وتسالني كيف انتِ/اقتباســات من فوضى حواس أحلام مستغانمي ..!!

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع كول نار
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

كول نار

Kurd Day Team
كم يلزمها من الأكاذيب,

كي تواصل الحياة وكأنه لم يأت !

كم يلزمها من الصدق, كي تقنعه أنها انتظرته حقّا!

فلن تسأله أيّ طريق سلك للذكرى,

ومن دلّه على امرأة, لفرط ما انتظرته, لم تعد تنتظر ..!!

.,.
 
أينتهي الحب ..؟

عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي بكينا بسببها يوماً ؟

 

أحيانا, يجب على الأماكن أن تغير أسماءها,

كي تطابق ما أصبحنا عليه بعدها, ولا تستفزنا بالذاكرة المضادّة.

.,.
 

أكان يخاف على الكلمات من البرد؟ أم يخاف عليها هي من الأسئلة؟

الأسئلة غالباً خدعة, أي كذبة مهذبة نستدرج بها الآخرين إلى كذبة أكبر.

هو نفسه قال هذا في يوم بعيد ..

تذكر قوله "تحاشَيْ معي الأسئلة. كي لا تجبريني على الكذب.

يبدأ الكذب حقاً عندما نكون مرغمين على الجواب.

ما عدا هذا, فكل ما سأقوله لك من تلقاء نفسي, هو صادق".

.,.
 

هو لم يقل سوى "كيف أنت؟"

وهي قبل اليوم لم تكن تتوقع أن يربكها الجواب عن سؤال كهذا.

وإذ بها تكتشف كم هي رهيبة الأسئلة البديهية في بساطتها,

تلك التي نجيب عنها دون تفكير كل يوم, غرباء لا يعنيهم أمرنا في النهاية,

ولا يعنينا أن يصدقوا جوابا لا يقل نفاقا عن سؤالهم.

ولكن مع آخرين, كم يلزمنا من الذكاء, لنخفي باللغة جرحنا؟

بعض الأسئلة استدراج لشماتة, وعلامة الاستفهام فيها, ضحكة إعجاز,

حتّى عندما تأتي في صوت دافئ كان يوما صوت من أحببنا.

"كيف أنتِ؟"

صيغة كاذبة لسؤال آخر. وعلينا في هذه الحالات, أن لا نخطئ في إعرابها.

فالمبتدأ هنا, ليس الذي نتوقعه.

إنه ضمير مستتر للتحدي, تقديره "كيف أنت من دوني أنا؟"

أما الخبر.. فكل مذاهب الحب تتفق عليه.

من الأسهل علينا تقبل موت من نحب. على تقبل فكرة فقدانه,

واكتشاف أن بإمكانه مواصلة

الحياة بكل تفاصيلها دوننا.

ذلك أن في الموت تساويا في الفقدان, نجد فيه عزاءنا.

.,.
 

تحدث الأشياء بتسلسل قدريّ ثابت, كما في دورة الكائنات,

وحيث نذهب "طوعاً" إلى قدرنا, لنكرر "حتماً" بذلك المقدار الهائل من الغباء أو من التذكي,

ما كان لا بدّ "قطعاً" أن يحدث. لأنه "دوماً" ومنذ الأزل قد حدث, معتقدين "طبعاً" أنّنا نحن الذين نصنع أقدارنا!

كيف لنا أن نعرف, وسط تلك الثنائيات المضادّة في الحياة, التي تتجاذبنا بين الولادة والموت

والفرح والحزن.. والانتصارات والهزائم.. والآمال والخيبات.. والحب والكراهية.. والوفاء والخيانات..

أننا لا نختار شيئا مما يصيبنا.

وأنّا في مدّنا وجزرنا, وطلوعنا وخسوفنا,

محكومون بتسلسل دوريّ للقدر. تفصلنا عن دوراته وتقلّباته الكبرى, مسافة شعره...

.,.
 
عودة
أعلى