Kurd Day
Kurd Day Team
و حلقت فوق غرناطة و قصر الحمراء مرتين
( 2 )
د . عدنان جواد الطعمة
أما أبو القاسم صاعد بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن صاعد القرطبي فإنه قال في كتاب ) الطبقات ) أن معظم الأندلس في الإقليم الخامس ، و طائفة منها في الإقليم الرابع ، كمدينة أشبيلية ، و مالقة ، و غرناطة ، و المرية ، و مرسية . و ذكر العلماء بصناعة الأحكام أن طالعها الذي اختطت به السرطان ، و نحلوها ، لأجل ذلك ، مزايا ، و حظوظا من السعادة اقتضاها تسيير أحكام القرانات الإنتقالية على عهد تأليف هذا الوضع . و طولها سبع و عشرون درجة و ثلاثون دقيقة ، و عرضها سبع و ثلاثون درجة و عشر دقائق . و هي مساوية في الطول بأمر يسير لقرطبة ، و ميورقة ، والمرية ، و تقرب في العرض من أشبيلية ، و المرية ، و شاطبة ، و طرطوشة ، و سردانية ، و أنطاكية ، والرقة . كل ذلك بأقل من درجة . فهي شامية في أكثر أحوالها ، قريبة من الإعتدال ، و بينها و بين قرطبة ، أعادها الله تعالى ، تسعون ميلا).( 10 )
وقال أحمد بن محمد بون موسى الرازي عند ذكر كورة البيرة :
( و يتصل بأحواز قبرة كورة البيرة ، و هي بين الشرق والقبلة ، و أرضها سقى غزيرة الأنهار ، كثيرة الثمار ، ملتفة الأشجار ، أكثرها أدواح الجوز ، و يحسن فيها قصب السكر ، و لها معادن جوهرية من ذهب وفضة ، و رصاص ، وحديد . وكورة البيرة أشرف الكور ، نزلها جند دمشق . وقال : لها من المدن الشريفة مدينة قسطلية ، وهي حاضرة البيرة ، و فحصها لا يشبّه بشئ من بقاع الأرض طيبا ولا شرفا الاّ بالغوطة ، غوطة دمشق . وقال بعض المؤرخين : ومن كرم أرضنا أنها لا تعدم زريعة بعد زريعة ، ورعيا بعد رعي ، طول العام ، و في عمالتها المعادن الجوهرية من الذهب ، و الفضة ، والرصاص ، و الحديد ، والتوتية . وبناحية دلاية من عملها ، عود اليلنجوج ، لا يفوقه العود الهندي ذكا و عطر رائحة ) . ( 11 )
قال الرحالة ابن بطوطة بعد مغادرته بلدة الحمة :
( ثم سافرت منها إلى مدينة غرناطة ، قاعدة بلاد الأندلس و عروس مدنها ، وخارجها لا نظير له في بلاد الدنيا ، وهو مسيرة أربعين ميلا ، يخترقه نهر شنيل المشهور ، و سواه من الأنهار الكثيرة. والبساتين و الجنان و الرياضات و القصور و الكروم محدقة بها من كل جهة ومن عجيب مواضعها عين الدمع ، وهو جبل فيه الرياض و البساتين ، لا مثل لها سواها . قال ابن الجوزي : لولا خشيتي أن أنسب إلى العصبية لأطلت القول في وصف غرناطة ، و لكن ما اشتهر كاشتهارها لا معنى لإطالة القول فيه . ولله در شيخنا أبي بكر محمد إبن أحمد بن شبرين السبتي نزيل غرناطة ، حيث يقول :
رعى الله من غرناطة متبوأ يسر حزينا أو يجير طريدا
تبرّم منها صاحبي عندما رأى مسارحها بالبرد عدن جليدا
هي الثغر صان الله من أهلـّت به وما خير ثغر لا يكون برودا ( 12 )
وقد ولع الشاعر أبو الحجاج يوسف بن سعيد بن حسان في وصف غرناطة ، فأنشد الأبيات الشعرية التالية : ( 13 )
أحن إلى غرناطة كلما هفت نسيم الصبا تهدي الجوى و تشوق
سقى الله غرناطة كل منهل بمنهل سحب ماؤهن هريق
ديار يدور الحسن بين خيامها و أرض لها قلب الشجى مشوق
أغرناطة العليا بالله خبّري أ للهائم الباكي إليك طريق
وما شاقني الاّ نضارة منظر و بهجة واد للعيون تروق
تأمّل اذا أمّلت حوز مؤمّل و مدّ من الحمرا عليك شقيق
وأعلام نجد و السبيكة قد علت و للشّفق الأعلى تلوح بروق
وقد سلّ شنيل فرندا مهندا نضى فوق درّ ذرّ فيه عقيق
