Kurd Day
Kurd Day Team
خرج الشعب السوري في جمعة الكرامة 25/3/2011، بعد أحداث درعا الدامية، وقد انكسر حاجز الخوف عندهم وهم يهتفون بالحرية للشعب السوري مثلهم مثل باقي الشعوب العربية وينادوا بالإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وقد كانت المظاهرات في عدة مدن سورية، ووقع صدامات مع الأمن العسكري عندما منعوهم من التظاهرات علماً أنها مسيرات سلمية تنادي بالحقوق المشروعة في الحرية والإصلاح في كافة المجالات ، ووقع شهداء وجرحى بين المتظاهرين فأنني اقبل الأيدي الشرفاء في سوريا الذين خرجوا رغم الوضع المتردي في قمع الحريات والذين يطالبون بالكرامة للشعب السوري بكل أطيافه وأعراقه وتنوعه الديني كلهم خرجوا يداً واحدة ومطالبهم واحدة هي الحرية والكرامة وإلغاء قانون الطوارئ وإخراج الناشطين السياسيين والحقوقيين من السجون وهي مطالب محقة للشعب السوري .
ولكن أين الأكراد من هذه التظاهرات ؟
لماذا لم يخرجوا شبابهم ورجالهم وبناتهم ونساؤهم ؟
لم نرى في الإعلام الحر أن المدن الكردية خرجت في مسيرات ليقفوا مع أخوانهم العرب الذين يتقاسمون معهم الظلم ومنع الحريات والقهر.
أين هم شباب الكورد ؟ هل وصل لهم الكرامة من النظام السوري ؟
هل وصلتهم مطالبهم ؟
هل أخذوا كافة الحقوق الثقافية والسياسية والاجتماعية من النظام السوري ؟
هل النظام السوري وعد قادة الأحزاب الكردية بإعطائهم كافة حقوقهم ؟
هل الشباب الكورد صدقوا الوعود التي نسمع بها منذ عشر سنوات عجاف من حكم الرئيس بشار الأسد ؟
هل تحقق شيء ونحن لم نسمع بها ؟
هل أصبح لهم مدارس يتعلمون بلغتهم الكردية ؟
هل أعطتهم الدولة الجنسية السورية في القامشلي ؟
هل رفع قانون الطوارئ عنهم فقط ؟
هل رجعت لهم الدولة الأراضي التي أخذوا منهم في قانون إحصاء ووزعها للعرب؟
هل أصبحوا يعيشون في رفاهية مادية ؟
أين شعوركم وضميركم الإنساني يا قادة الأحزاب الكردية ؟ الآن لا يهمكم أخوانكم في درعا والصنمين وباقي المحافظات هم مثلكم يعانون الظلم والقهر والذل وأنتم لا تتحركون، عندما ينتهي النظام من قمعهم سيأتي دوركم في القمع .
أين الأمانة يا شباب الأكراد ؟
أين الكرامة والشجاعة يا شيار وآذاد وهفال وهوزان وخبات وكاوا وسيامند ومزكين ونيروز وتيريج وكلستان .................
لماذا بقيتم صامتين إلى الآن ؟ ............ لماذا ؟
على الأقل لا تنسوا دماء شهداءكم الذين سقطوا في آذار 2004، هم شهداء الحرية والكرامة لقد قالوا كلمة حق وقتلوا بدم بارد بنفس اليد التي تقتل الآن أخواننا في درعا والصنمين وحمص واللاذقية هذه اليد الخائنة من رجال الأمن الخونة الذين لا يعلمون من الأمن غير القتل والاعتقالات العشوائية .
هي نفس اليد التي قتلت شبابنا وبناتنا في قامشلي وكوباني وعفرين ونفس اليد التي اعتقلت بالآلاف، ونفس اليد التي قتلت شيخ الشهداء الشيخ معشوق الخزنوي .
لماذا هذا السكوت على هذه الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا السوري ؟
اليوم يا أيها الشباب الكورد يوم الخلاص من هذا النظام القمعي الوحشي الذي لا يعلم شيء من الرحمة .
