كول نار
Kurd Day Team
بالبداية حجا مبرور وسعيا مشكور واضع بين ايديكم ملف الحج كاملا
قـال تعالى : (( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامرِ يأتين من كل فجِ عميـق , ليشهدوا منافع لهم ويذكروا أسم الله في أيام معلومات على مارزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير ثم ليقضوا تفثهم , وليوفوا نذورهم وليطّوفوا بابيت العتيق))
(( وأذن في الناس بالحج : أي أعلمهم به وادعهم إليه وبلغ دانيهم
وقاصيهم فرضه وفضيلته , فإنك إذا دعوتهم , أتوك حجاجاً وعماراً , رجالا أي مشاة على أرجلهم من الشوق
( وعلى كل ضامر )
أي : ناقة ضامر تقطع المهامه والمفاوز وتواصل السير حتى تأتي إلى أشرف الأماكن
( من كل فج عميق )
أي من كل بلد بعيد , وقد فعل الخليل عليه السلام ثم من بعده إبنه محمد صلى الله عليه وسلم فدعيا الناس إلى حج هذا البيت , وأبديا في ذلك وأعادا , ....وقد حصل ماوعد الله به , أتاه الناس رجالاً وركباناً من مشارق الأرض ومغاربها , ثم ذكر فوائد زيارة بيت الله الحرام , مرغباً فيه فقال:
( ليشهدوا منافع لهم ) أي: لينالوا ببيت الله منافع دينية من العبادات الفاضلة , والعبادات التي لاتكون إلا فيه ومنافع دنيوية من التكسب, وحصول الأرباح الدنيوية , وكل هذا أمر مُشاهد كلٌ يعرفه
( ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على مارزقهم من بهيمة الأنعام )
وهذا من المنافع الدينية والدنيوية أي: ليذكروا اسم الله عند ذبح الهدايا , شكراً لله على مارزقهم منها ويسرها لهم فإذا ذبحتموها ( فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير )
أي شديد الفقر
, ( ثم ليقضوا تفثهم ) أي يقضوا نسكهم , ويزيلوا الوسخ والأذى الذي لحقهم في حال الإحرام , ( وليوفوا نذروهم ) التي أوجبوها على أنفسهم , من الحج , والعمرة , والهدايا ,
( وليطوفوا بالبيت العتيق ) أي القديم أفضل المساجد على الإطلاق , المعتق : من تسلط الجبابرة عليه وهذا أمر بالطواف ,خصوصاً بعد الأمر بالمناسك عموماً لفضله وشرفه ولكونه المقصود وماقبله وسائل إليه .
ولعله والله أعلم أيضاً: لفائدة أخرى وهو أن الطواف مشروع كل وقت وسواءً كان تابعاً لنسك أم مستقلاً بنفسه . أ هـ
قـال تعالى : (( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامرِ يأتين من كل فجِ عميـق , ليشهدوا منافع لهم ويذكروا أسم الله في أيام معلومات على مارزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير ثم ليقضوا تفثهم , وليوفوا نذورهم وليطّوفوا بابيت العتيق))
(( وأذن في الناس بالحج : أي أعلمهم به وادعهم إليه وبلغ دانيهم
وقاصيهم فرضه وفضيلته , فإنك إذا دعوتهم , أتوك حجاجاً وعماراً , رجالا أي مشاة على أرجلهم من الشوق
( وعلى كل ضامر )
أي : ناقة ضامر تقطع المهامه والمفاوز وتواصل السير حتى تأتي إلى أشرف الأماكن
( من كل فج عميق )
أي من كل بلد بعيد , وقد فعل الخليل عليه السلام ثم من بعده إبنه محمد صلى الله عليه وسلم فدعيا الناس إلى حج هذا البيت , وأبديا في ذلك وأعادا , ....وقد حصل ماوعد الله به , أتاه الناس رجالاً وركباناً من مشارق الأرض ومغاربها , ثم ذكر فوائد زيارة بيت الله الحرام , مرغباً فيه فقال:
( ليشهدوا منافع لهم ) أي: لينالوا ببيت الله منافع دينية من العبادات الفاضلة , والعبادات التي لاتكون إلا فيه ومنافع دنيوية من التكسب, وحصول الأرباح الدنيوية , وكل هذا أمر مُشاهد كلٌ يعرفه
( ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على مارزقهم من بهيمة الأنعام )
وهذا من المنافع الدينية والدنيوية أي: ليذكروا اسم الله عند ذبح الهدايا , شكراً لله على مارزقهم منها ويسرها لهم فإذا ذبحتموها ( فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير )
أي شديد الفقر
, ( ثم ليقضوا تفثهم ) أي يقضوا نسكهم , ويزيلوا الوسخ والأذى الذي لحقهم في حال الإحرام , ( وليوفوا نذروهم ) التي أوجبوها على أنفسهم , من الحج , والعمرة , والهدايا ,
( وليطوفوا بالبيت العتيق ) أي القديم أفضل المساجد على الإطلاق , المعتق : من تسلط الجبابرة عليه وهذا أمر بالطواف ,خصوصاً بعد الأمر بالمناسك عموماً لفضله وشرفه ولكونه المقصود وماقبله وسائل إليه .
ولعله والله أعلم أيضاً: لفائدة أخرى وهو أن الطواف مشروع كل وقت وسواءً كان تابعاً لنسك أم مستقلاً بنفسه . أ هـ