لحضات من الصمت..او ربما صرخات في
الاعماق...في الحالتين كتمان وغموض..
على أية حال هي مشاعر ...؟!
لكن مانوع تلك المشاعر؟؟هل هي مشاعر
جباره؟! ام هل هي مشاعر حاره أوربما
بارده...ام هي مشاعر حزينه لاتجرأ
على الابتسامه؟! ام هي مشاعر فرح
مكتومه؟؟..ترى مانوعها ان لم تكن من
تلك المشاعر ؟؟؟
انها احاسيس الغربه التي اصبحت كيانا
يعيش في الداخل ليزعزع كل مظاهر
القوه والثبات والأباء..ماهي الغربه قد
طعنتني في ظهري لنجعل
مني عرضه للمهالك..بعد ان كنت مشعلا
يستضاء به وقنديلا يستنير به من ضل
الطريق..
ان الاوان لشمسي ان تميل للغروب او
ربما لمع لي برق الوداع ليجر خلفه
ذيول قصه لم تكتب لها نهايه.. لقد صنعت
من الغربه جسدا خوار لايعرف سوى الحنين
للماضي والشعور باالالفه والدفء كلما
اقتربت وتجولت في عالم الذكرى والرجوع
بها خطوات وخطوات...لتشعل الفنار
من حولها فتضيئ شموع ماتت وأطفأت
من بعثرات الطفوله والبراءه لتحييها,,
فقد عادت بي أياما مغبره لتصور مني
حياة طفل كان يعيش الحياه طولا وعرضا
لايبالي بمواكبها , يعبث في لعبه
ويكسر بعضها ان لم تنل أعجابه...
يمرح أينما كان والضحكات الطفوليه
تتولد في شفتاه , لتخبر الناس أجمع انها في
غمرات السعاده فوضعت لحنا جميلا للحياه
لحنا عذبا يريئا..يدعو كل من حوله للعيش في
عالمه الصغير بكل مافيه...
وهاهو الطفل يكبر ويكبر ..فعالمه الصغير
لم يدم طويلا.. وضحكاته السحريه قد زالت
ليحل مكانها صمت رهيب
يحاكي شوارع المدينه وابنيتها..
يحاكي فصل الخريف يسأله عن سبب
تساقط أوراقه وهي في عنغوانها...يحاكي
الاعماق ليصل الى الوجدان يسأله مابال هذا
الشعور الذي ينتابه وينطوي به الى الغربه...!!
وهاهو الطفل أصبح شابا كهلا وحيدا لا احد الى
جانبه ولا يجد من يشاركه مشاعره ... وكأنه
طائر جريح يحوم حول الانقاض
التي كان يقطنها ويعيش بين امشاشها
وبين أحبائه الذين يشعر بقربهم بألتئام
جروحه الحزينه..
فقدهم جميعا ليزاداد شعوره بالوحده
شعوره بالغربه...انها غربة الروح .. غربة النفس الابيه
...غربة الاحلام النديه
التي تلاشت مع هبوب الرياح...!!
من كتاباتي
الاعماق...في الحالتين كتمان وغموض..
على أية حال هي مشاعر ...؟!
لكن مانوع تلك المشاعر؟؟هل هي مشاعر
جباره؟! ام هل هي مشاعر حاره أوربما
بارده...ام هي مشاعر حزينه لاتجرأ
على الابتسامه؟! ام هي مشاعر فرح
مكتومه؟؟..ترى مانوعها ان لم تكن من
تلك المشاعر ؟؟؟
انها احاسيس الغربه التي اصبحت كيانا
يعيش في الداخل ليزعزع كل مظاهر
القوه والثبات والأباء..ماهي الغربه قد
طعنتني في ظهري لنجعل
مني عرضه للمهالك..بعد ان كنت مشعلا
يستضاء به وقنديلا يستنير به من ضل
الطريق..
ان الاوان لشمسي ان تميل للغروب او
ربما لمع لي برق الوداع ليجر خلفه
ذيول قصه لم تكتب لها نهايه.. لقد صنعت
من الغربه جسدا خوار لايعرف سوى الحنين
للماضي والشعور باالالفه والدفء كلما
اقتربت وتجولت في عالم الذكرى والرجوع
بها خطوات وخطوات...لتشعل الفنار
من حولها فتضيئ شموع ماتت وأطفأت
من بعثرات الطفوله والبراءه لتحييها,,
فقد عادت بي أياما مغبره لتصور مني
حياة طفل كان يعيش الحياه طولا وعرضا
لايبالي بمواكبها , يعبث في لعبه
ويكسر بعضها ان لم تنل أعجابه...
يمرح أينما كان والضحكات الطفوليه
تتولد في شفتاه , لتخبر الناس أجمع انها في
غمرات السعاده فوضعت لحنا جميلا للحياه
لحنا عذبا يريئا..يدعو كل من حوله للعيش في
عالمه الصغير بكل مافيه...
وهاهو الطفل يكبر ويكبر ..فعالمه الصغير
لم يدم طويلا.. وضحكاته السحريه قد زالت
ليحل مكانها صمت رهيب
يحاكي شوارع المدينه وابنيتها..
يحاكي فصل الخريف يسأله عن سبب
تساقط أوراقه وهي في عنغوانها...يحاكي
الاعماق ليصل الى الوجدان يسأله مابال هذا
الشعور الذي ينتابه وينطوي به الى الغربه...!!
وهاهو الطفل أصبح شابا كهلا وحيدا لا احد الى
جانبه ولا يجد من يشاركه مشاعره ... وكأنه
طائر جريح يحوم حول الانقاض
التي كان يقطنها ويعيش بين امشاشها
وبين أحبائه الذين يشعر بقربهم بألتئام
جروحه الحزينه..
فقدهم جميعا ليزاداد شعوره بالوحده
شعوره بالغربه...انها غربة الروح .. غربة النفس الابيه
...غربة الاحلام النديه
التي تلاشت مع هبوب الرياح...!!
من كتاباتي