اذا نمّ منه طيب نشر أراكه أراك فتيت ألمسك و هو فتيق
ومهما بكى جفن الغمام تبسمت ثغور أقاح للرياض أنيق
وقال زكريا بن محمد بن محمود القزويني في كتابه : " آثار البلاد و أخبار العباد " في وصف غرناطة :
( مدينة بالأندلس قديمة بقرب البيرة ، من أحسن مدن بلاد الأندلس و أحصنها ، ومعناها الرمانة بلغة الأندلسيين ، يشقها نهر يعرف بنهر قلوم ، وهو النهر المشهور الذي يلفظ من مجراه برادة الذهب الخالص . بها جبل الثلج مطل عليها ، على ذروته توجد أيام الصيف صنوف الرياحين و الرياض المونقة ، وأجناس الأفاويه و ضروب العقاقير . و بها شجرة الزيتون التي هي من عجائب الدنيا . قال أبو أحمد الأندلسي : بقرب غرناطة بالأندلس كنيسة عنها عين ماء و شجرة زيتون ، و الناس يقصدونها في يوم معلوم من السنة ، فإذا طلعت الشمس ذلك اليوم أخذت تلك العين بإفاضة الماء ، ففاضت ماءا كثيرا ، و يظهر على الشجرة زهر الزيتون ثم ينعقد زيتونا ، و يكبر و يسود في يومه ذلك اليوم ، فيأخذ من ذلك الزيتون من قدر على أخذه ، ومن ذلك الماء للتداوي . و قال محمد بن عبد الرحيم الغرناطي انها بغرناطة . و حدثني الفقيه سعيد بن عبد الرحمن الأندلسي أنها بسقورة . وقال العذري : أنها بلورقة . والقائلون كلهم أندلسيون ، و المواضع المذكورة كلها من أرض الأندلس ، فجاز أن كل واحد منهم إضافة إلى موضع قريب منه ) . ( 14 )
و يقول سيد أمير علي في وصفه لمدينة غرناطة :
( وكانت مدينة غرناطة كالبرج الشامخ وسط الغوطة ، وكان قسم منها يقع ، شأنه اليوم ، في الفيغا ، والقسم الآخر عند سفح التلال التي شيدت عليها ضواح ريفية مرتفعة و زاخرة بالسكان . وكان نهر الدورو يسيل عبر المدينة ، و بعد أن يزود منازلها و أسواقها و طواحينها و حماماتها بكفايتها من المياه ، يعود فينساب في سهلها و يعطيه الحياة و الخصب . و في زمن بني ناصر كان يحيط بغرناطة سور متين له إثنا عشر بابا و يعلوه ألف وثلاثون برجا ، وكانت القلعة ( القصبة ) في الوسط . وكان لكل بيت في المدينة حديقته الخاصة المغروسة بأشجار الليمون و البرتقال و الطرنج و الآس و اللوز و الخمائل ذات الشذى العطر ، كما كان فيه مورده الخاص من المياه الجارية . وكان في كل شارع من شوارع المدينة عدد كبير من نوافير المياه ، كما كانت البيوت في غاية الإناقة و بلغ عدد سكان مدينة غرناطة في منتصف القرن الخامس عشر أربعمئة ألف نسمة ) . ( 15 )
قال عماد الدين اسماعيل بن محمد بن عمر المعروف بأبي الفداء في كتابه " تقويم البلدان " :
( وغرناطة في نهاية من الحصانة و مملكتها في الجنوب و الشرق عن مملكة قرطبة و بينها و بين قرطبة نحو خمسة أيام . و غرناطة في نهاية النزاهة و تشبه دمشق و تفضل عليها بأن مدينتها مشرفة على غوطتها و هي مكشوفة من الشمال . و ينصب أنهارها من جبل الثلج الذي هو من جنوبها و تنخرق فيها الأنهر و عليها الأرحى داخل المدينة و لها قلعة عالية شديدة الإمتناع و لها أشجار و ثمار و مياه مسيرة يومين تقع مرأى العين لا يحجبها شيئ . و نهرها الكبير يقال له شنيل ومن أعمال غرناطة حسن شلوبينية و هو من حصون غرناطة البحرية على بحر الزقاق و منه أبو علي عمر محمد الشلوبيني امام نحاة المغرب اقول و قد غلط من قال الشلوبيني هو الأشقر بلغة أهل الأندلس و من أعمال غرناطة بلدة باغة و هي غزيرة المياه و لمائها خاصية انه ينعقد حجرا و بها الزعفران و العنب الكثير و من أعمال غرناطة القلعة السعدية و فيها ألف الحجاري كتاب المشهب لصاحبها عبد الملك و هي رباط جهاد ) . ( 16 )
