عبدالناصرطاووس
كاتب وشاعر
وطني...
17/8/2013
عبدالناصرطاووس
***
منذ قديمٍ حاولوا امتصاصك ..
وحاولوا اقتناصك..
وعاودوا اليوم عسى أن
تُطمس النهضة..
كلّ الذي قالوه فيك..
لمَّا يزل ريبةْ..
وماجرى أعظم من أنْ
يَفهمَ النخبةْ..
وما تبقّى طبخةٌ كبيرةٌ تحاول
اجتثاثنا صعبةْ ..
فبوحنا المذبوح في صدورنا..
المنثورفي سماءنا..
جفَّ ولم يلق صدى..
وكلّ منّا نبضنا..
تناثرت أحلامنا..
في عالم الصحبة..
***
حديثنا يعجُّ في أشواقنا المهدارة
العذبهْ..
آمالنا كجمرةِ تغوص في آهاتنا
وحالنا لما تزل جدبهْ ..
تبحث عن ملاذها..
عن وطنٍ باعدها..
وعالمٍ شتتها..
وماتت الرغبةْ..
***
ثواكلٌ جدبنَ فوق أرضنا لكنها معطاءة
لمَّا تزل خصبةْ..
أرصفةٌ كسيرة تئنُّ في ديارنا..
كنائسٌ حزينة..
جوامعٌ كئيبة..
حدائقٌ جريحة ..
تحار في شتاتنا المنثور فوق
أرضنا الرحبةْ..
ودورنا فواجع..
تناغم التربةْ..
نعدها رهينة..
سليبة قشيبة..
لا ترتجي إربة..
***
اصطنعوا الأحداث في بلادنا
ووزعوا الأحقاد في ضفافنا
كي تشبع الرغبهْ..
حين الألوفُ غادرت ديارها..
ماسحةً أحداقها..
تضجّ في أسفارها الصعبهْ
يأتي الحديث مرغماً على خطى موؤدةٍ
كضوءِ حلمٍ باهتٍ
يشَّوق النسمة..
يا موطني قد صادروا جراحنا..
ودمَّروا بلادنا..
وازدادتْ الغُربةْ..
فلتعتلي قلوبنا..
ولترتقي شفاهنا..
أرواحنا لك الفدى نديَّةً رطبهْ..
17/8/2013
عبدالناصرطاووس
***
منذ قديمٍ حاولوا امتصاصك ..
وحاولوا اقتناصك..
وعاودوا اليوم عسى أن
تُطمس النهضة..
كلّ الذي قالوه فيك..
لمَّا يزل ريبةْ..
وماجرى أعظم من أنْ
يَفهمَ النخبةْ..
وما تبقّى طبخةٌ كبيرةٌ تحاول
اجتثاثنا صعبةْ ..
فبوحنا المذبوح في صدورنا..
المنثورفي سماءنا..
جفَّ ولم يلق صدى..
وكلّ منّا نبضنا..
تناثرت أحلامنا..
في عالم الصحبة..
***
حديثنا يعجُّ في أشواقنا المهدارة
العذبهْ..
آمالنا كجمرةِ تغوص في آهاتنا
وحالنا لما تزل جدبهْ ..
تبحث عن ملاذها..
عن وطنٍ باعدها..
وعالمٍ شتتها..
وماتت الرغبةْ..
***
ثواكلٌ جدبنَ فوق أرضنا لكنها معطاءة
لمَّا تزل خصبةْ..
أرصفةٌ كسيرة تئنُّ في ديارنا..
كنائسٌ حزينة..
جوامعٌ كئيبة..
حدائقٌ جريحة ..
تحار في شتاتنا المنثور فوق
أرضنا الرحبةْ..
ودورنا فواجع..
تناغم التربةْ..
نعدها رهينة..
سليبة قشيبة..
لا ترتجي إربة..
***
اصطنعوا الأحداث في بلادنا
ووزعوا الأحقاد في ضفافنا
كي تشبع الرغبهْ..
حين الألوفُ غادرت ديارها..
ماسحةً أحداقها..
تضجّ في أسفارها الصعبهْ
يأتي الحديث مرغماً على خطى موؤدةٍ
كضوءِ حلمٍ باهتٍ
يشَّوق النسمة..
يا موطني قد صادروا جراحنا..
ودمَّروا بلادنا..
وازدادتْ الغُربةْ..
فلتعتلي قلوبنا..
ولترتقي شفاهنا..
أرواحنا لك الفدى نديَّةً رطبهْ..