحوال البلاد والعباد حتى توفي أخيراً فخلفه ابنه آزاد خان .
3- آزاد خان بن غالب خان: من المؤسف أننا لا نعلم حتى الآن شيئاً عن حكم الرجل وتاريخه، وكل ما نعلم عنه هو أنه بعدما توفي خلفه ابنه صالح خان في حكم البختياري .
4- صالح خان بن آزاد خان: كان صالح خان هذا قد رافق نادر شاه في حملته على الهند، فأظهر شجاعة نادرة، ومقدرة حربية فائقة، وبهلوانية كبيرة، فنال بعمله هذا شهرة واسعة
5- آزاد خان ( اسد خان ) بن صالح خان: تولى حكم البختياري بعد وفاة والده، حكم بلاده مدة طويلة بكثير من الاستقلالية والاقتدار، ثم توفي راحلاً بأكفانه عن الدنيا وأهلها .
6- جعفر قولي خان بن أسد خان: تولى الحكم بعد وفاة أبيه بجدارة واقتدار ثم توفي فخلفه ابنه حسين قولي خان .
7- حسن قولي خان بن جعفر قولي خان وأخوه إمام قولي خان بن جعفر قولي خان حكم الأخوان بلادهما معاً مدة طويلة ثم توفيا أحدهما بعد الآخر .
8- اسفنديار خان بن حسين قولي خان: حكم بلاده مع ابن عمه محمد حسين خان مدة طويلة بجدارة واقتدار إلى أن وافته المنية، تاركاً حكم البلاد لابن عمه محمد حسين خان بن إمام قولي خان
9- محمد حسين خان بن إمام قولي خان:
بعد وفاة اسفنديار خان بن حسين قولي خان عام 1903 م، تولى حكم البلاد بعده ابن عمه محمد حسين خان، ولكنه لم يستمر في الحكم مدة طويلة، فأدركته الوفاة عام 1905 م. من كتاب: خلاصة تاريخ الكرد وكردستان - ص 458-464 ج1 .
قائمة بأسماء عشائر وعوائل اللور الصغير :
العشائر الكبيرة
أقسام العشيرة
العوائل الصغيرة
عدد البيوت:
عشائر بيشكوه
الدلغون
كاكه وند
أوتي وند
مومنة وند
رئيسة وند
15000
بجنة وند
الجواري
سي آسيلا
حسنة وند
قولي وند
15000
يوسف وند
البلاكييره وه
رشى
ساكي
بابي 6000
ديري كي وند
الآميلة
كوشكي
زيو هرار
عمرايي
مير آخور
2000
لقاطرجي
غلام
توتمياد
الزوله
بشتكوه
الفيليون
الكرد
شاهن
مهاكي
12000
الجهارستون
ديناره وند
العشائر الموالية
الباجلان
دلاوند
سكوند
2000
البابرانه وند
العلي وند
الدشوند
2500
الهيليلاند
عثمانه وند
جلاله وند
داج يه وند
بالا وند
1500
سرخه
مه ري
المجموع :
56000
وبذلك فهم يبلغون ستة وخمسين ألف بيت – من زهاد إلى خورستان 105-110 - جكرخوين – 3/4/1971 م أقسام العشيرة
العوائل الصغيرة
عدد البيوت:
عشائر بيشكوه
الدلغون
كاكه وند
أوتي وند
مومنة وند
رئيسة وند
15000
بجنة وند
الجواري
سي آسيلا
حسنة وند
قولي وند
15000
يوسف وند
البلاكييره وه
رشى
ساكي
بابي 6000
ديري كي وند
الآميلة
كوشكي
زيو هرار
عمرايي
مير آخور
2000
لقاطرجي
غلام
توتمياد
الزوله
بشتكوه
الفيليون
الكرد
شاهن
مهاكي
12000
الجهارستون
ديناره وند
العشائر الموالية
الباجلان
دلاوند
سكوند
2000
البابرانه وند
العلي وند
الدشوند
2500
الهيليلاند
عثمانه وند
جلاله وند
داج يه وند
بالا وند
1500
سرخه
مه ري
المجموع :
56000
حكم الحيزان، المكس، اسبايرد
حكام حيزان :
