[align=center]حليب الحمير لمرضى الحساسية و لجمالك سيدتي
استناداً إلى ما ردده باحثون وأطباء غربيون من فوائد تناول حليب الحمير بالنسبة للأطفال الذين
يعانون من حساسية تجاه الرضاعة الطبيعية، وتدعيما لما ذكره خبراء التجميل بشأن حرص الملكة
المصرية القديمة كليوباترا على الاستحمام في حليب الحمير لتفتيح بشرتها والحفاظ على نضارة
وجهها، فقد أثيرت في مصر مؤخرا قضية الاستعانة بحليب الحمير للاستخدام الآدمي، سواء بتناوله
كمشروب أو بالاستحمام في "حمامات لبن الحمير" على طريقة المصريين القدماء وأسوة ببعض
مراكز التجميل العالمية!.
وقد طرحت مجلة "نصف الدنيا" القاهرية مؤخرا امكانية الاتجاه نحو لبن الحمير، وذلك اعتمادا على
مجموعة من الأبحاث العلمية الحديثة التي نشرت في ايطاليا وأثبتت ان لبن الحمار يحتوي على
البروتينات والكالسيوم وانه افضل علاج للأطفال الذين يعانون من حساسية تجاه الرضاعة الطبيعية،
فضلا عن تميزه بأنه لبن خفيف غير دسم ولا يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول.
والاستحمام في لبن الحمير عادة مصرية قديمة من أيام الملكة كليوباترا التي كانت تحرص على
الاستحمام في لبن الحمير المخلوط بالعسل والزيت للمحافظة على جمال وجهها ونضارة بشرتها.
وتجدر الإشارة إلى ان لبن الحمير صار يباع في بعض المتاجر والصيدليات في الدول الغربية، وباتت
له استخدامات طبية متعددة.
ومن جهة أخرى تعارض عدد من الفتاوى الإسلامية شرب لبن الحمير انطلاقا من الاعتقاد باتفاق
العلماء على تحريم لحوم الحمير الأهلية، وبالتالي فلا يجوز شرب حليبها لعلاج السعال ولا لغيره
لأن ما حرم أكله حرم العلاج به، ولا يحل إلا للضرورة التي تحل بها الميتة للمضطر.
منقول[/align]
استناداً إلى ما ردده باحثون وأطباء غربيون من فوائد تناول حليب الحمير بالنسبة للأطفال الذين
يعانون من حساسية تجاه الرضاعة الطبيعية، وتدعيما لما ذكره خبراء التجميل بشأن حرص الملكة
المصرية القديمة كليوباترا على الاستحمام في حليب الحمير لتفتيح بشرتها والحفاظ على نضارة
وجهها، فقد أثيرت في مصر مؤخرا قضية الاستعانة بحليب الحمير للاستخدام الآدمي، سواء بتناوله
كمشروب أو بالاستحمام في "حمامات لبن الحمير" على طريقة المصريين القدماء وأسوة ببعض
مراكز التجميل العالمية!.
وقد طرحت مجلة "نصف الدنيا" القاهرية مؤخرا امكانية الاتجاه نحو لبن الحمير، وذلك اعتمادا على
مجموعة من الأبحاث العلمية الحديثة التي نشرت في ايطاليا وأثبتت ان لبن الحمار يحتوي على
البروتينات والكالسيوم وانه افضل علاج للأطفال الذين يعانون من حساسية تجاه الرضاعة الطبيعية،
فضلا عن تميزه بأنه لبن خفيف غير دسم ولا يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول.
والاستحمام في لبن الحمير عادة مصرية قديمة من أيام الملكة كليوباترا التي كانت تحرص على
الاستحمام في لبن الحمير المخلوط بالعسل والزيت للمحافظة على جمال وجهها ونضارة بشرتها.
وتجدر الإشارة إلى ان لبن الحمير صار يباع في بعض المتاجر والصيدليات في الدول الغربية، وباتت
له استخدامات طبية متعددة.
ومن جهة أخرى تعارض عدد من الفتاوى الإسلامية شرب لبن الحمير انطلاقا من الاعتقاد باتفاق
العلماء على تحريم لحوم الحمير الأهلية، وبالتالي فلا يجوز شرب حليبها لعلاج السعال ولا لغيره
لأن ما حرم أكله حرم العلاج به، ولا يحل إلا للضرورة التي تحل بها الميتة للمضطر.
منقول[/align]