rêwî girpirî
شخصية عامة
الروم أوالشات الكردي..!!؟؟
حينَ تصبحُ الأقلامُ جثثاً هامدة في روح الشباب الواعي الذي تتلاطم أفكارهُ بما طاب من الحياة وما لذ، آخذاً من الواقع قشرهُ وناسياً طيب لبهِ وجوهرهِ.
إذ نرى شبابنا الكردي وهم يخوضون في حياتهم اليومية بروداً وجموداً ثقافياً غير متوقع في خضم الواقع المرير في مجتمعنا المرتبك والمشتت والمتشرذم، حيثُ إنَّ شبابنا وللأسف الشديد لا إهتمام لهم سوى بعالمٍ خالٍ من الواقعية والمنطقية الحياتية والمعيشية والسياسية، فليس لهم باعٌ في السياسة ومرارتها على المجتمع ولا إهتمام لهم بسلبيات هذا الإهمال الذي يتيح الفرصة للغير بتشتيتهم وتوجيههم الى معالم الجهل،
في الآونة الأخيرة وبعد أن أصبح العالم الإلكتروني جزئاً من حياتنا اليومية حيث لا يخلو بيت تقريباً إلا ويوجد فيهِ جهاز الكمبيوتر بشبكة عنكبوتية، ولهذا إزدادَ نسبة شبابنا الكردي في المواقع الإلكترونية ولكن يا ترى هل هذا التزايد في المواقع الثقافية والفكرية أم في المواقع القزمة والتي تسمى بالشات أو الروم..؟
هذا سؤالٌ يؤرقُ مضاجع الكثير من المثقفين الكرد والذين يهتمون بالشباب ويسعون الى حلِ مشاكلهم وملءِ فراغهم الفكري.
فمواقعنا ومنتدياتنا الكردية لا تخلو من الشباب الكردي الواعي ولكن الشاتات والرومات القزمة أيضاً لا تخلوا منهم، ومعروفٌ بأن الرومات الكردية أيضاً تزداد ويزداد الطلب عليها أيضاً، قد رأينا في بعض الشاتات الكردية إقبالاً جميلاً على الثقافة والفكر والمواضيع القيمة التي فيها الفائدة لشبابنا الكردي وأحياناً تعليم اللغة الكردية أيضاً ولكن تكثر الرومات التي لا نسمع فيها سوى الأغاني والكلام الذي لا صلة لهُ بالمنطق والواقع الذي نعيشه، نقاشاتٌ لا معنى لها وأحاديثٌ جانبية وأسئلة مملة تخلو من الفكر والتحضر.
وفوق هذا وذاك نرى أحياناً بعض الشتائم والكلام البذيء من بعضهم أو من بعض الشباب الطائش الذي يدخل الروم بغية التعرض للفتيات وإظهار طيشهِ وعدم مبالاتهِ بالحياة أو بالمجتمع الكردي الخاص، ناسياً أو متناسياً بأن الفتاة التي يتعرض لها هي أختهُ بالعِرق والقومية والدين وحتى الدم الكردي.
هذا أصبح الشغل الشاغل للكثير من شبابنا الكردي وللأسف الشديد وهو عدم مبالاتهم وعدم الإستفادة من الشات أو الروم الكردي لمنفعة فكرية أو عقلية أو قومية أو حياتية وإجتماعية حتى.
فنحنُ كشباب كردي نستطيع أن نجعل من الروم أو الشات ملتقى فكري أو ادبي أو علمي أو ندوة ثقافية أو سياسية تحكي عن مواجع الواقع الحالي الذي نمر فيه أو ندوة تاريخية نتعرف من خلالها عن تاريخنا الكردي العريق وأصلنا وتراثنا وحضارتنا القديمة..
ونحنُ لا نريد سوى تثقيف الشباب الكردي وتسلحهِ بالعلم والمعرفة التي هي باب المستقبل الوسيع للوطن وللأمة والشعب وكما معروفٌ بأنّ الشباب هي الطاقة العليا للدولة.
وقد قلنا آنفاً بأنَّ الشات الكردي لا يخلوا من بعض الندوات الفكرية أو الثقافية أو الأدبية ولكن على مستواً شامل فهي تعتبر قليلة جداً ونحنُ نسعى لأن نجعل من كلِ شاتٍ كردي ملتقاً يلتقي فيهِ الشبان والشابات والمثقفون والأدباء والفنانون والمغتربون وأبناء الوطن وكي تكون منفعة لا مضرة للشباب الكردي الذي لازالَ يستسلمُ لطيشهِ وعدم مبالاتهِ بالواقع والحياة والمجتمع..
فنحنُ كشبابٍ كردي واعد يجب أن يكون لنا تطلعات مستقبلية وطموحٌ أكبر لأننا نعاني من واقعٍ مرير في وضعنا الحالي والتحديات والمخططات التي تحاك ضدنا في كردستانننا الحبيب، والهجمات السياسية التي لا حدود لشوفينيتها وعنصريتها من قبل محتلي كردستان.
فمعاً الى بناء جيلٍ واعٍ من شباب كردي غيور وذاتُ طموحٍ ومستقبل زاهر بالثقافة والتحضر والرقي، ورومات يلتقي فيها كل مَن يبحثُ عن الفائدة والمنفعة الفكرية والثقافية..
