عبدالناصرطاووس
كاتب وشاعر
[frame="1 80"]
وكبَّلت قـلبي عـمـَّنْ سواكِ
تملَّك روحي فلبى نــداكِ
عـديني بوصلك حتى أراكِ
وهـبت حـياتي فـدى للقـاكِ
وحلَّ القضاء فـأدمى مناكِ
لينعش صدرا كـواه نــؤاكِ
براه النوى فتصبَّر بـــــاكٍ
فصدت فؤادي وكان هلاكي
فهــل من سبيل إليك ملاكي
أعـيدي إليه الحــيا والحراكِ
وتــرسـو سـفيني بغيرهـــلاكٍ
أريحـي بعـــزٍّ أسيـر هـواكِ
لعلي بحلمي أجوب سمـاكِ
أناجي أناجي ولا من محاكٍ
تأبَّى وغالى لصـونِ نقـــاكِ
وبوحاً بودٍّ أبتـْــهُ شِفــــــاكِ
وجرماً عظيماً جنتـــهُ يـداكِ
فكدَّر ذهنــي وفــــاق رؤاكِ
ن وحيا وطيفا بحلم يــــراكِ
لمن هـام عمرا جُعلتُ فـداكِ
ويبقى العتاب ويبقى التشاكي
أبياً عصياً لأحظى رضـــاكِ
سأبقى شجـيا أناغي شجــاكِ
وأن لو تُركت بغير فِكـــاكِ
لعـلـي أفــوز ببعض بهــاكِ
رُدَّتْ رجـوعاً بغير انفكاكِ
كـفـاكَ هـيامـا كـفـاكَ تبـاكٍ
وقـمــت أناجي إلـهي أحاكي
يفــك وثاقي ويمحــو جفـاك
تعـودي إبـتـداء كـذا منتهاكِ
على الله حاشـا يخـيب شـاكٍ
إلـيـك فـعــودي إلـيَّ حــمــاكِ
مراسا وصبرا وطول عراكِ
فــيــوم أغـــــروآخـــــرزاكٍ
و تشنف أذني بهمـس شفـاكِ
و مني علـي بفيـض عـطـاكِ
و شعري يزهوبوصفي إياكِ
مـتى تطفئيهــا بريـح صباكِ
بحال السكونِ وحال الحِراكِ
على الحر لو سال منه دمـاكِ
ولا تحـرميني أنــــس لـقــاكِ
و ألقى صريعا بجرم هـواكِ
فـكــيـف حقيـقا عـيـانا أراكِ
وكيف إذاصرتِ يوماً ملاكي
وحلمي سيبلغ صـداه صداكِ
فجـدي الدعـاء وفكي شباكي
فيذهب عناي و يذهب عـناكِ
وأن ربيعـــي سـيغزو شــتاكِ
بفكري و ظني فـيرجع شـاكٍ
تنل ما تريـــد و تلـقي مناكِ
يشـــع فــيبـدو مـنـه حــلاكِ
يرى الآل ماءا فماذا عســاكِ
نسيمـا علـــيلاُ يبـث شــذاكِ
لـيـبـعـــــد حــب أذلَّ فــتـــاكِ
مع الحـبِّ مهما رماه عــداكِ
وظلم المـحــب مضــرٌّهـــداكِ
ولا عزَّ يومــاُ علـيه ســـواكِ
[/frame]
[frame="1 80"]
[/frame]
هواك مناي
عبدالناصرطاووس
الإمارات العربية المتحدة 13/9/2005
غزاني الهوى مذ وقعت هواكِ
وكبَّلت قـلبي عـمـَّنْ سواكِ
هواك منـاي وعذلـك حلـو
تملَّك روحي فلبى نــداكِ
جواك سباني فضلَّ فـؤادي
عـديني بوصلك حتى أراكِ
مناي وحبي ومغزى حياتي
وهـبت حـياتي فـدى للقـاكِ
رجوت اللقاء فطرتِ بعيـداً
وحلَّ القضاء فـأدمى مناكِ
فهل من تدانٍ بُعَيْـدَ التنائي
لينعش صدرا كـواه نــؤاكِ
وهل من طبيب يداوي عليلاً
براه النوى فتصبَّر بـــــاكٍ
نصبت فخاخي لأهنا حياةً
فصدت فؤادي وكان هلاكي
زماني عصيب وفكري شغوف
فهــل من سبيل إليك ملاكي
وعمري توقف حيث انطلقت
أعـيدي إليه الحــيا والحراكِ
ليخضر عودي وتصفو حياتي
وتــرسـو سـفيني بغيرهـــلاكٍ
غرامي يزود ووجدي كتوم
أريحـي بعـــزٍّ أسيـر هـواكِ
وأرنو إليك بقلبــي وعقلـي
لعلي بحلمي أجوب سمـاكِ
ترن عـليَّ فأسمـــع هـتفــا
أناجي أناجي ولا من محاكٍ