شهداءكم في السماء تنادي يا أحرار سوريا يا أحرار الأكراد في قامشلي وكوباني وعفرين والرقة وحلب ودمشق قوموا بالمسيرات لإثبات حقوقكم المهضومة،
كان استشهادنا من أجلكم ومن أجل هذه اللحظة التاريخية لم يكن أملنا بكم بأن تبقوا متفرجين على الظلم الذي يرتكبه رجال الأمن بإطلاق الرصاص على المتظاهرين كما فعلوا في المناطق الكردية في سوريا والاعتقالات التعسفية في الشوارع والمداهمات الأمنية على البيوت ليلاً كما كان يحدث معنا فإنهم يتبعون نفس الأسلوب للإرهاب الناس وإرغامهم على السكوت والخنوع بأن يؤيدوا النظام بالقوة .
هذا النظام يعتبر نفسه في الثمانينات أيام الاعتقالات والقتل فقط لأنه معارض للحكم ، أما الآن يجب أن يفهم بأن الأيام الماضية ذهبت بدون رجعة ونحن الآن في زمن الانترنت وزمن التواصل السريع بين دول العالم والأخبار تصل في نفس الوقت إلى كل العالم ماذا يحدث الآن في سوريا ؟ من القتل والترهيب والاعتقالات العشوائية، لكن كم سيقتل بالآلاف أم بالملايين فمن الآن فصاعدا كل الناس سيخرجون من بيوتهم بدون خوف حتى ولو ماتوا بالآلاف هم يعلمون بعد الموت لهم الشهادة والأحياء لهم النصر على الظلم والقهر و الذل فالأجيال التي ستأتي تدرس في كتبهم عن هذه الأيام الصعبة وعن الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحقيق مطالبهم المحقة لهؤلاء الأجيال،
أما أنتم يا شباب الأكراد ! ماذا سيقولون أولادكم وأحفادكم عن هذه الحقبة المظلمة من تاريخ شعبنا الكردي في سوريا ؟
هل سيقولون أن مطالبهم تحققت ؟ لهذا لم يقوموا بالثورة على النظام البعثي ، ولكن أين هي المطالب التي تحققت ؟
أقول لكم من كل قلبي قوموا إلى الثورة لكي لا يمر قطار الثورة وأنتم تنظرون .
الشهداء في السماء ................تناديكم قوموا إلى الثورة .
الأجنة في أرحام أمهاتهم .........تناديكم قوموا إلى الثورة .
الأطفال الرضع ...................تناديكم قوموا إلى الثورة .
الشباب الأحرار ..................تناديكم قوموا إلى الثورة .
الشرفاء في سوريا ...............تناديكم قوموا إلى الثورة .
المظلومين من وراء القطبان ....تناديكم قوموا إلى الثورة .
أحرار العالم .....................تناديكم قوموا إلى الثورة .
كل الكائنات في الأرض والسماء تناديكم قوموا إلى الثورة .
28/3/2011
الكاتب : هوشيار عفريني
ولكن أين الأكراد من هذه التظاهرات ؟
لماذا لم يخرجوا شبابهم ورجالهم وبناتهم ونساؤهم ؟
لم نرى في الإعلام الحر أن المدن الكردية خرجت في مسيرات ليقفوا مع أخوانهم العرب الذين يتقاسمون معهم الظلم ومنع الحريات والقهر.
أين هم شباب الكورد ؟ هل وصل لهم الكرامة من النظام السوري ؟
هل وصلتهم مطالبهم ؟
هل أخذوا كافة الحقوق الثقافية والسياسية والاجتماعية من النظام السوري ؟
هل النظام السوري وعد قادة الأحزاب الكردية بإعطائهم كافة حقوقهم ؟
هل الشباب الكورد صدقوا الوعود التي نسمع بها منذ عشر سنوات عجاف من حكم الرئيس بشار الأسد ؟
هل تحقق شيء ونحن لم نسمع بها ؟
هل أصبح لهم مدارس يتعلمون بلغتهم الكردية ؟
هل أعطتهم الدولة الجنسية السورية في القامشلي ؟
هل رفع قانون الطوارئ عنهم فقط ؟
هل رجعت لهم الدولة الأراضي التي أخذوا منهم في قانون إحصاء ووزعها للعرب؟
هل أصبحوا يعيشون في رفاهية مادية ؟
أين شعوركم وضميركم الإنساني يا قادة الأحزاب الكردية ؟ الآن لا يهمكم أخوانكم في درعا والصنمين وباقي المحافظات هم مثلكم يعانون الظلم والقهر والذل وأنتم لا تتحركون، عندما ينتهي النظام من قمعهم سيأتي دوركم في القمع .