أما أبو عبد الله محمد بن أبي بكر الزهري فقد أورد في " كتاب الجغرافية " وصفا رائعا لموقع و أحوال غرناطة :
( و مدينة غرناطة على النهر المعروف بشنيل يشق وسطها . و في هذا النهر يوجد ذهب الأحمر ، وهو الموضع الثالث بالأندلس . وهذا الذهب الحمر ليس في الأرض أطيب منه . وانما هو ورقة . وأكثر ما يوجد بوادي حدرو وهو في وسط المدينة و في البرودية ما بين قنطرة الحوّاتين و قنطرة القاضي في مصب الخندق من جبل الشيكة ما بين الحمراء و مروز . وقد يوجد في رأس الوادي و في أسفله يسير من الذهب . وهذا الذهب اذا اجتمع فانه يباع مثقاله زائدا على جميع الذهب بالربع والخمس . و هذا النهر يدخل في غرناطة من ناحية الجوف و يخرج على قبلتها ما بين القصبتين على باب محكم الصنعة عالي البناء قد علق عليه دفف مصفحة بالحديد ، قد هيئ عليها اسوار من القصبة الصغيرة إلى القصبة الكبيرة . وفتح في جوف هذا الباب بابان صغيران لاستقاء الماء وقت الحرب . ولا يوجد مثله في الأندلس . و هذا النهر يشق غرناطة نصفين ، قد بني عليه أربعة قناطر عالية البناء يجوز الناس عليها من النصف الواحد إلى النصف الثاني . و هذه المدينة كثيرة البرد و الثلج في زمن الشتاء ، و ذلك بسبب شلير .ويجلب الحرير من بعض أعمالها . ومن عجائبها أن فيها طلسما من اللاطون ، يزيد على قنطار ، وهو على صفة الفرس ، و له رأس كرأس الديك ، و ذنب كذنبه ، و على ظهره فارس راكب على هيأة المدرّع ، و على رأسه مثل الطرطورة ، فإذا هبت عليه الريح دار على ثقله كدوران الرحى ، و سمع له دوي عظيم ، صنعه عبود بن حابس على انه لا يملك هذه القصبة عربي أبدا . و كذلك طلسم ثان في مدينة مالقة و لكنه لا يدور ) . ( 17 )
وأما روم لاندو فقد وصف مدينة غرناطة في كتابه " الإسلام والعرب " على النحو التالي :
( أما غرناطة فقد عمرت ، في ظل الدولة النصرية ، من عام 1232 إلى عام 1492 ميلادية ، وكانت أشبه بجزيرة خاضعة لسلطان العرب . وطوال قرنين و نصف واصلت حمل مشعل التقليد الإسلامي العظيم في العلم و الفن . و أبرز آثارها الضخمة هي الحمراء ، أحد كنوز العالم المعمارية الأكثر روعة و حسنا . و لعل اسمها مشتق من الحجر الملون الذي شيدت به . والواقع أن غرناطة هي وريثة قرطبة ، من الناحيتين الثقافية والروحية ، و لكنها هي الأخرى كان مقدّرا عليها أن تهلك ، عام 1492 م ، بتوحيد أسبانية في ظل صاحبي الجلالة الكاثوليكيين ، فرناندو و إيزابيلا ) . ( 18 )
وصف الأستاذ غوستاف لوبون مدينة غرناطة الحالية بأنها كئيبة و قذرة ، وانه لا ينصح أحدا بزيارتها :
( وأما مدينة غرناطة فلا أنصح أحدا بأن يزورها بعد أن وصفها شعراء العرب بانها أنضر مدينة تنالها أشعة الشمس و بأنها دمشق الأندلس . ولا أقدر أن أصف الحال التي كانت عليها غرناطة فيما مضى ، و لكن غرناطة الحديثة لم تكن سوى قرية كبيرة قذرة ليس فيها ما يجدر ذكره غير كتدرائيتها الفخمة و حمرائها فضلا عن أنها قائمة على مكان يعد من أجمل أمكنة العالم ، و لم تبن بيوتها الحديثة على طراز معروف ، وأمعنت في البحث عن زخارفها التي قص أدباء معاصرون مشهورون علينا خبرها فلم أجد لها أثرا ) . ( 19 )
قصر الحمراء

مخطط قصر الحمراء
تحدث غوستاف لوبون عن قصر الحمراء في موضع آخر من كتابه بشغف و إعجاب بالغين ، قائلا :
