Kurd Day
Kurd Day Team
معركة جالينوس (معركة الجسر ) :
تمكن الجيش العربي بقيادة أبو عبيد الثقفي من الحاق الهزيمة بالجيش الإيراني وسيطر على (باقسياتا) عندئذ عاد جالينوس الى رستم الذي جهز جيشاً آخر وألقى به في المعمعة بقيادة(بهمن بن جادويه)و(جالينوس) نفسه وكان هذا الجيش يضم الفرسان وراكبوا الفيلة ومع قائده بهمن راية كاوه( درفش كاوه) متوجهاً بها نحو ميدان المعركة وفي هذه المرة كان النصر حليف الإيرانيين حيث قتل الكثير من المسلمين وفقد أربعة آلاف من جنودهم غرقاً في النهر قتل أبو عبيد نفسه دوساً بأقدام الفيلة وجرح المثنى الذي توفي بعد ذلك متأثراً بجراحه وعاد بهمن الى مهرسير(المدائن) عاصمة الفرس ودخل إيوان كسرى. ويقول ابن الأثير الجزري. كانت درفش كاوه(1) طولها أربعة أذرع (الذراع 72سم) وذراعين عرضاً ومصنوعة من جلود النمور وكانت ترفع أيام الشدائد والمحن بعد هذه المعركة انتفض الناس ضد رستم وانقسموا الى قسمين متصارعين وفي هذه الأثناء بعث الخليفة بنجدات كبيرة الى المثنى وتجمعت الجيوش العربية الإسلامية وتقاطر الناس من كل حدب وصوب يدافعون عن الدين الحنيف طالبين إحدى الحسنيين إما الشهادة أو النصر ومن ثم الفوز بمرضاة الله والجنة والحور العين والنعيم الأبدي مسلحين بهذه العقيدة الصلبة التي ستكون لها نتائج بعيدة الثر على سير المعارك اللاحقة بين الطرفين وعلى العالم ككل .
معركة البويب 13هجري:
عين رستم وفيروزان قائداً فطحلاً لجيشهما هو مهران الحمداني وأرسلوه لمحاربة المثنى القائد العربي المغوار اجتاز مهران بجيشه نهر الفرات وهناك دارت رحى معركة حامية الوطيس بين الطرفين قتل مهران خلال المعركة وتضعضع جيشه فظفر العرب المسامون بغنائم كبيرة وفي هذه المعركة قتل أخ المثنىمع قواد آخرين ممن اشتهروا ببلاءهم في ساحات القتال.
يزدجرد :
وجدت شعوب إيران-كردستان مايحل بها من مصائب وويلات على أيدي العرب من جهة وقادتهم المستهترين من جهة أخرى .فالعرب دخلوا البلاد وقتل أو فقد العديد من قواد الجيش والخوف والرعب ينتشران في كل مكان عندئذ اجتمع الزعماء الإيرانيون وقالوا لرستم وفيروزان إما أن تتصالحا أو سيكون مصيركما القتل قبل أن يضيع الوطن والشعب معاً على يديكما فجاء رستم وفيروزان عندئذ ب يزدجر وجعلاه ملكاً وخلعا بورانشاه عن عرش إيران وأعلن الجميع الولاء والطاعة له وحمل كل فرد سلاحه وتوجه باندفاع وحماس كبيرين نحو ساحات المعارك وتولى رستم بنفسه قيادة الجيش متوجهاً نحو خصومه مصحوباً بصيحات ( حيت هول) ولكن قتل هذا القائد في قلب معركة القادسية.
