عبدالناصرطاووس
كاتب وشاعر
عناقيد الفجر
عبدالناصرطاووس
13/4/2013
على نوافذ اليقن يحلو الحلم
وبين طيات الغياب
تتبدد ظلمات الحياة
وبين تنفس الصبح تتجلى حقيقة الحنين
حين تختبئ الروح بصمت الضوء
تخلد النجوم في كنف العصافير
ويتجرع اليأس كأس الأمل
وتتسلق براكين الصبر جسد الصدى
تتأرجح الكآبة في الجنان تمضغُ
رائحة الذكريات بكأس الجمرَ
لترمّمَ ازدحام الأفكار بوابل المطر
وعصارات الشوق تنهالُ من جَبينِ الغربْةِ
باحثة عن الأمس المؤجّج داخلنا
فتتلوَّنُ الأذهان حروفاً تمطرُ السراب
في وجنات الريح الجارف
المسافات البعيدة تأخذني إلى روح الحالمين
شيء من الماضي يدور باحثا عن ملاذ آمن
في ليل نازف بمتاهات الغياب
يقلب دورات الحياة في غفوة الفجر
يبحث عن ثقوبِ العمرِ في بصيص الشمس
يفتح شفاهه لالق المدى وتراكض الأيام
ليلامس عتبات الهواء
عبدالناصرطاووس
13/4/2013
على نوافذ اليقن يحلو الحلم
وبين طيات الغياب
تتبدد ظلمات الحياة
وبين تنفس الصبح تتجلى حقيقة الحنين
حين تختبئ الروح بصمت الضوء
تخلد النجوم في كنف العصافير
ويتجرع اليأس كأس الأمل
وتتسلق براكين الصبر جسد الصدى
تتأرجح الكآبة في الجنان تمضغُ
رائحة الذكريات بكأس الجمرَ
لترمّمَ ازدحام الأفكار بوابل المطر
وعصارات الشوق تنهالُ من جَبينِ الغربْةِ
باحثة عن الأمس المؤجّج داخلنا
فتتلوَّنُ الأذهان حروفاً تمطرُ السراب
في وجنات الريح الجارف
المسافات البعيدة تأخذني إلى روح الحالمين
شيء من الماضي يدور باحثا عن ملاذ آمن
في ليل نازف بمتاهات الغياب
يقلب دورات الحياة في غفوة الفجر
يبحث عن ثقوبِ العمرِ في بصيص الشمس
يفتح شفاهه لالق المدى وتراكض الأيام
ليلامس عتبات الهواء
قبل أن تغلق السماء أبوابها
ليحط رحاله في تلافيف صدري
فيغفو على همس نبضات الروح
وعناقيد الفجر في شفاه الحيارى
وأنفاس اللاجئين
وعناقيد الفجر في شفاه الحيارى
وأنفاس اللاجئين