يكتبها شرف خان، ويسميها ( هيزان ) ويقول: إن هيزان بالفارسية، هو اسم لشهر من أشهر فصل الخريف، وبالكردية تعني الأسرة، و ( خيزان ) يأتي بمعنى البائس، المسكين، ويقول شرف خان أيضاً: إن جملة ( سهر خيزان ) بالفارسية تعني ساهر الليل الذي لا ينام، أو أنها جاءت من كلمة (بائس ) ولكن لمترجم (الشرفنامة ) محمد علي عوني رأي آخر، فيقول: إن كلمة ( هيزان ) تعني (ﭙوشت ) بالكردية، أي العاهر ويتابع شرف خان القول وعلى ألسنة سكان المنطقة: إن هذه القلعة بنيت على يد أمير من أمراء مراغة، ومن الجائز أن يكون بانيها هو الخواجة نصر الدين الطوسي، وفي داخل القلعة تنتصب بعض الأعمدة الخشبية المصنوعة من شجرة العناب التي لم ير مثلها في طول البلاد وعرضها، كما تزخر القلعة ببعض الأبنية والغرف المبنية من الطين والقرميد، على شكل مراصد وأبراج للمراقبة، وتشتهر حيزان برياضها ومروجها، وبساتينها الغناء التي تجنى منها الثمار والفواكه المتنوعة، تشبه الكثير منها الفواكه الموجودة في إيران، وأهمها عنب الزبيب، وهي تبدو لناظرين إليها كأنها قطع من جنان الله في أرضه، ومع ذلك فإن المنطقة تتميز أيضاً بهوائها الفاسد، ومياهها غير المستساغة، فتنصب العديد من الأمراض خيامها وسط السكان، وتعشعش في بيوتهم وخاصة مرض الملاريا، ويقال: إن سبب انتشار الأمراض في المنطقة يعود إلى وجود ثمرة البندق التي تنقل الأمراض إلى السكان، ويطلق اسم ( النميران )على العشائر القاطنة في المنطقة, وهي تشتهر بهذا الاسم منذ القيم
أما الشاهات الذين امتد حكمهم إلى كردستان واحتلوها بالقوة والإكراه، لم يمارسوا الاضطهاد والظلم على أفراد هذه العشائر الكردية خلال حكمهم الطويل لها، وكان حكام هذه المنطقة، يعقدون – دوماً – الصداقات المتينة مع أعدائهم المجاورين. يقول عبد الرزاق السمرقندي في كتابه ( مطلع السعدين )، زحف شاهروخ تيمور خان إلى أذربيجان عام 824 هـ، لشن حرب ضد أولاد ( قره يوسف )، وهناك أرسل سليمان بك أمير حيزان ابنه إلى شاهروخ يرافقه أمير بدليس، فأكرم شاهروخ وفادتهما وعاد الابن إلى بيته مشيعاً بكثير من التبجيل والاحترام .
1- الأمير سليمان بك
2- ابن الأمير سليمان بك
3- الأمير ملك بك .
وهو أول أمير ذاع صيته من هذه العائلة بعدما تولى الحكم بعد أبيه، ثم وفي .
4- الأمير داوود بن الأمير ملك :
حكم تسعاً وثلاثين عاماً، كان رجلاً طيب المعشر، محباً للأطفال كما كان صديقاً ومؤازراً للعلماء والمثقفين، وهو الذي أمر ببناء مدرسة ( الداودية )، وتوفي بعد أن خلف ثلاثة أبناء هم: أحمد وسليمان، وحسن .
5- السلطان أحمد بن الأمير داوود :
تولى حكم حيزان بعد وفاة والده، وقد أظهر شجاعة نادرة، وحنكة كبيرة في المعركة التي جرت على بغداد، فتخلى له سليمان خان عن بلاد حيزان بعدما وقع معه العهود والمواثيق، ومنذ ذلك اليوم أضيف اسمه إلى لقب ( جناب ) الذي عرف به جميع أفراد هذه العائلة ودخلوا في عداد حكام كردستان، وأصبحوا يدعون بحكام حيزان، وعندما هرب ( عولما بك التكلوي ) من إيران، والتجأ إلى العثمانيين، أصبح السلطان أحمد عدواً لدوداً لأمير بدليس، لم يلبث أن زحف بجيشه مع عولما بك لمحاربة شرف خان الأول الذي قتل في المعركة التي جرت حول قلعة ( تاتيك )، ولم يستمر بعده السلطان أحمد طويلاً فتوفي بعد أن خلف خمسة أبناء هم: محمد، ويوسف، وخليل، وملك، ومحمود.
