أوراق سورية أقوى من المصرية بيد الشعب للإطاحة بالفرعون السوري الصغير

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع جوان
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

جوان

مراقب و شيخ المراقبين
ما جرى بالأمس في مصر الشقيقة من سقوط نظام فرعوني على يد ثورة شعبية جارفة لا مثيل لها في التاريخ العربي والإنساني ربما من حيث التنظيم وعدم التخريب وعدم التدمير والإصرار على هدف واحد وهو رحيل النظام بأكمله وليس وجها أو وجهين يشكل دفعة معنوية قوية للشعب السوري الأشم ليشمر عن ساعديه ليلقن طاغية الشآم درسا كالدرس الذي لقنه أهل وشباب مصر الأبطال لفرعون العصر حسني مبارك ..
إن أسباب ومسببات الثورة المصرية من الاستبداد الذي عشعش في سورية الأموية وحالة الطوارئ التي تزيد ثمانية عشر عاما على الحالة في مصر، وتوريث الابن الذي خاف وخشي منه المصريون من أن يسند مبارك إلى نجله الحكم، قد حصل في سورية، وإن التعذيب والاضطهاد والفساد والمحسوبية بعد أن شفط آل مخلوف وشاليشي كل مقدرات سورية و السوريين ..
إن التربة خصبة في هذه الأيام المباركة من أيام العرب والمسلمين فالموجة الجماهيرية والشحن الجماهيري مع سورية، وإن الإعلام مع الثورات الجماهيرية كما أثبت خلال انتفاضة وثورة مصر الشقيقة، وإن العالم الغربي مع الثورات الجماهيرية بعد أن رأى في رحيل مبارك بداية لشرق أوسط جديد يصعب ويتعذر على طغاة آخرين وفي نفس المنطقة أن يحكموا أهلهم بالحديد والنار، ويتعذر على هؤلاء الطغاة أن يواصلوا الحكم بنفس الطريقة، ويتعذر على الشعوب بعد اليوم أن تصمت، فقد أثبت التاريخ أن مصر مركز زلزال العالم العربي ..
نعم سورية أسوء من مصر، والشعب السوري بإذن الله لا يقل توقا للحرية عن شعب مصر العظيم، وما يردده النظام الطاغية في سورية من إسقاط كامب ديفيد بثورة مصر ليرى الكأس الآخر المليء بالاستبداد والديكتاتورية والظلم والمحسوبية والسجون وطرد الأحرار وغيره من الأسباب التي كانت شرارة ووقود معركة الشعب المصري مع النظام المصري ..
سورية تزأر والشعب العربي يصبر ويتحمل ولكن لن ينام على الضيم، وقد أثبت ذلك الشعب المصري العزيز، واصلوا يا أهلنا في مصر، فمصر الديمقراطية لا يمكن أن تكون كذلك إلا إن عاشت في بيئة صحية تتنفس هواء الديمقراطية، وبالتالي لا بد من تطهير البيئة العربية من كل الهواء الاستبدادي الشمولي الفاسد لنعيش جميعا في بيئة صحية، وإلا فإن خطر الديكتاتورية الشمولية ماثلا، وإن إخوان الديكتاتورية يمدون إخوانهم في غي الاستبداد والشمولية ، عاشت مصر، وعاشت سورية أبية خالية من آل أسد ومخلوف والشاليشي والطائفيين ..
 
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
عودة
أعلى