من هي خانزاد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع xanzad
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

من هي خانزاد؟؟ا
لأميرة [خانزاد]
هي ابنة حسن بك (1) وزوجة سليمان بن شكه لى(2) بيك امير سوران،الذي نقل مركز امارته من (دوين قه لا)الى حرير.وببنى قلعة كله سو على جبل حرير ،وعاش في القرن الثاني عشر الهجري.وحسب روايات محلية اختلف سليمان بك مع حكومة بغداد انذاك لاسباب ادارية (والتي يبدو ان مشاكل الاكراد مع بغداد لها جذور تاريخية ولن تنحل ابدا)وذهب الى بغداد لتسوية الخلافات وهناك(وكالعادة) قبض عليه وحبس.وكان له صراعات داخليه مع البابانيين الذين كانوا يحكمون السليمانية.ولما رأت ماآلت اليه الامور ،أخذت الامارة بيدها وخدمتها احسن خدمة.وعمرت عدة جوامع واسست حصونا واستتب الامن في زمانها الى درجة ان الاهلين يتغنون بذكراها الحسنة والى الان ومدحها الشعراء في دورها .والجدير بالذكر ان معنى اسم خانزاد في الكردية تعني بيت الكرم او الكريمة بالعربية لغوياً.
المصادر:-
محمد امين زكي /مشاهير الكرد والكردستان
- شرف خاني البدليسي/شرفنامه

--------------------------------------------------------------------------------
(1) هو ابن الامير جمشيد امير بالو.الذي تولى منصب حكومة بالو بعد وفة اخيه حسينجان بك بموجب المرسوم السلطان مراد خان وباتفاق آراء الرؤساء واولياء الامور في العشيرة.وقد امضى ايام حكمه البالغة ثلاث سنوات بالعدل والانصاف ،واكتساب رضا طبقات الاهالي وصنوف الرعية .حتى سنة (986هـ/1578م) اثناء عودة السردار(قره مصطفى باشا) من سفر شيروان وحربها،توفي عن ولدين هما : سليمان بك،ومظفر بك.(2) شكه لى بك: من امراء سوران.نقل مركزه من دوين الى حرير خوفا من تعرضات امراء(به به )له،ويقال بانه هو الذي شقلاوه التي كانت اذذاك (شكلي آوا )وبعد التحريف اصبحت شقلاوه.
 
زور سوباس على المشاركة الحلوة اختي الغالية..
بانتظار مزيدك على احر من الجمر دوماً..
دمتي بخير يا رب..
الم..
 
اختى وهل هناك من كان فى قلبه مثقال حبه من الكوردايتى لا يعرف خانزاد ام الاكراد واختهم اميرتنا الذي حكم بالعدل رغم انف الاعداء ومن هيه الأميرة خانزاد سوران، من أشهر النساء الكرديات اللائي كان لهن دور بارز في تاريخ القيادة والحكم والعدالة الكردية حيث حكمت سلسلة إمارات سوران جزءا كبيرا من كردستان للفترة (1399-1838) والأميرة (خانزاد) حكمت إمارة سوران للفترة (1832-1836) في فترة حكم السلطان محمود الثاني العثماني. وقامت هذه الأميرة بعد مقتل أخيها الأمير سليمان بك، بإحكام القلاع والحصون استعدادا لمواجهة الأعداء والمتربصين بأمن الإمارة

عاشت الأميرة خانزاد بنت حسن بك خلال الفترة (1555-1615م)، وهي زوجة الامير (سليمان) حاكم امارة سوران المعروفة، وقد تقلدت الحكم بعد حادث مصرع زوجها غدراً، حيث تذكر المعلومات التاريخية انه اي الامير سليمان اختلف مع سلطات الحكم العثماني في بغداد حول ادارة شؤون امارته المذكورة، ولغرض معالجة ذلك الوضع و تسوية الامور بين الجانبين توجه الى بغداد، فالقي القبض عليه هناك واودع السجن في مكيدة مدبرة و قتل مسموماً. ولما علمت زوجته النابغة خانزاد بذلك قررت تقلد مقاليد الحكم و شغل مكان زوجها المغدور و معاداة العثمانيين و المحافظة على وحدة وهيبة و ازدهار امارتها التي نقلت عاصمتها الى حدود بلدة حرير الحالية حيث شيدت قلعة (كةلةسو) على جبل حرير لحماية حكمها من هجمات البابانيين.
حافظت خانزاد ابان فترة حكمها على استقلال امارتها من سيطرة خصومها العثمانيين غير معترفة بحكمهم اطلاقاً، و خدمت رعيتها بكل تفان و اخلاص محققة اصلاحات عدة و انجازات عمرانية مختلفة فشيدت المساجد و المدارس و القلاع و القصور و الطرقات و القناطر، و ماتزال بعض قلاعها القديمة شاخصة عند قصبتي حرير و باتاس المجاورتين وهي تتحدى جبروت الزمن و تشهد على عهد الاميرة خانزاد الزاهر الغابر.
اتصفت خانزاد بكونها سيدة جذابة رائعة الجمال و ممشوقة القوام فضلاً عن شجاعتها النادرة التي اكدتها الاحداث و الوقائع التي عاشتها، اذ انها دأبت على ارتداء زي الرجال و تبوأ مقدمة مقاتليها في معمعان المعارك واتون الشدائد. كما عرفت ايضاً بحنكتها و بأسها و حسن ادارتها لشؤون الحكم و تفقد احوال مواطنيها و اشاعة العدل و الامن و الاستقرار بينهم. فكثيراً ماكانت الامير تجوب بزي الرجال ومعها حراسها، ازقة و طرقات عاصمة امارتها ليلا للاطلاع على احوال الرعية و ظروف عيشهم و الاستماع الى شكاويهم و مظالمهم عن قرب و تلبية حاجات الفقراء و المعدمين منهم بشكل خاص، لكن ذلك العهد الزاهر و المشرق من حكم امارة سوران لم يعمر طويلاً اذ ان رحيل اميرتها البارعة عن الدنيا كان ايذانا بافول بريق مجدها السابق فدب فيها الضعف و التدهور في ظل امرائها و قادتها الذين لم يحسنوا ادارة شؤون امارتهم و المحافظة على مأثر اميرتهم الراحلة، فاستغلت السلطات العثمانية ذلك الوضع سريعاً و ارسلت جيشاً كبيراً باتجاه حرير للقضاء على امارة سوران و اخضاعها دون عناء، و بذلك حانت نهاية امارة سوران و مجدها الباهر و طويت تلك الصفحة المشرقة من حكم اميرتها الشهمة المقدامة (خانزاد) التي خلدها التاريخ بأعتبارها واحدة من اشهر و ابرع سيدات الكورد في سفر هذه الامة و ضمائر و اذهان ابنائها الاوفياء.. شكرا لكى اختى خانزاد على موضوع رائع جداجدا يدا بيد نتذكر ونعلم ناس تاريخنا تقبل مرور اخاكى ملازم شيواو
 
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
عودة
أعلى