Kurd Day
Kurd Day Team

شركة كبيرة لديها حوانيت داخل محطات البنزين توجهت لهلال زعبي عندما كان في أمريكا، وطلبت منه أن "تستغني عن البائع" لوجود مجموعة من المشاكل لديها، منها مشكلة ساعات العمل الكثيرة التي تدفعها يجب أن تختصرها بالإضافة إلى الخطر الذي يُحدق في العاملين في محطات تعبئة الوقود ليلا بسبب كثرة عمليات السطو المُسلح.
اعتبارات عدة على هلال أن يأخذها في الحسبان حتى يُعد الاختراع الجديد، وعليه أن يُراعي مثلا أن الناس عادة يستخدمون بطاقة الاعتماد للدفع كما أن أمامه تحدٍ جدي وهو أن عليه أن يمنه السرقة الممكنه خاصة أنه قد يدخل الزبون دون دخول أي شخص داخل المتجر.
الفكرة الذي خرج بها هي كما يلي:
يدخل الزبون إلى المتجر ويختار الأشياء التي يُريدها ثُم يقوم بتمرير إشارة "الكود" على شاشة خاصة فيظهر السعر على الشاشة ثُم يقوم الزبون بوضع الأغراض على ميزان خاص علي يمين الجهاز ويزن الأشياء، وهُنا عمليًا يكون الكمبيوتر عندما مُررت المنتوجات أمام الشاشة الخاصة قد سجل وزنها حسب "الكود" الذي عليها، وبعد ذلك في حال لم تكن هُنالك مُلائمة فيما في "عقل الكمبيوتر" من معلومات عن الوزن وما هو على أرض الواقع لا يفتح باب الحانوت، إنما يبقى مُغلقًا حتى يترتب الأمر، وفي حال هُنالك منتوج يخرج من الدُكان دون تمريره على شاشة السعر ودون أن يتم الدفع تعمل صفارة الإنذار وفي حال لم يتم الدفع عبر بطاقة الاعتماد فأيضًا لا يفتح الباب، فجهاز الدفع بواسطة بطاقة الاعتماد موصول في حاسوب الفحص والميزان الإلكتروني الدقيق الموجود في الجهاز، وطبعًا هذا كله ضمن متجر مُحكم التصوير من كافة الزوايا على مدار الساعة.
اهتمام امريكي واوروبي بالاختراع
هكذا، بهذا الاختراع الذي ابتكره هلال زُعبي والموجود في أمريكا وفي عدد من الدول الأوروبية يُمكن للزبون أن يدخل إلى المتجر ويشترِ ويدفع دون أن يكون هُنالك بائع ويُمكن لصاحب المتجر أن يبيع دون أن يكلف نفسيه ساعات عمل لموظف ودون أن قلق من عمليات السطو وبشكل سريع وهادئ وديجيتالي جدًا..!





