قطط جديدة ومثيرة تعود بالفوركاتس للساحة الفنية

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع كلبهار
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

كلبهار

مراقبة عامة
كريستين: حلمت بالعمل كمذيعة… لكن الرحباني له رأي آخر

موريال: لم أنضم بالواسطة… وغسان يراقب موهبتي منذ الصغر

عاد فريق "فوركاتس" الشهير من جديد ليملأ الفراغ الذي تركه في الساحة الغنائية، وذلك بعد ثلاث سنوات كاملة من الغياب، ما اعتبره النقاد مفاجأة كبيرة. الفنان غسان الرحباني اختار ثلاث فتيات جديدات هن موريال غانم وكريستين عقل ورين أشقر، إضافة إلى عودة العضو القديمة ألين أورفليان.
634.jpg

ليدي- توقّع النقاد انهيار فريق الـ "فوركاتس" واليوم نراه يعود من جديد؟
ألين-
لن تنهار الفرقة أبدًا مهما حدث، فالفريق انفصلت عنه من قبل كل من نيكول سابا، مايا دياب، نسرين زريق، داليدا ورايا شماعي، رولا بهنام وزينة وأنا أيضًا، ولم يتمّ حله مطلقًا أو يمرّ بمرحلة الانهيار التي يراهنون عليها، فسرعان ما يتمّ اختيار عناصر بديلة لا تقلّ موهبة وجاذبية وحضورًا وخفة ظلّ عن العناصر التي ترحل أو تفضّل الانفصال.

ليدي- كيف تمّ اختياركن للانضمام للفريق؟
كريستين-
اختارنا الفنان غسان الرحباني بعد اختبارات عديدة أجراها علينا، ورغم خوفي من خوض تجربة الغناء، حيث كنت أحلم بالعمل كمذيعة - إلا أن الثقة التي شعرنا بها بعد لقاء غسان جعلتنا نخوض التجربة بقوة وثقة شديدة وإصرار على النجاح، فلم يخترنا من فراغ، ولكن بناء على رؤية واضحة لإمكانيات كل منا وقدراتها الفنية، وبالطبع لم نتردّد.

ليدي- ألين.. النقاد وصفوا انفصالك عن الفريق بالأنانية؟
ألين-
لست وحدي من تركت الفريق في ذلك الوقت، فهناك أيضًا مايا دياب التي انفصلت لتعمل بمفردها ورايا شماعي بسبب هجرتها إلى كندا واستقرارها هناك، وداليدا بعد زواجها من غسان الرحباني، وهي أقدم أعضاء الفريق منذ بدايته، والتي قرّرت التفرّغ لتربية أطفالها . وكانت أهم أسباب انفصالي ظروف عائلية مررت بها واضطرتني إلى السفر إلى أميركا، إضافة إلى أن الحياة مراحل، والإنسان عليه أن يجتازها بقوة ويحقق النجاح في كل منها، ولأنني أؤمن بذلك وأثق في موهبتي، قرّرت الانفصال لبعض الوقت لخوض مرحلة فنية جديدة في حياتي، وأتمنى ألا تطالني اتهامات ليست صحيحة على الإطلاق.

ليدي- لماذا عدت؟
ألين-
لم أنقطع عنهن من الأساس، وبمجرد عودتي إلى بيروت، حدثني غسان الرحباني في أمر عودتي للفريق فلم أتردّد وانضممت إلى موريال غانم وكريستين عقل ورين أشقر.

ليدي- ألا تفكرن في خوض تجربة التمثيل السينمائي مرة أخرى بعد فيلم أسد و4 قطط؟
رين-
حاليًّا نقرأ عدة سيناريوهات سينمائية عرضت علينا، فلا جدال أن نجاح تجربة الفرقة السينمائية الأولى مع الفنان هاني رمزي، تمثل دفعة قوية لنا لخوض تجربة جديدة.

ليدي-
ألا تخشينَ أن يأخذكن التمثيل من الغناء؟
رين:
مستحيل، الغناء أولاً وقبل كل شيء، ولكن لماذا لا نكون فنانات شاملات؟ أيّ أن نغني ونمثل ونحن قادرات على ذلك، ولا نرى مانعًا في ذلك إلى جانب أداء الاستعراضات الغنائية أيضًا.

ليدي- رين.. بصفتك أصغر أعضاء الفريق ألا تشعرين بالقلق من خوض هذه المغامرة؟
رين-
إطلاقًا، لأن نجاح فوركاتس لا يعتمد منذ نشأته على أشخاص، لأن اسم الفريق أكبر من أي اسم يشارك به، ويكفل النجاح لأي عضو، فكل منا تكمّل الأخرى لنشكل في النهاية فريقًا غنائيًّا متكاملاً، كما أن المصادفة وحدها كانت وراء انضمامي لفريق "فوركاتس" فلقد كنت أغني في أحد المطاعم في بيروت، ورآني غسان الرحباني وأعجب بأدائي الغنائي وموهبتي، فرشحني للانضمام إلى الفريق، فوافقت دون تردّد، رغم أن الفرصة كانت مواتية لي لاستكمال مسيرتي الغنائية بمفردي.

ليدي- كيف تصنّفن أغنية "شوق الأيام"؟
موريال-
أغنية "شوق الأيام" بداية قوية للفريق وانتهينا من تصويرها مع المخرج سام كيال، وهي باللهجة اللبنانية من كلمات وألحان غسان الرحباني.

ليدي- موريال.. يقال إنك انضممت للفريق بالواسطة؟
موريال-
أنتمي الى عائلة فنية، فأنا ابنة أخت داليدا زوجة غسان الرحباني التي تعدُّ أقدم أعضاء الفريق السابقات، ولكن ذلك لا يعني أنني انضممت بالواسطة للفريق، فغسان يراقبني منذ طفولتي ولولا أنه يثق في موهبتي لما وافق على انضمامي للفريق.

ليدي- لماذا أنتن بعيدات عن الغناء باللهجة المصرية الأشهر على مستوى الوطن العربي؟
موريال-
اللهجتان المصرية واللبنانية تعتبران من اللهجات البيضاء المحبّبة للجمهور العربي بصفة عامة، أي أن الأمر بالنسبة لنا متساو تمامًا، ونحن نغني باللبنانية والجمهور أحبنا بها لبساطة كلماتنا ووضوحها وخفة ظلها، وربما مستقبلاً نغني باللهجة المصرية، من يعلم؟ .

ليدي- من تخشى الشهرة من بينكن؟
كريستين-
أنا أخشاها وأخاف منها، فحياة المشاهير تكون تحت المنظار دائمًا ومراقبة، خصوصًا من الإعلام، ما يدفع الإنسان إلى الشعور بفقدان حريته. ولا أخفي عندما شاهدني غسان الرحباني في أحد الإعلانات التلفزيونية وحدثني هاتفيًّا للانضمام للفريق. في الحقيقة شعرت ببعض القلق رغم أنني عارضة أزياء، وكنت أحلم باحتراف الغناء، لكن الأمر يختلف كثيرًا وقد وافقت بلا قيد أو شرط .

635.jpg

636.jpg

637.jpg



638.jpg
 
عودة
أعلى