Kurd Day
Kurd Day Team
شركة أميركية تكشف عن تقنية جديدة لحفظ الخصوصية البريدية
نتلقى علي بريدنا الإلكتروني في معظم الأوقات كميات ضخمة من الرسائل الإلكترونية التي تكون أغلبها مجهولة المصدر
، لكنها تصلنا وسط زحام الرسائل التي ترد إلينا من أصدقائنا أو أقربائنا أو من جهات أخري معلومة بالنسبة لنا، وهي الرسائل التي نطلق عليه "البريد المزعج" الذي يحمل بين طياته فيروسات ومحتويات ليس لها قيمة.
ورغم المحاولات العديدة التي يتم بذلها من أجل مواجهة هذا الخطر، إلا أن كثير منها لا يكون ذي جدوى .. الأمر الذي دفع بشركة "ماونتين فيو" ومقرها كاليفورنيا بطرح تقنية جديدة أطلقت عليها " Good mail Systems " وهي عبارة عن خدمة لمقاومة رسائل البريد المزعج.
وقالت تقارير صحافية أميركية أن هذه الخدمة الجديدة تمنح المستخدمين ما يطلق عليه منصة الرسائل البريدية الموثوق بها، حيث تعمل علي توصيل الرسائل الموثوق بها فقط للأشخاص. وقد أمنت الشركة مبلغا قدره 20 مليون دولار في الجولة الثالثة من عملية التمويل لتمكين المستخدمين من الارتقاء فوق نطاق أي خلافات أو مشاجرات.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلي أن الشركة تأمل بالاستفادة من وجود أحد الاتجاهات فيما يخص استخدام الإيميل من جانب البنوك وشركات البيع بالتجزئة ومؤسسات الفواتير التي تعول علي استخدام الإيميل لفترات زمنية طويلة.
وأضافت الصحيفة أنه في حالة تلقي المستخدمين للمزيد من البيانات الشخصية الخطرة عن طريق البريد الإلكتروني، فإنهم سيكونون في حاجة لطريقة أنظف وأمن من أجل تحقيق ذلك. وهذه هي الفكرة وراء البريد الإلكتروني الموثوق به، وهي طبقة أكثر رقيا ً من البريد تسمح للمستخدمين بالتأكد من المصدر وكذلك الناحية الأمنية والشرعية للرسائل قبل أن يقوموا بفتحها.
ويتم إرسال الرسائل الإلكترونية من خلال نظام تجاوز المحتوي ومرشحات الأحجام ويتم تمييزها بواسطة مظاريف علها أشرطة زرقاء اللون في واجهة البريد الوارد.
ومن أجل تحقيق ذلك، أبرم القائمون علي خدمة " Good mail " شراكات متناصفة الأرباح مع معظم الشركات الكبري العامل في مجال الإنترنت والبريد الإلكتروني مثل ياهو و AOL و كومكاست. وقالت الصحيفة أن هذا المنتج الجديد لاقي رواجا كبيرا أيضا ً لدي الشركات الكبري التي قوم بإرسال بيانات خاصة لعملائها مثل ( الإيصالات وفواتير البطاقات الائتمانية وبيانات الموازنة إلخ ). وتعمل الخدمة الجديدة أيضا ً علي فحص عملائها المحتملين بعناية قبل تزويدهم بوسائل البريد الموثوق به، لكنها وكما يبدو واضحاً ، لا تزال تسعي وراء المكسب المادي.
وحتي الآن تقوم تلك الوسيلة التقنية الجديدة بتحويل الرسائل من حوالي 500 شركة ووكالة حكومية متنوعة من بينها وال مارت وماكينسكي والإف بي آي و ديل وشركة الفتاة الأميركية. وتم إخبار جميع هذه الجهات أن تلك الوسيلة يمكنها التعامل مع ما يقرب من ثلاثة مليارات رسالة بريدية في الشهر الواحد، ويدفع العميل 2.50 دولار عن كل ألف رسالة يتم إرسالها عن طريق الخدمة الذكية الجديدة.