معركة القادسية 15هجري:
كان من المتوقع أن يحرز الجيش الإيراني نصراً حاسماً على المسلمين في هذه المعركة ولذلك قرر عمر بن الخطاب أن يحضر بنفسه ليتولى قيادة الجند ولما منعه أصحابه من ذلك أسند القيادة الى سعد بن أبي وقاص وأرسله لنجدة المثنى وقد تجمع في القادسية ثلاثون ألفاً من فرسان العرب الصناديد ورماة الرماح المهرة في هذه الأثناء توفي المثنى قبل وصول سعد متأثراً بجراحه فتولى سعد قيادة الجيش العربي وكان يؤازره قادة مشهورين أمثال حميسة بن النعمان وعمر بن معد يكرب وأبو صير بن ذويب ويزيد بن الحرس ومسيلمة وحبيب بن مسلمة وكذلك البشر بن عبدالله الهلالي وكان سلمان الفارسي مستشاراً ومترجماً لسعد بن أبي وقاص وخلال المعركة قتل رستم وحاقت الهزيمة بالجيش الإيراني وأسر الكثير منهم ومن هناك توجه الجيش العربي بكل ثقة واندفاع ورجولة نحو إيران- كردستان ودخل إيوان كسرى في مهرسير(المدائن) واستولى الجيش العربي الإسلامي في أواخر السنة الرابعة عشرة للهجرة على مدن برسوبوليس وبابل وكوتي وأفلت من براثن المسلمين بعض القادة الإيرانيين والفرس مثل فيروزان وخيرخان ومهران وهرمزان وبعد عدة مناوشات هرب كل واحد من هؤلاء الى مكان فهرب هرمزان الى الأهواز وفيروزان الى نهاوند وخيرخان ومهران الى إيوان كسرى وفي أواخر السنة الرابعة عشرة للهجرة أيضاً تزوج سعد من (سلمى) زوجة القائد المثنى وبنى لها قصراً في القادسية وكان سعد سيطر على المدينة في السنة السادسة عشرة للهجرة بعد النحياز حاكم (ساباط)الى العرب . حيث استعمل العرب الدبابات والمنجنيقات وأمطروا المدينة بوابل من الأحجار فاستسلمت بعد عشرة أشهر من الحصار وأصبح نهر دجلة الحد الفاصل بين الجيشين الإيراني في الإيوان والعربي في مهرسيرد (المدائن) وأخيراً اجتاز فرسان العرب النهر فكان لابد أن يفر يزدجرد الى حلوان ويحمل معه ماخف حمله وغلاثمنه ثم دخل الجيش العربي المسلم الى الإيوان وقام بنهبه ويقول لبن الأثير كل ما كان يحويه الإيوان من الجواهر والذهب والفضة والمقتنيات الثمينة أصبحت بيد العرب منا أخذوا تاج كسرى ودرعه ولباسه وأشياء أخرى لاتقدر بثمن ويتابع ابن الأثير القول أصبح العرب بعد ذلك يستخدمون الكافور محل الملح في العجين ويبيعون الذهب بسعر الفضة ويقول أيضاً دخل إيوان كسرى ستون ألفاً من جنود العرب فكان نصيب كل منهم اثنا عشرة ألف دينار ماعدا ماوزع منها على الفقراء والمساكين .
جلولاء وحلوان :
كان بهرام رازي القائد المشهور يقود جيوش جلولاء فأمر بحفر خندق حول المدينة وكان يتقدم نحو جلولاء جيش عربي قوامه اثنا عشرة ألفاً من الفرسان بقيادة هاشم بن عتبة فدخلها عنوة ويقول ابن الأثير.قتل وأسر من عساكر إيران-كردستان مئة ألف في جلولاء ولكنه لم يعط عدد قتلى العرب وبعدما سمع يزدجرد هذه الحادثة فضل النجاة على الموت وأطلق ساقيه للريح فاراً من حلوان الى مدينة الري(طهران) بعد ماترك قيادة الجيش ل(خسرو).هذا وقدأرسل سعد قوات كبيرة الى حلوان بقيادة القعقاع بن عمرو حيث قتل (زينبي) حاكم المدينة وزعيمها وخرج خسرو من حلوان فدخلها العرب المسلمون دون قتال واتخذها القعقاع مركزاً ومقراً له ثم عين عليها حاكماً من قبله يدعى(قوباد) وذهب هو الىالكوفة وفي تطور لاحق قتل مهران القائد الإيراني بيد القعقاع والتجأ فيروزان الى جبال كردستان وتحصن فيها ووقع الكثير من النساء والأطفال والأموال بيد المسلمين كما قتا عدد كبير من سكان إيران-كردستان من الكرد والفرس والجيل والديلم كما وقعت العديد من المدن الكردستانية بيد العرب المسلمين مثل تكريت والموصل ونينوى بالإضافة الى (بان هرزا) وهبتون وداسن وباقردي وبازبدي وجميع قلاع منطقة كردستان يقطت على يد (الرابعي) بينما يعتقد البعض بأن هذه المدن والقلاع سقطت على يد القائد المغوار عياض بن غنم ويرد في (الهامش) أن باقردا وبازبدا هما ولدان وسهلان ومدينتان تقابلان بعضهما قرب جبال جودي .
