almkurdistan
مراقبة عامة
قصة نتعلم منها
كان احد سجناء لويس الرابع عشر محكوم علية بالأعدام ومسجون في جناح قلعة مطلة على الجبل
هذا السجين لم يبقى على موعد اعدامة سوى ليلة واحدة
ويروى انة كان للويس حيل وتصرفات غريبة
وفي تلكالليلة بينما كان السجين في اشد حالات اليأس فوجىء بباب الزنزانة يفتح ودخل علية لويس مع الحراس
فقال لويس:
اعرف ان موعد اعدامك غدا واني اعطيك فرصة واحدة لتنجوا ان نجحت في استغلالها نجوت
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة ان نجحت في العثور علية نجوت وان لم تتمكن فسيأتي الحراس مع شروق الشمس ليأخذوك للاعدام ارجوا ان تكون محظوظا بما فية الكفاية لتعثر علية
وبعد اخذٍ ورد ترك لويس مع حراسة الزنزانة بعد ان فكوا السلاسل منة لكي لا يضيع علية الوقت.
وبعدها جلس السجين مذهولا من هذا الكلام فهو يعرف ان الأمبراطور صادق لأنة يلتجألمثل هذة الحيل في مثل هذة المواقف
وبعد تفكير قرر السجين انة لن يخرج خسران من ذلك الموقف.
وبدأت المحاولات وبدأ السجين يفتش في زنزانتة التي كانت تحتوي على عدد من الغرف والزوايا ولاح لة الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة ارض بالية
وما ان فتحها حتى وجدها تؤدي الى سلم ينتهي الى درج أخر يصعد الى درج آخر ثم آخر وهكذا استمر يصعد ثم يصعد الى ان احس بتسلسل نسيم الهواء الخارجي فأحس بالأمل ولكن الدرج لم ينتهي...
واستمر يصعد ويصعد الى ان انتهى الى برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها فظل حائرا لفترة طويلة
فلم يجد ان هناك اي فرصة ليستفيد منها وعاد ادراجة خاءبا لكنة كان واثقا ان الامبراطور لم يخدعة فوصل الى الزنزانة والقى نفسة في اول بقعة منها
وبينما كان في تلك الحال غاضبا يضرب الارض بقدمة حتى شعر ان البقعة اللتي تحتة تتزحزح
فقفز وبدأيختبر الحجر ان كان بالأمكان تحريكة وما ان ازاحة ةاذا بة يؤدي الى سرداب ضيق
لا يكاد يتسع للزحف واستمر يزحف ويزحف الى ان بدأ يسمع صوت خرير ماء واحس بالأمل لعلمة ان القلعة تطل على النهر وانتهى بنافذة مغلقة بالحديد وكان بأمكانة ان يرى النهر من خلالها..
واستمرت محاولاتة بالزحف الى ان وجد ان السرداب ينتهي بنهاية ميتة مغلقة واستمر باختبار الحجر تلو الأخر لعلة يجد مفتاح للسرداب لكن محاولاتة فشلت والليل يمضي...
واستمر يحاول ويفتش لكن كل محاولاتة فشلت
فمرة ينتهي الى اعلى القلعة
ومرة الى سرداب مغاق بالحديد
وكلها تبوء لة بالأمل اول الأمر لكنها تنتهي بالفشل
واخيرا انقضت ليلة السجين كلها وهو منهمك ملقى على الأرض من جراء محاولاتة الفاشلة
وما ان بدء شعاع الشمس يلوح
واذا بالامبراطور يفتح باب الزنزانة ويدخل فقال للسجين:
اني لا ازال اراك هنا!!!!!
فقال لة السجين :كنت اضنك صادقا معي ايها الامبراطور
فقال الامبراطور :اني كنت صادقا معك
فقال السجين:واين الصدق في ذلك؟اني لم اترك بقعة من الزنزلنة الا وفتشت فيها عن مخرج لكني فشلت.
فقال لة الامبراطور:لقد كان باب الزنزانة مفتوحا ولم يكن مغلقا!!!
فلماذا نفكر دائما بالطريق الأصعب قبل ان نبدأ بالسهل؟؟؟
فلعلنا ننجح من اسهل طريق...
