Kurd Day
Kurd Day Team
رد: الفساد المالي و الإداري في الحركة الكوردية في سوريا
الحلقة السادس والأربعين : من ملف الفساد المالي و الإداري في الحركة الكوردية في سوريا .
سجال مجلس الكراسي
وأخيراً، انتهى تقاسم الكراسي بين، قيادات المجلس الوطني الكوردي، للمرجعية السياسية الكوردية، التي هي بمضمونها " الهيئة الكوردية العليا " تماماً . والفارق الوظيفي، هو زياردة المنتمين المستقلين والذي لا يدري أحداً كيف ستجري هي أيضاً وبأي صيغة إما التوافقية، أو محسوبية . تاركين خلفهم ثلاثة آلاف كيلومتر من المعارك الضارية لبرابرة العصر " داعش " على المناطق الكوردية من عفرين إلى جلولاء .
هذه الإدارة الجديدة للمناطق الكوردية التي قبل الطرفان بها تحت ضغوط كبيرة وتدخلات كوردستانية، ودولية، والقبول بها حسب اتفاقية دهوك وعلينا الأخذ بالحسبان أن الاختلاف والخلاف جاهز للانفجار بين المجلسين في أية لحظة، فكلا المجلسين لم ولن يشكلوا المرجعية الكوردية على أساس انتخابات شفافة في أحزابهم من دون فرض السكرتير نفسه لاحتلال هذا المنصب إلى جانب منصبه الحزبي . وبالطبع آليات الانتخابات الشفافة والنزيهة واضحة ولن تحصل في كلا المجلسين مع الأسف . والمصيبة الكبرى كامنة في المستقلين اللذين بكل تأكيد لن يكونوا المراقبون على فسادهم الذي لن يتوقف بكل تأكيد ولن ندري كيف ستتم اختيار المستقلين الست . لذا أقترح تشكيل هيئة المكاشفة والشفافية والنزاهة والمراقبة تكون ميدانية تتمتع بصلاحيات نافذة على الجميع، حتى تستطيع هذه الهيئة تقليص حجم الفساد والمحسوبية والانتهازية . أم لدى القارئ الكريم رأي آخر، ونذكر القارئ أن نصف هؤلاء القياديين من الذين منهم من غرقت أيدهم في الفساد، ومنهم مارسوا الانتهازية والمحسوبية . وقد تناولنا البعض منهم وكشفنا ملفاتهم المبدئية في حلقات سابقة .
الحلقة السادس والأربعين : من ملف الفساد المالي و الإداري في الحركة الكوردية في سوريا .
سجال مجلس الكراسي
وأخيراً، انتهى تقاسم الكراسي بين، قيادات المجلس الوطني الكوردي، للمرجعية السياسية الكوردية، التي هي بمضمونها " الهيئة الكوردية العليا " تماماً . والفارق الوظيفي، هو زياردة المنتمين المستقلين والذي لا يدري أحداً كيف ستجري هي أيضاً وبأي صيغة إما التوافقية، أو محسوبية . تاركين خلفهم ثلاثة آلاف كيلومتر من المعارك الضارية لبرابرة العصر " داعش " على المناطق الكوردية من عفرين إلى جلولاء .
هذه الإدارة الجديدة للمناطق الكوردية التي قبل الطرفان بها تحت ضغوط كبيرة وتدخلات كوردستانية، ودولية، والقبول بها حسب اتفاقية دهوك وعلينا الأخذ بالحسبان أن الاختلاف والخلاف جاهز للانفجار بين المجلسين في أية لحظة، فكلا المجلسين لم ولن يشكلوا المرجعية الكوردية على أساس انتخابات شفافة في أحزابهم من دون فرض السكرتير نفسه لاحتلال هذا المنصب إلى جانب منصبه الحزبي . وبالطبع آليات الانتخابات الشفافة والنزيهة واضحة ولن تحصل في كلا المجلسين مع الأسف . والمصيبة الكبرى كامنة في المستقلين اللذين بكل تأكيد لن يكونوا المراقبون على فسادهم الذي لن يتوقف بكل تأكيد ولن ندري كيف ستتم اختيار المستقلين الست . لذا أقترح تشكيل هيئة المكاشفة والشفافية والنزاهة والمراقبة تكون ميدانية تتمتع بصلاحيات نافذة على الجميع، حتى تستطيع هذه الهيئة تقليص حجم الفساد والمحسوبية والانتهازية . أم لدى القارئ الكريم رأي آخر، ونذكر القارئ أن نصف هؤلاء القياديين من الذين منهم من غرقت أيدهم في الفساد، ومنهم مارسوا الانتهازية والمحسوبية . وقد تناولنا البعض منهم وكشفنا ملفاتهم المبدئية في حلقات سابقة .