( أقيم قصر الحمراء على منحدر جبل شلير الذي يشرف على مدينة غرناطة و على المروج الواسعة الخصيبة ، والذي يعد من أجمل أمكنة العالم . وإذا ما نظر المرء إلى الحمراء من أسفل الصخور التي تتوجها رآها أبراجا مربعة ذات ألوان قرمزية يناطح أعلاها السحاب و يسفر أدناها عن نبات أخضر كثيف ، وإذا ما مرّ المرء من تحت الأشجار التي تحف بها و سمع تغريد الطيور التي عليها و خرير الماء الذي يجري في السواقي و القنوات القريبة منها فدخل ذلك القصر الشهير رأى ما تغنى به الشعراء ، و لا سيما صاحب المشرقيات ( فكتور هوغو ) الذي أنشد قائلا :
" أيتها الحمراء أيها القصر الذي زينتك الملائكة كما شاء الخيال و جعلتك آية الإنسجام أيتها القلعة ذات الشرف المزخرفة بنقوش كالزهور و الأغصان و المائلة إلى الإنهدام ، حينما تنعكس أشعة القمر الفضية على جدرك من خلال قناطرك العربية يسمع لك في الليل صوت يسحر الألباب " ) . ( 20 )

مخطط قصر الحمراء و جنة العريف
يقول المستشرق الكبير كارل بروكلمان في كتابه تاريخ الشعوب الإسلامية :
( واحتفظت الفنون و الصنائع بمستواها الرفيع في دولة بني نصر حتى أيامها الأخيرة ، وأصبحت أساس لثروة البلاد و غناها ، نخص بالذكر منها صناعة المعادن التي بلغت درجة من الدقة و الكمال عظيمة . و بحسبنا دليلا على ذلك ان آخر آثار العمارة الإسلامية في الأندلس و أكثرها فخامة أعني حمراء غرناطة ، انما شيد في عهد تلك الدولة . والواقع أن الجبل المشرف على المدينة كان يقل قلعة في عهد الأمويين ، و لكن تشييد قصر الحمراء الشهير بدأ ، أول ما بدأ ، في عهد محمد الأول الغالب من بني نصر ، ليتنافس أعقابه من بعده ، في النصف الأول من القرن الرابع عشر ، في بناء قاعدة ملكهم . و لم تصنع الحجارة والآجر في بناء الحمراء إلا قليلا . فهو معظمه مشيد من حجر صناعي خاص مركب من التراب و الكلس و الحصى . و تتصل عقوده و قبابه و سقوفه بعضها ببعض اتصالا رفيقا بواسطة ألواح و قضبان من الخشب . و لم يصل إلينا شيئ على الإطلاق من نماذج هذه الطريقة الفنية الخاصة التي نشأت أول الأمر في الجزيرة الفراتية من غير شك ، و ذلك بسبب من ضعف المواد البنائية و عدم ثباتها على مدى الأيام . و انما يحيط برابية القلعة سور مستدير تعلو له شرفات حصينة و قلاع عديدة تقيه غائلة العدوان . و في داخل السور ينهض القصر ، تحيط به جنات مترامية الأطراف . و ثمة ساحتان تؤديان من هذه الجنات إلى البناء الداخلي . و في الجنوب تطالع الزائر ساحة الرياحين التي تؤدي إلى البرج العظيم و قاعة السفراء في الشمال . و الجزء الجنوبي الشرقي من ساحة الرياحين يتصل بدار الأسود التي تقود مباشرة إلى قاعات الحكم ، و التي تقود من جهة اليمين إلى درا ابن السراج و من جهة اليسار إلى قاعدة الأختين . و الواقع ان ساحة الرياحين سميت كذلك لأن قوارير الرياحين تحيط بقسم منها بكامله . أما دار الأسود فمدينة بإسمها للأسود التي تقل البركة في وسطها ، حيث تلتقي مجاري المياه الممتدة من الجانبين . وتزدان واجهات دار الأسود بتصاوير تمثل مشاهد فروسية و طرد ، فضلا عن عشرة أمراء متكئين جنبا إلى جنب ، على أريكة عريضة .و لقد فرشت الأرض بمربعات من الرخام الأبيض . وعلى طول الأجزاء الدنيا من الجدران تنتشر طبقة من قطع القاشاني الملون ، يبلغ إرتفاعها نحوا من أربعة أقدام . أما الأجزاء العليا من الجدران فقد كسيت بالجص ، وامتد فوقها افريز ملاصق للسقف ، وكان ينبثق من فوق ذلك ، السقف المتدلي ، تدعمه أحيانا أعمدة صغيرة نصفية ، و هو يتألف من قطع من الخشب مرصوفة في طبقات و خلايا مصنوعة من الجص . و قد قامت على دعائم ناتئة من الجدران أساطين من الرخام أنيقة السبك تعلوها تيجان منوعة الأشكال استقر عليها السقف و تخللتها قناطر خشبية مطلية بالجص . والشكل الغالب على هذه القناطر هو الشكل نصف الدائري المرتفع الذي يشبه نعل الفرس شبها ضئيلا ) . ( 21 )

