هذا الإمام كتب له من القبول ما لم يكتبه لأحد قبله من الأئمة والعلماء، وصدق الباحث المصري محمود هراس الذي قال فيه: " لو تقدم به الزمن لكان في مصاف الأئمة الأربعة"
وهذه بعض المعلومات عن شيخ الإسلام ابن تيميه
اسمه ونسبه ومولده ونشأته:
هو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله، تقي أبو العباس الكردي الاصل باتفاق غالبية المؤرخين هو أحد علماء المسلمين الحنابلةوهي بلدة تقع حاليا في تركيا في جزيرة ابن عمرو بين
وحين استولو على بلاد حران وجاروا على أهلها، انتقل مع والده وأهله إلى سنة فنشأ فيها وتلقى على أبيه وعلماء عصره العلوم المعروفة في تلك الأيام.
وقدم مع والده إلى دمشق وهو صغير.
قرأ الحديث والتفسير وشرع في التأليف من ذلك الحين.
بَعُدَ صيته في تفسير واستحق الإمامة في العلم والعمل وكان من مذهبه التوفيق بين
يقال عنه أنه كان مقترحا متحمسا للجهاد والحكم الشرعي,
وقد كان أيضا شخصا مؤثرا في نمو حركة ويؤكد الباحث جمال فالح الكيلاني أن ابن تيمية من أصول ومن أهم الشخصيات الكردية التي كان لها دور في التاريخ الإسلامي وهذا ما تؤكده العديد من المصادر والمراجع التاريخية
كثر مناظروه ومخالفوه من علماء عصره، ومن جاء بعدهم، (ذكر منهم ابن حجر الهيتمي وابن جماعة، وابن حجر الهيتمي نفسه، وغيرهم من
وانتقدوا عليه أمورا يعتقدون أنه قد خرج بها على إجماع علماء عصره، منها:
القول بقدم العالم بالنوع.
والنهي عن زيارة قبور الأنبياء، وشد الرحال
حتى اشتكوا عليه في فطُلِبَ هناك وعُقِدَ مجلس لمناظرته ومحاكمته حضره القضاة
واجتمع بالسلطان في مجلس حافل بالقضاة والأعيان والأمراء وتقررت براءته وأقام في مدة ثم عاد إلى دمشق وعاد فقهاء دمشق إلى مناظرته في ما يخالفهم فيه وتقرر حبسه في قلعة ثم أفرج عنه بأمر السلطان
واستمر في التدريس والتأليف إلى أن توفي في سجن قلعة دمشق عن 67 عاما.
صنف كثيرا من الكتب منها ما كان أثناء اعتقاله.
من تصانيفه: (فتاوى ابن تيمية) و(الجمع بين العقل والنقل) و(منهاج السنة النبويه في نقض الشيعة والقدرية) و(الفرقان بين أولياء والشيطان). حضّ على المغول وحرّض الأمراء على قتالهم، وكان له دور بارز في انتصار المسلمين .
حين مرض بضعة وعشرين يوما ولم يعلم أكثر الناس بمرضه وفوجئوا بموته.
ذكر خبر وفاته مؤذن القلعة على منارة الجامع وتكلم به الحرس على الأبراج فتسامع الناس بذالك واجتمعوا حول القلعة حتى أهل الغوطة والمرج وفتح باب القلعة فامتلأت بالرجال والنساء، وكانت جنازتة عظيمة جدا وأقل ما قيل في عددهم خمسون ألفا.
بعض شيوخه
الشيخ مجد ابن عساكر وغيرهم.
بعض تلامذته
· الشهير بابن الوردي.
· وغيرهم
من مؤلفات ابن تيمية
في التفسير
· رسالة في منهاج التفسير وكيف يكون.
· تفسير سورة الاخلاص.
· جواب أهل العلم والايمان بتحقيق ما أخبر به رسول الرحمن من أن {قل هو أحد} تعدل ثلث القران.
· تفسير المعوذتين.
في العقائد
· الايمان الكبير: تكلم فيه ابن تيمية عن مسائل الإيمان.
· الإيمان الأوسط.
· الاستقامة.
· السبعينية لابن تيمية وله اسم آخر هو : (بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد) يرد فيه على أحد أعلام وأمثاله من الفلاسفة القائلين بالجمع بين الفلسفة والشريعة، ويحتوي الكتاب على حكاية مذاهب الفلاسفة المنتسبين إلى الإسلام والمقارنة بينها ومناقشتها والرد عليها.
· اقتضاء الصراط المستقيم: تكلم فيه عن مسائل التشبه باليهود والنصارى وأعيادهم.
· الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان.
·
· قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة.
· الفتوى الحموية.
· الرسالة التدمرية.
· رسالة مراتب الإدارة.
· الاحتجاج بالقدر.
· بيان الهدى من الضلال.
· الجواب الصحيح فيمن بدل دين المسيح.
· معتقدات اهل الضلال.
· معارج الوصول.
· السؤال عن العرش.
· بيان الفرقة الناجية.
· درء تعارض العقل والنقل: هو كتاب من أشهر كتب ابن تيمية في مناقشة الفلاسفة وأهل الكلام وقد ألفه في الرد على القانون الكلي · منهاج السنة النبوية: كتاب ألفه للرد على الإمامية وهو أشهر كتاب في الرد على الشيعة، وقد ألفه ابن تيمية في الرد على ابن المطهر الحلي - أحد أشهر علماء الشيعة الإمامية الإثنى عشرية - وكتابه (منهاج الكرامة).
· بيان تلبيس الجهمية: كتاب لابن تيمية في الرد الفلاسفة وأهل الكلام وكافة الطوائف المنتسبة للإسلام المخالفة للسلفية ومناقشة مذاهبهم والمقارنة بينها، وهو من أعظم كتب ابن تيمية وأوسعها، وقد ناقش فيها على الكثير من علماء الكلام والفلاسفة
· إبطال قول الفلاسفة باثبات الجواهر العقلية.
· شرح حديث النزول.
· نقض المنطق.
· الرد على المنطقيين: كتاب لابن تيمية في الرد على علماء المنطق والفلاسفة وبيان أنه لا توجد منفعة من علم المنطق.
·
· الواسطة بين الحق والخلق.·
في الفقه
· رسالة القياس.
· القواعد.
· رسالة الحسبة.
· الأمر بالمعروف.
· العقود.
· المظالم المشتركة.
· حقيقة الصيام
رحمة الله عليه وجزاه عنا كل خيرا ...