تمكن الجيش العربي بقيادة أبو عبيد الثقفي من الحاق الهزيمة بالجيش الإيراني وسيطر على (باقسياتا) عندئذ عاد جالينوس الى رستم الذي جهز جيشاً آخر وألقى به في المعمعة بقيادة(بهمن بن جادويه)و(جالينوس) نفسه وكان هذا الجيش يضم الفرسان وراكبوا الفيلة ومع قائده بهمن راية كاوه( درفش كاوه) متوجهاً بها نحو ميدان المعركة وفي هذه المرة كان النصر حليف الإيرانيين حيث قتل الكثير من المسلمين وفقد أربعة آلاف من جنودهم غرقاً في النهر قتل أبو عبيد نفسه دوساً بأقدام الفيلة وجرح المثنى الذي توفي بعد ذلك متأثراً بجراحه وعاد بهمن الى مهرسير(المدائن) عاصمة الفرس ودخل إيوان كسرى. ويقول ابن الأثير الجزري. كانت درفش كاوه(1) طولها أربعة أذرع (الذراع 72سم) وذراعين عرضاً ومصنوعة من جلود النمور وكانت ترفع أيام الشدائد والمحن بعد هذه المعركة انتفض الناس ضد رستم وانقسموا الى قسمين متصارعين وفي هذه الأثناء بعث الخليفة بنجدات كبيرة الى المثنى وتجمعت الجيوش العربية الإسلامية وتقاطر الناس من كل حدب وصوب يدافعون عن الدين الحنيف طالبين إحدى الحسنيين إما الشهادة أو النصر ومن ثم الفوز بمرضاة الله والجنة والحور العين والنعيم الأبدي مسلحين بهذه العقيدة الصلبة التي ستكون لها نتائج بعيدة الثر على سير المعارك اللاحقة بين الطرفين وعلى العالم ككل .
معركة البويب 13هجري:
عين رستم وفيروزان قائداً فطحلاً لجيشهما هو مهران الحمداني وأرسلوه لمحاربة المثنى القائد العربي المغوار اجتاز مهران بجيشه نهر الفرات وهناك دارت رحى معركة حامية الوطيس بين الطرفين قتل مهران خلال المعركة وتضعضع جيشه فظفر العرب المسامون بغنائم كبيرة وفي هذه المعركة قتل أخ المثنىمع قواد آخرين ممن اشتهروا ببلاءهم في ساحات القتال.
يزدجرد :
وجدت شعوب إيران-كردستان مايحل بها من مصائب وويلات على أيدي العرب من جهة وقادتهم المستهترين من جهة أخرى .فالعرب دخلوا البلاد وقتل أو فقد العديد من قواد الجيش والخوف والرعب ينتشران في كل مكان عندئذ اجتمع الزعماء الإيرانيون وقالوا لرستم وفيروزان إما أن تتصالحا أو سيكون مصيركما القتل قبل أن يضيع الوطن والشعب معاً على يديكما فجاء رستم وفيروزان عندئذ ب يزدجر وجعلاه ملكاً وخلعا بورانشاه عن عرش إيران وأعلن الجميع الولاء والطاعة له وحمل كل فرد سلاحه وتوجه باندفاع وحماس كبيرين نحو ساحات المعارك وتولى رستم بنفسه قيادة الجيش متوجهاً نحو خصومه مصحوباً بصيحات ( حيت هول) ولكن قتل هذا القائد في قلب معركة القادسية.