تخطيط لحمام عشار الصغير في غرناطة
أكتفي بهذا القدر عن سرد الأوصاف العامة للبناء المعماري للقصر و مواد البناء التي استعملت في تشييد قاعات و صالات و أسوار القصر ، لأنه يتعذر عليّ الآن وصف الحمراء بصورة هندسية دقيقة ، إلا أن الخرائط و مصورات بعض الصور وحدها تستطيع ذلك .
أترك الأمر إلى االقارئ الكريم والقارئة الكريمة بالرجوع إلى فهرس المراجع العربية و الأجنبية في نهاية البحث للحصول على مزيد من المعلومات و التفاصيل :
( لأن كل ما في قصر الحمراء رائع و المرء يقضي العجب من جدرانه المزينة بالنقوش العربية الأنيقة المحفورة المفرضة و أقواسه المصنوعة على رسم البيكارين وقبابه ذات الزخارف الساحرة المتدلية ( المقرنصات ) المطلية فيما مضى باللازورد و الأرجوان والإبريز ). ( 22 )
الهوامش
( 1 ) حضارة العرب ، صفحة 273 – 275
( 2 ) تاريخ الشعوب الإسلامية ، ص 313
( 3 ) حضارة العرب ، ص 276 – 277
( 4 ) الإسلام والعرب ، ص 176
( 5 ) المصدر السابق ، ص 176 – 178
( 6 ) حضارة العرب ، ص 278
( 7 ) خلاصة تاريخ العرب ، ص 162 – 164
( 8 ) الإحاطة في أخبار غرناطة ، ص 99
( 9 ) المصدر السابق ، ص 101
( 10 ) المصدر السابق ، ص 1010 – 102
( 11 ) المصدر السابق ، ص 104 – 105
( 12 ) رحلة إبن بطوطة ، ص 439
( 13 ) الإحاطة في أخبار غرناطة ، ص 123 – 124
( 14 ) آثار البلاد و أخبار العباد ، ص 547
( 15 ) مختصر تاريخ العرب ، ص 464
( 16 ) تقويم البلدان ، ص 177
( 17 ) كتاب الجغرافية ، ص 95 – 96
( 18 ) الإسلام و العرب ، ص 179 – 180
( 19 ) حضارة العرب ، ص 293
( 20 ) المصدر السابق ، ص 293
( 21 ) تاريخ الشعوب الإسلامية ، ص 341 – 342
( 22 ) حضارة العرب ، ص 294
المراجع العربية و الأجنبية
1 – المراجع باللغة العربية :
آثار البلاد و أخبار العباد ، تأليف زكريا بن محمد بن محمود القزويتي ، الطبعة الثانية ، دار صادر – بيروت
الإحاطة في أخبار غرناطة ، للوزير لسان الدين بن الخطيب ، تحقيق و تقديم محمد عبد الله عنان ، المجلد الأول ، دار المعرف بمصر ، 1955
الأدب الأندلسي موضوعاته و فنونه، د . مصطفى الشكعة ، الطبعة الرابعة ، بيروت 1979
الإسلام و العرب ، روم لاندو ، ترجمة منير البعلبكي ، الطبعة الثانية ، بيروت 1977
الأعلام الجغرافية و التاريخية الأندلسية باللغتين الأسبانية و العربية ، محمد عبد الله عنان ، منشورات المعهد المصري للدراسات الإسلامية في مدريد ، مدريد 1976
الأندلسيون المواركة ، عادل سعيد بشتاوي ، القاهرة 1983
التاريخ الأتدلس من الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة ، د . عبد الرحمن علي الحجي ، دمشق 1976
تاريخ الشعوب الإسلامية ، كارل بروكلمان ، ترجمة نبيه أمين فارس و منير البعلبكي ، الطبعة الثامنة ، بيروت 1979
تقويم البلدان ، تأليف عماد الدين اسمعيل بن محمد بن عمر المعروف بأبي الفداء ، اعتنى بتصحيحه و طبعه رينود مدرس اللغة العربية و البارون ماك كوكين ديسلان ، باريس 1840
حضارة العرب ، غوستاف لوبون ، ترجمة عادل زعيتر ، القاهرة 1969 .