6- الأمير محمود خان بن سلطان أحمد :
تولى حكم حيزان بعد وفاة والده ، إلا أن السلطان سليمان القانوني، عمد إلى تقسيم هذه البلاد إلى قسمين، عين على قسم منها الأمير محمد بك بن سلطان أحمد، بينما وضع القسم الآخر تحت حكم أخيه الملك خليل بك، حيث توفي الأمير محمد بعد سنة من تعيينه حاكماً، بعد أن خلف ثلاثة ابناء هم: مصطفى، وداوود، وزينل، فتولى ملك خليل بك حكم قسمي البلاد بموجب فرمان سلطاني، وتمكن من إدارة حكم البلاد بحكمة وتعقل، ولكن أوصل مصطفى بك بن محمد بك نفسه – وبمساعدة خاله بهاء الدين بن حاكم ( هزو ) – إلى الباب العالي، فعينه حاكماً على قسم والده بموجب فرمان همايوني، ولكنه وجد مقتولاً في أحد البراري بعد ست سنوات من حكمه، فتولى الحكم بعده أخوه داوود الذي توفي – هو الآخر – بعد سنة من الحكم فقط، فخلفه أخوه الآخر زينل بك .
7- الأمير ملك خليل بن سلطان أحمد بن الأمير داوود :
وجدناه – قبل الآن – يسيطر على نصف البلاد، وأحياناً على البلاد كلها، وبقي الأمر هكذا حتى توفي جميع أخوته وأبناؤهم كذلك، عندئذ خلا له الجو وأصبح حاكماً على بلاد حيزان – بدون منازع – وبموجب فرمان من السلطان سليم الثاني، وبتوسط من الوزير الأكبر محمد باشا الذي طوب البلاد بأجمعها باسمه، حكم هذا الأمير مدة اثنين وعشرين عاماً، ولكنه كان قد سلم من خلالها الحكم، ومقدرات البلاد إلى يد عبدال آغا البليلاني، وبقي هو الحاكم الأسمى للبلاد، ولكنه ورغم ذلك كان يتمتع بمكانة عالية واحترام كبير في بلاده إلى أن توفي في عام 991 هـ، وخلف ولداً وحيداً يدعى حسن بك .
8- الأمير محمد بك بن سلطان أحمد بك:
كان رجلاً ذكياً، عارفاً ببواطن الأمور، وقد جعل البلاد كخاتم في إصبعه، وتمكن من إدارة شؤونها بشجاعة وحكمة، واقتدار، وكان قد حصل على حكم الحيزان بموجب فرمان من السلطان مراد خان، عام 992 هـ خاض الحرب ضد الإيرانيين العجم، إلى جانب عثمان باشا في تبريز، وقتل في سعد آباد على يد قيزل باشا، بعد أن خلف ولدين وهما: سلطان أحمد، والأمير محمد .
9- الأمير حسن بك بن الأمير ملك خليل بك :
تولى حكم الحيزان بعد عمه، باتفاق عشائر النميران على ذلك، وبدعم من فرمان صادر من السلطان العثماني مراد خان، رغم أنه كان لا يزال يافعاً صغير السن، ولكن شد عمه يوسف بك بن السلطان أحمد، الرحال إلى استانبول، وحصل هناك على فرمان سلطاني يقضي بتوليه حكم البلاد، ولما عاد ليستلم الحكم، لم يلق استجابة لذلك من عشائر النميران، التي لم تركن إليه، فاضطر إلى الذهاب إلى تبريز والالتجاء إلى العجم ( الفرس )، فولاه جعفر باشا إمارة حيزان غيابياً، وأمده بجيش سار به نحو بلاد حيزان لاستردادها بالقوة، ولكنه لم يلق سوى الصد من الحيزانيين مرة أخرى، ولم يصغ لمطاليبه أحد، فتدخل أهل الخير بين العم وابن الأخ في مسعى منهم لعقد صلح بينهما، فتصالحا أخيراً، بعدما أعطوا منطقة النميران كسنجقية ليوسف بك، وبهذا الشكل هدأت الأحوال بينهما واستقرت أوضاع البلاد، ولكن وبعد فترة تحرك يوسف بك من جديد وطالب بالإمارة على البلاد، فجرد له حسن بك – عندئذ – جيشاً كبيراً وانضم إليه شيروان يؤازره في قتاله ضد عه الطامع في الحكم، فألجأه إلى التحصن في قلعة ( آز )، ولكن امتنع جيش يوسف بك عن المقاومة وفضل الاسيسلام، وهكذا ألحقت الهزيمة بيوسف بك الذي قتل في إحدى مغاسل المنطقة. ورغم ما كان يبذله حسن بك من أموال لموظفي الدولة، إلا أنهم تآمروا عليه وحرضوا واحداً من عائلته – ويدعى حاجي بك – على التمرد ضده، إلا أنهما تصالحا أخيراً بعدما خصص لحاجي بك, رزقة من مداخيل منطقة العدوانيين، وبهذا الشكل استمرا متصالحين حتى العام 1005 هـ .