معركة القادسية 15هجري:
كان من المتوقع أن يحرز الجيش الإيراني نصراً حاسماً على المسلمين في هذه المعركة ولذلك قرر عمر بن الخطاب أن يحضر بنفسه ليتولى قيادة الجند ولما منعه أصحابه من ذلك أسند القيادة الى سعد بن أبي وقاص وأرسله لنجدة المثنى وقد تجمع في القادسية ثلاثون ألفاً من فرسان العرب الصناديد ورماة الرماح المهرة في هذه الأثناء توفي المثنى قبل وصول سعد متأثراً بجراحه فتولى سعد قيادة الجيش العربي وكان يؤازره قادة مشهورين أمثال حميسة بن النعمان وعمر بن معد يكرب وأبو صير بن ذويب ويزيد بن الحرس ومسيلمة وحبيب بن مسلمة وكذلك البشر بن عبدالله الهلالي وكان سلمان الفارسي مستشاراً ومترجماً لسعد بن أبي وقاص وخلال المعركة قتل رستم وحاقت الهزيمة بالجيش الإيراني وأسر الكثير منهم ومن هناك توجه الجيش العربي بكل ثقة واندفاع ورجولة نحو إيران- كردستان ودخل إيوان كسرى في مهرسير(المدائن) واستولى الجيش العربي الإسلامي في أواخر السنة الرابعة عشرة للهجرة على مدن برسوبوليس وبابل وكوتي وأفلت من براثن المسلمين بعض القادة الإيرانيين والفرس مثل فيروزان وخيرخان ومهران وهرمزان وبعد عدة مناوشات هرب كل واحد من هؤلاء الى مكان فهرب هرمزان الى الأهواز وفيروزان الى نهاوند وخيرخان ومهران الى إيوان كسرى وفي أواخر السنة الرابعة عشرة للهجرة أيضاً تزوج سعد من (سلمى) زوجة القائد المثنى وبنى لها قصراً في القادسية وكان سعد سيطر على المدينة في السنة السادسة عشرة للهجرة بعد النحياز حاكم (ساباط)الى العرب . حيث استعمل العرب الدبابات والمنجنيقات وأمطروا المدينة بوابل من الأحجار فاستسلمت بعد عشرة أشهر من الحصار وأصبح نهر دجلة الحد الفاصل بين الجيشين الإيراني في الإيوان والعربي في مهرسيرد (المدائن) وأخيراً اجتاز فرسان العرب النهر فكان لابد أن يفر يزدجرد الى حلوان ويحمل معه ماخف حمله وغلاثمنه ثم دخل الجيش العربي المسلم الى الإيوان وقام بنهبه ويقول لبن الأثير كل ما كان يحويه الإيوان من الجواهر والذهب والفضة والمقتنيات الثمينة أصبحت بيد العرب منا أخذوا تاج كسرى ودرعه ولباسه وأشياء أخرى لاتقدر بثمن ويتابع ابن الأثير القول أصبح العرب بعد ذلك يستخدمون الكافور محل الملح في العجين ويبيعون الذهب بسعر الفضة ويقول أيضاً دخل إيوان كسرى ستون ألفاً من جنود العرب فكان نصيب كل منهم اثنا عشرة ألف دينار ماعدا ماوزع منها على الفقراء والمساكين .
جلولاء وحلوان :
كان بهرام رازي القائد المشهور يقود جيوش جلولاء فأمر بحفر خندق حول المدينة وكان يتقدم نحو جلولاء جيش عربي قوامه اثنا عشرة ألفاً من الفرسان بقيادة هاشم بن عتبة فدخلها عنوة ويقول ابن الأثير.قتل وأسر من عساكر إيران-كردستان مئة ألف في جلولاء ولكنه لم يعط عدد قتلى العرب وبعدما سمع يزدجرد هذه الحادثة فضل النجاة على الموت وأطلق ساقيه للريح فاراً من حلوان الى مدينة الري(طهران) بعد ماترك قيادة الجيش ل(خسرو).هذا وقدأرسل سعد قوات كبيرة الى حلوان بقيادة القعقاع بن عمرو حيث قتل (زينبي) حاكم المدينة وزعيمها وخرج خسرو من حلوان فدخلها العرب المسلمون دون قتال واتخذها القعقاع مركزاً ومقراً له ثم عين عليها حاكماً من قبله يدعى(قوباد) وذهب هو الىالكوفة وفي تطور لاحق قتل مهران القائد الإيراني بيد القعقاع والتجأ فيروزان الى جبال كردستان وتحصن فيها ووقع الكثير من النساء والأطفال والأموال بيد المسلمين كما قتا عدد كبير من سكان إيران-كردستان من الكرد والفرس والجيل والديلم كما وقعت العديد من المدن الكردستانية بيد العرب المسلمين مثل تكريت والموصل ونينوى بالإضافة الى (بان هرزا) وهبتون وداسن وباقردي وبازبدي وجميع قلاع منطقة كردستان يقطت على يد (الرابعي) بينما يعتقد البعض بأن هذه المدن والقلاع سقطت على يد القائد المغوار عياض بن غنم ويرد في (الهامش) أن باقردا وبازبدا هما ولدان وسهلان ومدينتان تقابلان بعضهما قرب جبال جودي .