مابقى فينـي مكـانٍ للطعـون
و الذي شقّوا خفوقي يشتكـون
كبرت اللّي باوّل ايامـي تهـون
ردّت الايـام دمعـي بالجفـون
و أستبدّت بي مواجيع الظنـون
كيف يستهوي هل العشق المُنُون
في زمانٍ ماعرف يـومٍ حنـون
و اصدق التعبير نظرات العيون
ما زلتُ أعرف أن الشوق معصيتي..
والعشق والله ذنب لستُ أخفيه..
قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني..
كيف انقضى العيد.. وانقضت لياليه..
يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني..
كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه..
حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا..
عدنا إلى الحزن يدمينا.. ونُدميه
اغضب .. فان الله لم يخلق شعوباً تستكين
اغضب.. فإن الأرض تحنى رأسها للغاضبين
اغضب.. فان الريح تذبح سنبلات القمح
تعصف كيفما شاءت بغصن الياسمين
اغضب... سَتلقَى الأرض بركاناً
ويغدو صوتك الدامي نشيد الُمْعًبينْ
اغضب..فإن حدائق الزيتون
لا تؤذي كلاب الصيد
لا تنسى دماء الراحلين
الأرض تحزن
حين ترتجف النسور
ويحتويها الخوف.. والحزن الدفين
الأرض تحزن حين يسترخي الرجال
مع النهاية... عاجزين
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.