تكريم البارزاني تكريم سلام الشعب الكوردي
يعد تقليد الاوسمة للبعض له دلالته واهميته اذ لا ينال هذا التقدير كائن من كان إلا من توافرت فيه صفات معينة وما اضطلع به من مهام...
وحقق الانجازات ذات صدى انساني في قضايا السلام العالمي وتعزيزه، والعمل على نشر وتعميق المبادئ الديمقراطية واشاعة روح التسامح والوفاق بما يكفل التعايش السلمي المشترك مع مكونات النسيج الاجتماعي وعدم تهميش الاخرين ووجوب سماع الرأي الآخر واحترامه عبر اسلوب الحوار الهادف وكل ذلك يؤدي الى تعزيز الديمقراطية بإعتبارها مفهوماً سياسياً تكمن خصوصيتها في ممارستها العملية في المجتمع اذ ان من اولوياتها اعتبار الشعب مصدراً للسلطات والاقرار بحق المواطنة والمساواة السياسية والقانونية وكون المواطنة مصدر الحقوق والواجبات ويترتب على ذلك الاعتراف بضمان وحرية الرأي والتعبير وسيادة حكم القانون وعدم الجمع بين السلطات في مؤسسة واحدة والتداول السلمي للسلطة بشكل دوري ووفق انتخابات نزيهة وفصل العمل الحزبي عن العمل الحكومي واستقلالية مؤسسات المجتمع المدني من السلطة، وتفعيل دورها بموازاة دور المؤسسة الحاكمة. فكل مظاهر الديمقراطية التي اشرنا اليها قد شهدها اقليم كوردستان العراق شهد تلك التجربة الديمقراطية عقب الانتفاضة المباركة لشعب كوردستان عام 1991. وحقاً ان السيد البارزاني الابن البار للثورة الكوردية بإعتباره الرجل الاصلح لقيادة شعب كوردستان وصمام الامان لإحقاق حقوق الكورد، وقد شهد الاقليم على يديه حملة عمرانية وحقق الكثير من الانجازات فضلاً عن دوره الفاعل في معظم الاحداث السياسية للعراق الجديد وفي تأسيس مجلس الحكم العراقي في 31 تموز 2003 والذي اصبح عضواً فيه، وفيما بعد رئيساً له وفي 12 حزيران 2005 انتخب السيد مسعود البارزاني اول رئيس لإقليم كوردستان من قبل المجلس الوطني الكوردستاني العراقي وبصفته رئيساً للإقليم قام بعدة زيارات الى بعض الدول والتقى برؤسائها ووزاراتها وقد التقى الرئيس الامريكي جورج بوش وطوني بلير رئيس وزراء بريطانيا وبابا الفاتيكان والعاهل السعودي الملك عبد الله والعاهل الاردني الملك عبد الله وغيرهم ولكونه رئيساً للإقليم قام بتأسيس عدة مراكز لتقوية التحالفات بين الاحزاب السياسية الكوردستانية، ولتعزيز عملية صنع القرار في الاقليم كتأسيسه مجلس رئاسة كوردستان وذلك في 22/1/2007 الذي يتكون من الشخصيات السياسية الرئيسة في كل من الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني وحزب كادحي كوردستان والحزب الاشتراكي الكوردستاني والاتحاد الاسلامي الكوردستاني والحركة الاسلامية الكوردستانية. فإن هذه التعددية تعد مظهراً من مظاهر الديمقراطية التي تتمثل فيها الروح التنافسية والتي يشهدها الاقليم حالياً انها تشكل حافزاً لكل القوى لتقديم افضل ما لديها لخدمة ابناء الاقليم.
ومن الجدير الاشارة بمكان ان السيد مسعود البارزاني قدم مبادرة في وقت سابق الى الكتل السياسية للخروج بحل لأزمة تشكيل الحكومة تتضمن سحب بعض الصلاحيات من رئاسة الوزراء بغض النظر عن الشخص الذي سيشغل المنصب. وهناك المبادرة الاخرى في ايلول الماضي للكتل السياسية لبدء محادثات تشكيل الحكومة والعمل على حل الخلافات.
وتقييماً لدور السيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان في تعميق الديمقراطية وتعزيز السلام والتعايش السلمي المشترك في الاقليم والعراق والشرق الاوسط فضلاً عن نجاح التجربة الديمقراطية لإقليم كوردستان الذي يخطو يوماً بعد آخر نحو تطوير شؤونه في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية جرى تكريمه من قبل حلف الناتو وقد قلده ميدالية الاتلنتك التي يتم تقديمها لأول مرة من قبل الناتو لرئيس شرق اوسطي في العاصمة الايطالية روما. وقد صرح البارزاني: (تكريمي من الناتو جاء تقديراً لرسالة سلام الشعب الكوردي).
جرى التكريم بمراسيم مهيبة وبحضور ممثل بابا الفاتيكان وسفير العراق الفدرالي في ايطاليا وعدد من المسؤولين الايطاليين والناتو وممثل حكومة اقليم كوردستان في ايطاليا. وقد وصف رئيس اقليم كوردستان السيد مسعود البارزاني خلال مراسيم تقليده ميدالية اتلنتك اوضاع الاقليم بالمتطورة مثمناً نضال الشعب الكوردي لنيل المكاسب المستحقة والتوصل الى ماتم انجازه حتى الان ثم بعد ذلك تم القاء عدد من الكلمات عبرت عن دور الرئيس بارزاني في الوصول الى السلام والاستقرار في اقليم كوردستان والعراق والشرق الاوسط، بعدها تم تقليد الرئيس بارزاني ميدالية الاتلنتك.