كان احد سجناء لويس الرابع عشر محكوم علية بالأعدام ومسجون في جناح قلعة مطلة على الجبل
هذا السجين لم يبقى على موعد اعدامة سوى ليلة واحدة
ويروى انة كان للويس حيل وتصرفات غريبة
وفي تلكالليلة بينما كان السجين في اشد حالات اليأس فوجىء بباب الزنزانة يفتح ودخل علية لويس مع الحراس
فقال لويس:
اعرف ان موعد اعدامك غدا واني اعطيك فرصة واحدة لتنجوا ان نجحت في استغلالها نجوت
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة ان نجحت في العثور علية نجوت وان لم تتمكن فسيأتي الحراس مع شروق الشمس ليأخذوك للاعدام ارجوا ان تكون محظوظا بما فية الكفاية لتعثر علية
وبعد اخذٍ ورد ترك لويس مع حراسة الزنزانة بعد ان فكوا السلاسل منة لكي لا يضيع علية الوقت.
وبعدها جلس السجين مذهولا من هذا الكلام فهو يعرف ان الأمبراطور صادق لأنة يلتجألمثل هذة الحيل في مثل هذة المواقف
وبعد تفكير قرر السجين انة لن يخرج خسران من ذلك الموقف.
وبدأت المحاولات وبدأ السجين يفتش في زنزانتة التي كانت تحتوي على عدد من الغرف والزوايا ولاح لة الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة ارض بالية
وما ان فتحها حتى وجدها تؤدي الى سلم ينتهي الى درج أخر يصعد الى درج آخر ثم آخر وهكذا استمر يصعد ثم يصعد الى ان احس بتسلسل نسيم الهواء الخارجي فأحس بالأمل ولكن الدرج لم ينتهي...
واستمر يصعد ويصعد الى ان انتهى الى برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها فظل حائرا لفترة طويلة
فلم يجد ان هناك اي فرصة ليستفيد منها وعاد ادراجة خاءبا لكنة كان واثقا ان الامبراطور لم يخدعة فوصل الى الزنزانة والقى نفسة في اول بقعة منها
وبينما كان في تلك الحال غاضبا يضرب الارض بقدمة حتى شعر ان البقعة اللتي تحتة تتزحزح
فقفز وبدأيختبر الحجر ان كان بالأمكان تحريكة وما ان ازاحة ةاذا بة يؤدي الى سرداب ضيق
لا يكاد يتسع للزحف واستمر يزحف ويزحف الى ان بدأ يسمع صوت خرير ماء واحس بالأمل لعلمة ان القلعة تطل على النهر وانتهى بنافذة مغلقة بالحديد وكان بأمكانة ان يرى النهر من خلالها..
واستمرت محاولاتة بالزحف الى ان وجد ان السرداب ينتهي بنهاية ميتة مغلقة واستمر باختبار الحجر تلو الأخر لعلة يجد مفتاح للسرداب لكن محاولاتة فشلت والليل يمضي...
واستمر يحاول ويفتش لكن كل محاولاتة فشلت
فمرة ينتهي الى اعلى القلعة
ومرة الى سرداب مغاق بالحديد
وكلها تبوء لة بالأمل اول الأمر لكنها تنتهي بالفشل
واخيرا انقضت ليلة السجين كلها وهو منهمك ملقى على الأرض من جراء محاولاتة الفاشلة
وما ان بدء شعاع الشمس يلوح
واذا بالامبراطور يفتح باب الزنزانة ويدخل فقال للسجين:
اني لا ازال اراك هنا!!!!!
فقال لة السجين :كنت اضنك صادقا معي ايها الامبراطور
فقال الامبراطور :اني كنت صادقا معك
فقال السجين:واين الصدق في ذلك؟اني لم اترك بقعة من الزنزلنة الا وفتشت فيها عن مخرج لكني فشلت.
فقال لة الامبراطور:لقد كان باب الزنزانة مفتوحا ولم يكن مغلقا!!!
فلماذا نفكر دائما بالطريق الأصعب قبل ان نبدأ بالسهل؟؟؟
فلعلنا ننجح من اسهل طريق...