Rêwî girpirî
حينَ تصبحُ الأقلامُ جثثاً هامدة في روح الشباب الواعي الذي تتلاطم أفكارهُ بما طاب من الحياة وما لذ، آخذاً من الواقع قشرهُ وناسياً طيب لبهِ وجوهرهِ.
إذ نرى شبابنا الكردي وهم يخوضون في حياتهم اليومية بروداً وجموداً ثقافياً غير متوقع في خضم الواقع المرير في مجتمعنا المرتبك والمشتت والمتشرذم، حيثُ إنَّ شبابنا وللأسف الشديد لا إهتمام لهم سوى بعالمٍ خالٍ من الواقعية والمنطقية الحياتية والمعيشية والسياسية، فليس لهم باعٌ في السياسة ومرارتها على المجتمع ولا إهتمام لهم بسلبيات هذا الإهمال الذي يتيح الفرصة للغير بتشتيتهم وتوجيههم الى معالم الجهل،
في الآونة الأخيرة وبعد أن أصبح العالم الإلكتروني جزئاً من حياتنا اليومية حيث لا يخلو بيت تقريباً إلا ويوجد فيهِ جهاز الكمبيوتر بشبكة عنكبوتية، ولهذا إزدادَ نسبة شبابنا الكردي في المواقع الإلكترونية ولكن يا ترى هل هذا التزايد في المواقع الثقافية والفكرية أم في المواقع القزمة والتي تسمى بالشات أو الروم..؟
هذا سؤالٌ يؤرقُ مضاجع الكثير من المثقفين الكرد والذين يهتمون بالشباب ويسعون الى حلِ مشاكلهم وملءِ فراغهم الفكري.
فمواقعنا ومنتدياتنا الكردية لا تخلو من الشباب الكردي الواعي ولكن الشاتات والرومات القزمة أيضاً لا تخلوا منهم، ومعروفٌ بأن الرومات الكردية أيضاً تزداد ويزداد الطلب عليها أيضاً، قد رأينا في بعض الشاتات الكردية إقبالاً جميلاً على الثقافة والفكر والمواضيع القيمة التي فيها الفائدة لشبابنا الكردي وأحياناً تعليم اللغة الكردية أيضاً ولكن تكثر الرومات التي لا نسمع فيها سوى الأغاني والكلام الذي لا صلة لهُ بالمنطق والواقع الذي نعيشه، نقاشاتٌ لا معنى لها وأحاديثٌ جانبية وأسئلة مملة تخلو من الفكر والتحضر.
وفوق هذا وذاك نرى أحياناً بعض الشتائم والكلام البذيء من بعضهم أو من بعض الشباب الطائش الذي يدخل الروم بغية التعرض للفتيات وإظهار طيشهِ وعدم مبالاتهِ بالحياة أو بالمجتمع الكردي الخاص، ناسياً أو متناسياً بأن الفتاة التي يتعرض لها هي أختهُ بالعِرق والقومية والدين وحتى الدم الكردي.
هذا أصبح الشغل الشاغل للكثير من شبابنا الكردي وللأسف الشديد وهو عدم مبالاتهم وعدم الإستفادة من الشات أو الروم الكردي لمنفعة فكرية أو عقلية أو قومية أو حياتية وإجتماعية حتى.
فنحنُ كشباب كردي نستطيع أن نجعل من الروم أو الشات ملتقى فكري أو ادبي أو علمي أو ندوة ثقافية أو سياسية تحكي عن مواجع الواقع الحالي الذي نمر فيه أو ندوة تاريخية نتعرف من خلالها عن تاريخنا الكردي العريق وأصلنا وتراثنا وحضارتنا القديمة..
ونحنُ لا نريد سوى تثقيف الشباب الكردي وتسلحهِ بالعلم والمعرفة التي هي باب المستقبل الوسيع للوطن وللأمة والشعب وكما معروفٌ بأنّ الشباب هي الطاقة العليا للدولة.
وقد قلنا آنفاً بأنَّ الشات الكردي لا يخلوا من بعض الندوات الفكرية أو الثقافية أو الأدبية ولكن على مستواً شامل فهي تعتبر قليلة جداً ونحنُ نسعى لأن نجعل من كلِ شاتٍ كردي ملتقاً يلتقي فيهِ الشبان والشابات والمثقفون والأدباء والفنانون والمغتربون وأبناء الوطن وكي تكون منفعة لا مضرة للشباب الكردي الذي لازالَ يستسلمُ لطيشهِ وعدم مبالاتهِ بالواقع والحياة والمجتمع..
فنحنُ كشبابٍ كردي واعد يجب أن يكون لنا تطلعات مستقبلية وطموحٌ أكبر لأننا نعاني من واقعٍ مرير في وضعنا الحالي والتحديات والمخططات التي تحاك ضدنا في كردستانننا الحبيب، والهجمات السياسية التي لا حدود لشوفينيتها وعنصريتها من قبل محتلي كردستان.
فمعاً الى بناء جيلٍ واعٍ من شباب كردي غيور وذاتُ طموحٍ ومستقبل زاهر بالثقافة والتحضر والرقي، ورومات يلتقي فيها كل مَن يبحثُ عن الفائدة والمنفعة الفكرية والثقافية..
Rêwî girpirî