أشرف أبو جلالة- إيلاف

نتلقى علي بريدنا الإلكتروني في معظم الأوقات كميات ضخمة من الرسائل الإلكترونية التي تكون أغلبها مجهولة المصدر
، لكنها تصلنا وسط زحام الرسائل التي ترد إلينا من أصدقائنا أو أقربائنا أو من جهات أخري معلومة بالنسبة لنا، وهي الرسائل التي نطلق عليه "البريد المزعج" الذي يحمل بين طياته فيروسات ومحتويات ليس لها قيمة.
ورغم المحاولات العديدة التي يتم بذلها من أجل مواجهة هذا الخطر، إلا أن كثير منها لا يكون ذي جدوى .. الأمر الذي دفع بشركة "ماونتين فيو" ومقرها كاليفورنيا بطرح تقنية جديدة أطلقت عليها " Good mail Systems " وهي عبارة عن خدمة لمقاومة رسائل البريد المزعج.
وقالت تقارير صحافية أميركية أن هذه الخدمة الجديدة تمنح المستخدمين ما يطلق عليه منصة الرسائل البريدية الموثوق بها، حيث تعمل علي توصيل الرسائل الموثوق بها فقط للأشخاص. وقد أمنت الشركة مبلغا قدره 20 مليون دولار في الجولة الثالثة من عملية التمويل لتمكين المستخدمين من الارتقاء فوق نطاق أي خلافات أو مشاجرات.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلي أن الشركة تأمل بالاستفادة من وجود أحد الاتجاهات فيما يخص استخدام الإيميل من جانب البنوك وشركات البيع بالتجزئة ومؤسسات الفواتير التي تعول علي استخدام الإيميل لفترات زمنية طويلة.
وأضافت الصحيفة أنه في حالة تلقي المستخدمين للمزيد من البيانات الشخصية الخطرة عن طريق البريد الإلكتروني، فإنهم سيكونون في حاجة لطريقة أنظف وأمن من أجل تحقيق ذلك. وهذه هي الفكرة وراء البريد الإلكتروني الموثوق به، وهي طبقة أكثر رقيا ً من البريد تسمح للمستخدمين بالتأكد من المصدر وكذلك الناحية الأمنية والشرعية للرسائل قبل أن يقوموا بفتحها.
ويتم إرسال الرسائل الإلكترونية من خلال نظام تجاوز المحتوي ومرشحات الأحجام ويتم تمييزها بواسطة مظاريف علها أشرطة زرقاء اللون في واجهة البريد الوارد.
ومن أجل تحقيق ذلك، أبرم القائمون علي خدمة " Good mail " شراكات متناصفة الأرباح مع معظم الشركات الكبري العامل في مجال الإنترنت والبريد الإلكتروني مثل ياهو و AOL و كومكاست. وقالت الصحيفة أن هذا المنتج الجديد لاقي رواجا كبيرا أيضا ً لدي الشركات الكبري التي قوم بإرسال بيانات خاصة لعملائها مثل ( الإيصالات وفواتير البطاقات الائتمانية وبيانات الموازنة إلخ ). وتعمل الخدمة الجديدة أيضا ً علي فحص عملائها المحتملين بعناية قبل تزويدهم بوسائل البريد الموثوق به، لكنها وكما يبدو واضحاً ، لا تزال تسعي وراء المكسب المادي.
وحتي الآن تقوم تلك الوسيلة التقنية الجديدة بتحويل الرسائل من حوالي 500 شركة ووكالة حكومية متنوعة من بينها وال مارت وماكينسكي والإف بي آي و ديل وشركة الفتاة الأميركية. وتم إخبار جميع هذه الجهات أن تلك الوسيلة يمكنها التعامل مع ما يقرب من ثلاثة مليارات رسالة بريدية في الشهر الواحد، ويدفع العميل 2.50 دولار عن كل ألف رسالة يتم إرسالها عن طريق الخدمة الذكية الجديدة.
أشرف أبو جلالة- إيلاف