محمد علي السماوي
__________________
يعد تقليد الاوسمة للبعض له دلالته واهميته اذ لا ينال هذا التقدير كائن من كان إلا من توافرت فيه صفات معينة وما اضطلع به من مهام...
وحقق الانجازات ذات صدى انساني في قضايا السلام العالمي وتعزيزه، والعمل على نشر وتعميق المبادئ الديمقراطية واشاعة روح التسامح والوفاق بما يكفل التعايش السلمي المشترك مع مكونات النسيج الاجتماعي وعدم تهميش الاخرين ووجوب سماع الرأي الآخر واحترامه عبر اسلوب الحوار الهادف وكل ذلك يؤدي الى تعزيز الديمقراطية بإعتبارها مفهوماً سياسياً تكمن خصوصيتها في ممارستها العملية في المجتمع اذ ان من اولوياتها اعتبار الشعب مصدراً للسلطات والاقرار بحق المواطنة والمساواة السياسية والقانونية وكون المواطنة مصدر الحقوق والواجبات ويترتب على ذلك الاعتراف بضمان وحرية الرأي والتعبير وسيادة حكم القانون وعدم الجمع بين السلطات في مؤسسة واحدة والتداول السلمي للسلطة بشكل دوري ووفق انتخابات نزيهة وفصل العمل الحزبي عن العمل الحكومي واستقلالية مؤسسات المجتمع المدني من السلطة، وتفعيل دورها بموازاة دور المؤسسة الحاكمة. فكل مظاهر الديمقراطية التي اشرنا اليها قد شهدها اقليم كوردستان العراق شهد تلك التجربة الديمقراطية عقب الانتفاضة المباركة لشعب كوردستان عام 1991. وحقاً ان السيد البارزاني الابن البار للثورة الكوردية بإعتباره الرجل الاصلح لقيادة شعب كوردستان وصمام الامان لإحقاق حقوق الكورد، وقد شهد الاقليم على يديه حملة عمرانية وحقق الكثير من الانجازات فضلاً عن دوره الفاعل في معظم الاحداث السياسية للعراق الجديد وفي تأسيس مجلس الحكم العراقي في 31 تموز 2003 والذي اصبح عضواً فيه، وفيما بعد رئيساً له وفي 12 حزيران 2005 انتخب السيد مسعود البارزاني اول رئيس لإقليم كوردستان من قبل المجلس الوطني الكوردستاني العراقي وبصفته رئيساً للإقليم قام بعدة زيارات الى بعض الدول والتقى برؤسائها ووزاراتها وقد التقى الرئيس الامريكي جورج بوش وطوني بلير رئيس وزراء بريطانيا وبابا الفاتيكان والعاهل السعودي الملك عبد الله والعاهل الاردني الملك عبد الله وغيرهم ولكونه رئيساً للإقليم قام بتأسيس عدة مراكز لتقوية التحالفات بين الاحزاب السياسية الكوردستانية، ولتعزيز عملية صنع القرار في الاقليم كتأسيسه مجلس رئاسة كوردستان وذلك في 22/1/2007 الذي يتكون من الشخصيات السياسية الرئيسة في كل من الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني وحزب كادحي كوردستان والحزب الاشتراكي الكوردستاني والاتحاد الاسلامي الكوردستاني والحركة الاسلامية الكوردستانية. فإن هذه التعددية تعد مظهراً من مظاهر الديمقراطية التي تتمثل فيها الروح التنافسية والتي يشهدها الاقليم حالياً انها تشكل حافزاً لكل القوى لتقديم افضل ما لديها لخدمة ابناء الاقليم.
ومن الجدير الاشارة بمكان ان السيد مسعود البارزاني قدم مبادرة في وقت سابق الى الكتل السياسية للخروج بحل لأزمة تشكيل الحكومة تتضمن سحب بعض الصلاحيات من رئاسة الوزراء بغض النظر عن الشخص الذي سيشغل المنصب. وهناك المبادرة الاخرى في ايلول الماضي للكتل السياسية لبدء محادثات تشكيل الحكومة والعمل على حل الخلافات.
وتقييماً لدور السيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان في تعميق الديمقراطية وتعزيز السلام والتعايش السلمي المشترك في الاقليم والعراق والشرق الاوسط فضلاً عن نجاح التجربة الديمقراطية لإقليم كوردستان الذي يخطو يوماً بعد آخر نحو تطوير شؤونه في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية جرى تكريمه من قبل حلف الناتو وقد قلده ميدالية الاتلنتك التي يتم تقديمها لأول مرة من قبل الناتو لرئيس شرق اوسطي في العاصمة الايطالية روما. وقد صرح البارزاني: (تكريمي من الناتو جاء تقديراً لرسالة سلام الشعب الكوردي).
جرى التكريم بمراسيم مهيبة وبحضور ممثل بابا الفاتيكان وسفير العراق الفدرالي في ايطاليا وعدد من المسؤولين الايطاليين والناتو وممثل حكومة اقليم كوردستان في ايطاليا. وقد وصف رئيس اقليم كوردستان السيد مسعود البارزاني خلال مراسيم تقليده ميدالية اتلنتك اوضاع الاقليم بالمتطورة مثمناً نضال الشعب الكوردي لنيل المكاسب المستحقة والتوصل الى ماتم انجازه حتى الان ثم بعد ذلك تم القاء عدد من الكلمات عبرت عن دور الرئيس بارزاني في الوصول الى السلام والاستقرار في اقليم كوردستان والعراق والشرق الاوسط، بعدها تم تقليد الرئيس بارزاني ميدالية الاتلنتك.
محمد علي السماوي
__________________