فقـــلت لعــل حيــــاء نقيــا
تأبَّى وغالى لصـونِ نقـــاكِ
أردت كلاما كـــــذا وسلامـاً
وبوحاً بودٍّ أبتـْــهُ شِفــــــاكِ
أتدري قتيلا بأرض تركـــت
وجرماً عظيماً جنتـــهُ يـداكِ
وجــئت بهم عــلي ثقيــــل
فكدَّر ذهنــي وفــــاق رؤاكِ
أترضي هلاكا وحتفا لمن كا
ن وحيا وطيفا بحلم يــــراكِ
فيا ربة الحسن رقي لحالي
لمن هـام عمرا جُعلتُ فـداكِ
حنيني إليك دوامـــا يكـــون
ويبقى العتاب ويبقى التشاكي
لحبي بعمـري سأبقى وفيـا
أبياً عصياً لأحظى رضـــاكِ
وتيما برورا عطـوفا بـودي
سأبقى شجـيا أناغي شجــاكِ
تمنيت دربي تقطع سُبــْــلاً
وأن لو تُركت بغير فِكـــاكِ
وأنَّ الزمان توقـف دهـــراً
لعـلـي أفــوز ببعض بهــاكِ
وأنَّ المدارس حقبا تأنـَّــتْ
رُدَّتْ رجـوعاً بغير انفكاكِ
لعزيت نفسي وقلت كفــاكَ
كـفـاكَ هـيامـا كـفـاكَ تبـاكٍ
وأدبرت ظهري لهمي وحزني
وقـمــت أناجي إلـهي أحاكي
وأيقنت أن انفراجـا سيأتــي
يفــك وثاقي ويمحــو جفـاك
يقيني يقول إذا الوجد طـــال
تعـودي إبـتـداء كـذا منتهاكِ
وديني بأن العسير يســـــير
على الله حاشـا يخـيب شـاكٍ
إذا الوصل حال فما من مناص
إلـيـك فـعــودي إلـيَّ حــمــاكِ
فمن يسلك الحب يحتاج طرا
مراسا وصبرا وطول عراكِ
شـهور تمـر و أخـرى تحـل
فــيــوم أغـــــروآخـــــرزاكٍ
فيا يوم عجـل لتكحـل عيـني
و تشنف أذني بهمـس شفـاكِ
و يا… مهـلا أميطي جفــاك
و مني علـي بفيـض عـطـاكِ
فوجدي طال و شوقي تعاظم
و شعري يزهوبوصفي إياكِ
وجــذوة ناري تزداد حـــرقا
مـتى تطفئيهــا بريـح صباكِ
عـيـون تـتـوق إلـيك حـنيـنـا
بحال السكونِ وحال الحِراكِ
فـبــري بــودك فـالــبـرديــن
على الحر لو سال منه دمـاكِ
ولا تتركيني إذا الـدهـــر جارَ
ولا تحـرميني أنــــس لـقــاكِ
إذا تــذبحـيـني بغــــير أداة
و ألقى صريعا بجرم هـواكِ
بوصـــف وقعـت أسيرا لبدر
فـكــيـف حقيـقا عـيـانا أراكِ
وكــيف السـبيل لأبلـغ هــذا
وكيف إذاصرتِ يوماً ملاكي
أظن مـقامـا عظيما سـأرقى
وحلمي سيبلغ صـداه صداكِ
هــلال عـظـيـم يكـــــاد يحـلُّ
فجـدي الدعـاء وفكي شباكي
إلـى الله عـــل لــقـــــاء يـتـم
فيذهب عناي و يذهب عـناكِ
رجـــائي بأن الغـياب قصـيــر
وأن ربيعـــي سـيغزو شــتاكِ
و أطرق رأسي فينأى بعـيدا
بفكري و ظني فـيرجع شـاكٍ
أخـال يقــول: تصـبر قـلـيـلا
تنل ما تريـــد و تلـقي مناكِ
إذا الليل طال فـلا بـد فـجــراُ
يشـــع فــيبـدو مـنـه حــلاكِ
قـديمـــا تنـادوا بـأن المحـب
يرى الآل ماءا فماذا عســاكِ
تكونـي بعيـد السـراب علي
نسيمـا علـــيلاُ يبـث شــذاكِ
فما جانب الحق من قال يوما
لـيـبـعـــــد حــب أذلَّ فــتـــاكِ
عديني بعهدٍ ونَصْفٍ ووصلٍ
مع الحـبِّ مهما رماه عــداكِ
فمن ينكث العهد ظلماُ سيأتي
وظلم المـحــب مضــرٌّهـــداكِ
و ما شـك قلـبي بودك يومـا
ولا عزَّ يومــاُ علـيه ســـواكِ
[/frame]
[frame="1 80"]
[/frame]