almkurdistan
مراقبة عامة
لندن/ إن ارتفاع الكولسترول السيئ وكما هو معروف عامل كبير وفعال في الإصابة بالأزمات القلبية والوعائية, لهذا فإن معظم الدراسات الطبية تركز اهتمامها على خفض هذا النوع من الكولسترول وذلك مع تجاهل النوع الثاني من الكولسترول وهو الكولسترول الجيد.
والكولسترول الجيد هو عبارة عن البروتينات الدهنية عالية الكثافة, وهو يساعد على منع الكولسترول السيئ من أن يتراكم على بطانة جدران الشرايين, وإن المستوى المتدني من هذا الكولسترول يشكل عامل خطر للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.
كما أشارت دراسة طبية حديثة إلى أن رفع مستوى الكولسترول الجيد أهم من خفض الكولسترول السيئ من أجل الوقاية من مرض نقص التروية القلبي, وبناء على المعلومات السابقة يمكن معرفة مدى أهمية رفع الكولسترول الجيد وعدم الاقتصار فقط على خفض الكولسترول السيئ فقط.
وهناك عدة طرق تزيد من مستوى الكولسترول الجيد في الجسم, بل إن بعض هذه الطرق يمكن أن يحقق منفعتين في آن واحد, وذلك بخفض الكولسترول السيئ ورفع النوع الجيد في الوقت ذاته.
ومن أهم هذه الطرق هو المحافظة على الوزن المثالي بالتخلص من الوزن الزائد, فهذا من شانه أن يساهم في خفض مستوى الكولسترول السيئ ورفع الكولسترول الجيد, لأن تكدس الكيلو غرامات الفائضة عند الشخص سيؤدي حتماً إلى زيادة الكولسترول السيئ على حساب الجيد.
ويوجد أيضاً مواد دهنية تعمل على رفع الكولسترول الجيد, مثل زيت الكانولا, وزيت الزيتون, وزيت الصويا, وزيت رشيم القمح, فيجب التركيز عليها مع الحد من المواد الدهنية المشبعة التي يمكن أن نجدها في الدهن الحيواني, والحليب ومشتقاته الكاملة الدسم, وجوز الهند وزيت النخيل, والسمن النباتي الذي يحتوي على أحماض دهنية مهدرجة, التي تقوم برفع الكولسترول السيئ وخفض الجيد بالمقابل.
بالإضافة إلى أن شرب عصير الكانبيرج بمقدار كوب أو كوبين يومياً يساعد على زيادة الكولسترول الجيد, مع الحذر من التناول المفرط لعصير الكانبيرج مع الأدوية الخافضة للكولسترول في الدم, من أجل تفادي خطر وقوع الاعتلال العضلي.
وأخيراً يأتي النشاط البدني المنتظم والدائم ليكون مفيد جداً في رفع الكولسترول الجيد على حساب السيئ, وليس من الضروري أن يكون الجهد البدني عنيفاً لتحقيق الغاية المرجوة فالنشاط البدني المعتدل لنصف ساعة في عدة أيام في الأسبوع يكون كافياً, لكن المهم أن يتوافر عند تطبيق هذا النشاط شرط المثابرة والاستمرارية وعدم الانقطاع.
والكولسترول الجيد هو عبارة عن البروتينات الدهنية عالية الكثافة, وهو يساعد على منع الكولسترول السيئ من أن يتراكم على بطانة جدران الشرايين, وإن المستوى المتدني من هذا الكولسترول يشكل عامل خطر للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.
كما أشارت دراسة طبية حديثة إلى أن رفع مستوى الكولسترول الجيد أهم من خفض الكولسترول السيئ من أجل الوقاية من مرض نقص التروية القلبي, وبناء على المعلومات السابقة يمكن معرفة مدى أهمية رفع الكولسترول الجيد وعدم الاقتصار فقط على خفض الكولسترول السيئ فقط.
وهناك عدة طرق تزيد من مستوى الكولسترول الجيد في الجسم, بل إن بعض هذه الطرق يمكن أن يحقق منفعتين في آن واحد, وذلك بخفض الكولسترول السيئ ورفع النوع الجيد في الوقت ذاته.
ومن أهم هذه الطرق هو المحافظة على الوزن المثالي بالتخلص من الوزن الزائد, فهذا من شانه أن يساهم في خفض مستوى الكولسترول السيئ ورفع الكولسترول الجيد, لأن تكدس الكيلو غرامات الفائضة عند الشخص سيؤدي حتماً إلى زيادة الكولسترول السيئ على حساب الجيد.
ويوجد أيضاً مواد دهنية تعمل على رفع الكولسترول الجيد, مثل زيت الكانولا, وزيت الزيتون, وزيت الصويا, وزيت رشيم القمح, فيجب التركيز عليها مع الحد من المواد الدهنية المشبعة التي يمكن أن نجدها في الدهن الحيواني, والحليب ومشتقاته الكاملة الدسم, وجوز الهند وزيت النخيل, والسمن النباتي الذي يحتوي على أحماض دهنية مهدرجة, التي تقوم برفع الكولسترول السيئ وخفض الجيد بالمقابل.
بالإضافة إلى أن شرب عصير الكانبيرج بمقدار كوب أو كوبين يومياً يساعد على زيادة الكولسترول الجيد, مع الحذر من التناول المفرط لعصير الكانبيرج مع الأدوية الخافضة للكولسترول في الدم, من أجل تفادي خطر وقوع الاعتلال العضلي.
وأخيراً يأتي النشاط البدني المنتظم والدائم ليكون مفيد جداً في رفع الكولسترول الجيد على حساب السيئ, وليس من الضروري أن يكون الجهد البدني عنيفاً لتحقيق الغاية المرجوة فالنشاط البدني المعتدل لنصف ساعة في عدة أيام في الأسبوع يكون كافياً, لكن المهم أن يتوافر عند تطبيق هذا النشاط شرط المثابرة والاستمرارية وعدم الانقطاع.