حضارة العرب في الأندلس ، تأليف ليفي بروفنسال ، ترجمة ذوقان قرقوط ، طبعة دار مكتبة الحياة ، بيروت
الحمراء ، قاموس عربي أسباني / أسباني هربي ، تأليف موريس جورج قابلانيان ، برشلونة 1979
خلاصة تاريخ العرب ، تأليف سيديو ، دار الآثار – الطبعة الثانية ، بيروت 1400 هـ
الدراسات اللغوية في الأندلس ، تأليف رضا عبد الجليل الطيار ، بغداد 1980
دراسات في الأدب الأندلسي ، د . إحسان عباس ، د . وداد القاضي و د , البير مطلق ، ليبيا – تونس 1978
رحلة ابن بطوطة المسماة تحفة النظار في غرائب الأمصار و عجائب الأسفار ، دار الكتاب اللبناني – بيروت – دار الكتاب المصري – القاهرة ، غير مؤرخة
شمس العرب تسطع على الغرب " أثر الحضارة العربية في أوروبة " ، تأليف المستشرقة الألمانية السيدة زيغرد هونكة ، الطبعة الأولى ، بيروت 1964
فصول من تاريخ الحضارة الإسلامية ، تأليف د . طه ندا ، بيروت 1976
الفن الإسلامي في أسبانيا ، تأليف مانوئيل جوميث مورينو ، دار الكاتب العربي و الطباعة و النشر ، فرع مصر – سنة 1968
في الربوع الأندلسية ، سامي الكيالي ، حلب 1963
قاموس أسباني – عربي ، تأليف ف . كورينطي ، المعهد الأسباني العربي للثقافة في مدريد ، 1970
كتاب الجغرافية ، لأبي عبد الله محمد بن أبي بكر الزهري ، تحقيق محمد حاج صادق
مختصر تاريخ العرب ، سيد أمير علي ، ترجمة عفيف البعلبكي ، الطبعة الرابعة ، بيروت 1981
معارك العرب في الأندلس ، تأليف بطرس البستاني ، طبعة جديدة – بيروت 1980
المقتبس من أنباء أهل الأندلس ، تأليف حيان القرطبي ، حققه و قدم له و علق عليه ، د . محمود علي مكي ، بيروت 1973
نخبة الدهر في عجائب البر والبحر ، تأليف شمس الدين أبي عبد الله محمد أبي طالب الأنصاري الصوفي الدمشقي شيخ الربوة ، لايبزغ 1928 . أعادت مكتبة المثنى طبعه بالأفست .
2 - المراجع باللغتين الألمانية و الإنكليزية :
Grabar, Oleg : Die Alhambra, Koeln 1981.
Grabar, Oleg : The Alhambra, London 1978
Mueller, U. : Der Islam im Morgen- und Abendland, zweiter Band, Berlin 1887
Schmidt, Karl Eugen : Cordoba und Granada, Leipzig und Berlin 1902
Villa-Real. Ricardo : Die Alhambra und der Genaralife. Granada 1980
Villa-Real. Ricardo : The Alhambra and the Generalife, Granada 1978
ألمانيا في 6 سبتمبر 2011