هل الصمت خوف ام قبول وتأييد ؟؟؟

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع hiro
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
في خضم الثورات التي حصلت وما زالت تتواصل الى الان في الوطن العربي لطالما كان هناك فئة كبيرة من الناس يطلق عليها ( الفئة الصامتة ) اي هي الفئة التي لا تتأخذ اي موقف ان كان سلبيا ام ايجابيا فلا هي مع المؤيدين للانظمة ولا هي مع الثائرين ضد الانظمة وهذه الفئة تشكل شريحة كبيرة جدا من المجتمع , لماذا باعتقادكم هذه الفئة تبقى صامتة , هل هذه الفئة ينقصها الوعي والمعرفة؟؟؟ ام انه الخوف ؟؟؟ الثائريين يعتبرون ان الخوف خيانة للقيم ولدماءالشهداء وللتغيير نحو الافضل والمؤيدون يعتبرون ان الصمت علاقة القبول بمعنى ان الصامتين لو ارادو العكس لكانوا مع الثائرين , والسؤال يبقى هل الصمت خيانة ام انه قبول بالواقع وتاييدا له ؟؟؟
 
اذا ما اردنا ان نناقش الصمت و جوانبه و اسبابه فهي كثيرة جدا و منوعة و لكن لابد لنا من التطرق اليها:
هناك من يصمت من الخوف و من عدة اسباب لكنها غير مبررة لانه يجب علينا كسر حاجز الخوف لنستطيع المطالبة بكل حقوقنا الشرعية و هناك من يصمت لانه مؤيد وهذا لا نستطيع ان نفرض عليه شيء هو غير مقتنع به و هناك الفئة الاخطر التي تصمت لتراقب الوضع عن كثب و تكون مع المنتصر في النهاية بغض النظر من هو وهي تتمتع باكثر من وجه و لا ولاء لها ...
في النهاية لابد من القول :
الساكت عن الحق شيطان اخرس
كل الشكر لك هيرو على روعة الطرح
 
مو شرط يكون جواب الخوف هو الصمت ليش ما نعتبرها حكمة والعقل ذاته
صحيح ما ذكرته عزيزي جان علينا كسر حاجز الخوف لنستطيع
مطالبة حقوقنا الشرعية لكن للقانون ان يتلاعب بها
نحن الان في زمن الدوس على حقوق و اغتصابها ولا يعبر الاهتمام
سوى للمادة والمصالح الشخصية
يعني مثل الفئة الاخطر الذي تراقب الوضع عن كثب وتكون مع المنتصر بالنهاية
ساكتفي بهذا لأتيح المجال لغيري للنقاش شكرا لتعليقك ومرورك جان
 
الكثيرون يعتقدها ضعف للشخصية
لكن الثقافة والحضارة لأجيال باتت تعيش على هذه القوانين
سترفض شيئا من الاختلاف والتنوع لمعرفة نتيجة المعلومات الموثوقة بها
أما الأجيال الجديدة منفتحة وجريئة بالحدث بإسم المجتمع ككل
مع مسيرة
التنمية الحديثة
فما يحدث بالساحة العربية الآآن هو إنقلاب
لقوانين سُنت لعدة سنوات
وإذ كانت الاغلبية صامتة أم أقلية فهنآ تظهر خلافات حول بعض القضايا والمشكلات المستديمة
حول موضوعات اجتماعية وبتضائل صوت الصامت
يختلف من بيئة لأُخرى وحقيقته الاحتمالات (عدم النطق) تقع عند كل قضية موجودة
ولا ننسى مسألة
الطبقات الاجتماعية فهي تلعب دور كبير وتتنوع التيارات الفكرية والاهتمامات
فلهذا أخي مهما شرحنا عن صرخة الصامت
لا يحق لأي منا محاسبته ,,فبداخل كل منا صرخات
منها من تخرج بسرعة ومنها من تأتي ببطيء,وتكون مكملة لِصرخات سابقةساكتفي بهذا الرد اأختي هيرو شكرآ لكِ

على الطرح الهام ....

 
والله يا هيرو موضوع غاية في الاهمية

برائي هو جهل انسان الجاهل مغيب دائما لا وجد له

في مثل كوباني قال مات اخو المرة في عادات كوباني المراة تنشد على الميت خاص اذا كان قريب مثل زوج اخ او اب المهم

صارت تقول يا اخي ياخي لا بيوم زعلت حدا ولا بيوم عملت مشكلة ولا كنت تروح على افراح ولا كنت ترو ح على احزان دائما كنت بحالك

طلع واحد قال اذا كان هيك اخوكي افضل كان يموت خلينا نروح على بيتنا هيك واحد ما بيستحق العزاء

وهاد بينطبق على هل الفئة من الناس ما قيمت الانسان اذا كان شخص موجد على بطاقة لا رائي له
 
الصمت هي لغة عجيبة
البعض يعتبرها لغة الاقوياء والبعض الاخر يعتبرها لغة الضعفاء
ومنهم من يعبرها دليل للثقة بالنفس ولكن يجب ان نعرف متى نصمت ومتى نصرخ بكل قوتنا
وذا فضلنا الصمت علينا ان نكون بموقف قوة حتى لا يكون صمتنا هو الاستسلام
شكرا لك عاشق الحرية وبافه كدر عالمداخلة والتعليق
 
عودة
أعلى