وفاة عرّاب السياسات العنصريّة والشوفينيّة ضدّ الكرد السوريين والرئيس السوري يرسل موفداً خاصاً تعازيا

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع جوان
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

جوان

مراقب و شيخ المراقبين
توقف عن النبض في سورية، أحد القلوب المترعة بالأحقاد العنصريّة والشوفينيّة تجاه الشعب الكردي، وذلك بموت القيادي البارز في حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سورية، والضابط السابق في شعبة الأمن السياسي، محمد طلب هلال. يوم الأربعاء الماضي. وغني عن البيان أن هذا المجرم، هو واضع خارطة طريق للحكومات السوريّة العنصريّة المتعاقبة بغية استهداف هويّة وجذور ووجود الشعب الكردي في سورية. وذلك، عبر الدراسة، السيّئة الصيت، التي وضعها عن محافظة الحسكة.

وفي دليل ساطع على تبنّي نظام بشّار الأسد، لمشاريع ومخططات محمد طلب هلال، في حياته ومماته، أرسل الرئيس السوري، بشار الأسد، فيصل كلثوم، محافظ درعا، لتقديم التعازي لذوي محمد طلب هلال، عضو القيادة القطرية المؤقت، والنائب السابق لرئيس مجلس الوزراء.

هذا وشيّع محمد طلب هلال، عصر أمس، في بلدته غصم، بمحافظة درعا، بحضور عبد الله الأحمر، الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي وفيصل المقداد نائب وزير الخارجية وعدد من الوزراء السابقين.

يذكر أن هلال كان عضواً في القيادة القطرية المؤقتة للحزب عام ألف وتسعمائة وسبعين، وشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزيراً للزراعة في العام. نفسه ثم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرا للصناعة عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين، وعين سفيراً لسورية في بولونيا بين أعوام ألف وتسعمائة واثنين وسبعين، وألف وتسعمائة وتسعة وسبعين.

وبدأ محمد طلب هلال حياته السياسيّة، بأن كان ضابطاً، برتبة ملازم أول، ورئيساً لفرع الأمن السياسي في محافظة الحسكة، مطلع الستينات. وقدّم مخططاً غاية في الشوفينيّة والعنصريّة الى الحكومة السوريّة، يقضي باتخاذ سلسلة من الاجراءات القاسيّة والحاقدة، تستهدف الوجود الكردي، شعباً وتاريخاً وثقافةً وهويّةً في سورية، وصولاً إحداث تغيير ديموغرافي في المناطق الكرديّة في جنوب غربي كردستان. وقد تبنّت الحكومات البعثيّة المتعاقبة، مقترحات محمد طلب هلال، ولا زالت تنفذها، بحذافيرها، وبمنتهى القسوة والاصرار.

وبحسب مراقبين سياسيين كرد سوريين، أن مشاركة أقطاب وقيادات البعث السوري الحاكم في جنازة محمد طلب هلال، عدو الشعب الكردي السوري، وتكليف رأس النظام، لمحافظ درعا، بغية تقديم التعازي باسمه، ما هو إلاّ تعبير واضح وصارخ عن إصرار النظام السوري على تبنّي مقترحات هذا الشخص، في تعاطيه مع الشعب الكردي السوري وقضيّته وحقوقه الوطنيّة الديمقراطيّة



المصدر روج تي في
 
رد: وفاة عرّاب السياسات العنصريّة والشوفينيّة ضدّ الكرد السوريين والرئيس السوري يرسل موفداً خاصاً تعازياً بموت محمد طلب هلال

الله لا يردو

أي أخي جوان بدنا من هل الأخبار كتيرا......
 
رد: وفاة عرّاب السياسات العنصريّة والشوفينيّة ضدّ الكرد السوريين والرئيس السوري يرسل موفداً خاصاً تعازياً بموت محمد طلب هلال

نعم اخى الكريم سيفنى الاشرار على المرور الزمن ولكن سيبقى القضية الكوردية دائمأ فى الواجهة الحركات التحررية السورية واقول لهم لايموت الصوت الحق ابدآ نعم من الحق ان يعيش جميع فئات الشعب السورى باأمان والوئام هذه السياسة الشوفينية لن يمحو الحركة على الارض بل سيولد فيها الروح والعزيمة -- حقآ اخى موضعك الرائع جدآ استمتعنا بكل كلماتها اشرك خير الشكر
 
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
عودة
أعلى