أين الأمانة يا شباب الأكراد ؟
أين الكرامة والشجاعة يا شيار وآذاد وهفال وهوزان وخبات وكاوا وسيامند ومزكين ونيروز وتيريج وكلستان .................
لماذا بقيتم صامتين إلى الآن ؟ ............ لماذا ؟
على الأقل لا تنسوا دماء شهداءكم الذين سقطوا في آذار 2004، هم شهداء الحرية والكرامة لقد قالوا كلمة حق وقتلوا بدم بارد بنفس اليد التي تقتل الآن أخواننا في درعا والصنمين وحمص واللاذقية هذه اليد الخائنة من رجال الأمن الخونة الذين لا يعلمون من الأمن غير القتل والاعتقالات العشوائية .
هي نفس اليد التي قتلت شبابنا وبناتنا في قامشلي وكوباني وعفرين ونفس اليد التي اعتقلت بالآلاف، ونفس اليد التي قتلت شيخ الشهداء الشيخ معشوق الخزنوي .
لماذا هذا السكوت على هذه الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا السوري ؟
اليوم يا أيها الشباب الكورد يوم الخلاص من هذا النظام القمعي الوحشي الذي لا يعلم شيء من الرحمة .
شهداءكم في السماء تنادي يا أحرار سوريا يا أحرار الأكراد في قامشلي وكوباني وعفرين والرقة وحلب ودمشق قوموا بالمسيرات لإثبات حقوقكم المهضومة،
كان استشهادنا من أجلكم ومن أجل هذه اللحظة التاريخية لم يكن أملنا بكم بأن تبقوا متفرجين على الظلم الذي يرتكبه رجال الأمن بإطلاق الرصاص على المتظاهرين كما فعلوا في المناطق الكردية في سوريا والاعتقالات التعسفية في الشوارع والمداهمات الأمنية على البيوت ليلاً كما كان يحدث معنا فإنهم يتبعون نفس الأسلوب للإرهاب الناس وإرغامهم على السكوت والخنوع بأن يؤيدوا النظام بالقوة .
هذا النظام يعتبر نفسه في الثمانينات أيام الاعتقالات والقتل فقط لأنه معارض للحكم ، أما الآن يجب أن يفهم بأن الأيام الماضية ذهبت بدون رجعة ونحن الآن في زمن الانترنت وزمن التواصل السريع بين دول العالم والأخبار تصل في نفس الوقت إلى كل العالم ماذا يحدث الآن في سوريا ؟ من القتل والترهيب والاعتقالات العشوائية، لكن كم سيقتل بالآلاف أم بالملايين فمن الآن فصاعدا كل الناس سيخرجون من بيوتهم بدون خوف حتى ولو ماتوا بالآلاف هم يعلمون بعد الموت لهم الشهادة والأحياء لهم النصر على الظلم والقهر و الذل فالأجيال التي ستأتي تدرس في كتبهم عن هذه الأيام الصعبة وعن الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحقيق مطالبهم المحقة لهؤلاء الأجيال،
أما أنتم يا شباب الأكراد ! ماذا سيقولون أولادكم وأحفادكم عن هذه الحقبة المظلمة من تاريخ شعبنا الكردي في سوريا ؟
هل سيقولون أن مطالبهم تحققت ؟ لهذا لم يقوموا بالثورة على النظام البعثي ، ولكن أين هي المطالب التي تحققت ؟
أقول لكم من كل قلبي قوموا إلى الثورة لكي لا يمر قطار الثورة وأنتم تنظرون .
الشهداء في السماء ................تناديكم قوموا إلى الثورة .
الأجنة في أرحام أمهاتهم .........تناديكم قوموا إلى الثورة .
الأطفال الرضع ...................تناديكم قوموا إلى الثورة .
الشباب الأحرار ..................تناديكم قوموا إلى الثورة .
الشرفاء في سوريا ...............تناديكم قوموا إلى الثورة .
المظلومين من وراء القطبان ....تناديكم قوموا إلى الثورة .
أحرار العالم .....................تناديكم قوموا إلى الثورة .
كل الكائنات في الأرض والسماء تناديكم قوموا إلى الثورة .
28/3/2011
الكاتب : هوشيار عفريني
