جوان
مراقب و شيخ المراقبين
واشنطن – من هشام ملحم
يصل الى واشنطن منتصف الاسبوع وفد سوري يضم عدداً من المسؤولين غير البارزين ورجال الاعمال والاعلاميين من اجل تحسين صورة سوريا في الولايات المتحدة والعلاقات بين البلدين من خلال اجراء اتصالات مع ممثلين للشركات الاميركية ومراكز الابحاث والمعنيين بالشؤون السورية.
وابلغت مصادر اميركية رسمية “النهار” انها لا تعلم بالزيارة ولا علاقة للحكومة الاميركية بها.
ويرعى “مركز كارتر” التابع للرئيس الاميركي سابقاً جيمي كارتر، و”مؤسسة البحث عن أرضية مشتركة” الوفد وينظم نشاطاته. ومن المتوقع ان يلتقي هذا الوفد عدداً من الباحثين والديبلوماسيين السابقين من الذين يدعون الى تحسين العلاقات بين واشنطن ودمشق. وستنظم “المؤسسة الاميركية للسلام” التي يمولها الكونغرس لقاء مغلقا للوفد مع شخصيات اميركية “للبحث في سبل تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا وخصوصا في ضوء التطورات الكثيرة التي حدثت في المنطقة”.
ويضطلع توماس داين المسؤول البارز في “مؤسسة البحث عن ارضية مشتركة” والذي كان يرأس في السابق “اللجنة الاميركية – الاسرائيلية للشؤون العامة” (ايباك) التي تمثل اللوبي المؤيد لاسرائيل في واشنطن، بدور مهم في مساعدة السوريين على مد الجسور مع الاميركيين. وليس واضحاً حتى الان ما اذا كان منظمو الزيارة سيسعون الى ترتيب لقاءات للوفد السوري مع أي مسؤولين اميركيين.
وتأتي الزيارة عقب محاولات من الحكومة السورية يمكن وصفها بحملة لتلميع صورة سوريا في اميركا شملت لقاء للرئيس بشار الاسد قبل اسابيع مع نائب رئيس “مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية” الاميركية مالكولم هونلاين الذي قال انه ناقش مع الاسد “قضايا انسانية”، ومقابلة اجرتها صحيفة “الوول ستريت جورنال” مع الرئيس السوري وصرّح فيها بان سوريا تختلف عن تونس ومصر وان يكن تحدث عن ضرورة الاصلاح.
ويضم الوفد السوري بعض الشخصيات التي تلجأ اليها الحكومة السورية كلما سعت الى فتح قنوات مع الولايات المتحدة من ابرزها رجل الاعمال رئيس البورصة السورية راتب شلاح، ورئيس غرفة التجارة الدولية في سوريا عبد الرحمن العطار، ووزير الاعلام السابق ورئيس البرلمان العربي عدنان عمران، والناطقة باسم وزارة الاعلام ومديرة التلفزيون السوري ريم حداد، ووزير المواصلات السابق مكرم عبيد والمعلق سامي مبيض، وغيرهم.
يصل الى واشنطن منتصف الاسبوع وفد سوري يضم عدداً من المسؤولين غير البارزين ورجال الاعمال والاعلاميين من اجل تحسين صورة سوريا في الولايات المتحدة والعلاقات بين البلدين من خلال اجراء اتصالات مع ممثلين للشركات الاميركية ومراكز الابحاث والمعنيين بالشؤون السورية.
وابلغت مصادر اميركية رسمية “النهار” انها لا تعلم بالزيارة ولا علاقة للحكومة الاميركية بها.
ويرعى “مركز كارتر” التابع للرئيس الاميركي سابقاً جيمي كارتر، و”مؤسسة البحث عن أرضية مشتركة” الوفد وينظم نشاطاته. ومن المتوقع ان يلتقي هذا الوفد عدداً من الباحثين والديبلوماسيين السابقين من الذين يدعون الى تحسين العلاقات بين واشنطن ودمشق. وستنظم “المؤسسة الاميركية للسلام” التي يمولها الكونغرس لقاء مغلقا للوفد مع شخصيات اميركية “للبحث في سبل تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا وخصوصا في ضوء التطورات الكثيرة التي حدثت في المنطقة”.
ويضطلع توماس داين المسؤول البارز في “مؤسسة البحث عن ارضية مشتركة” والذي كان يرأس في السابق “اللجنة الاميركية – الاسرائيلية للشؤون العامة” (ايباك) التي تمثل اللوبي المؤيد لاسرائيل في واشنطن، بدور مهم في مساعدة السوريين على مد الجسور مع الاميركيين. وليس واضحاً حتى الان ما اذا كان منظمو الزيارة سيسعون الى ترتيب لقاءات للوفد السوري مع أي مسؤولين اميركيين.
وتأتي الزيارة عقب محاولات من الحكومة السورية يمكن وصفها بحملة لتلميع صورة سوريا في اميركا شملت لقاء للرئيس بشار الاسد قبل اسابيع مع نائب رئيس “مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية” الاميركية مالكولم هونلاين الذي قال انه ناقش مع الاسد “قضايا انسانية”، ومقابلة اجرتها صحيفة “الوول ستريت جورنال” مع الرئيس السوري وصرّح فيها بان سوريا تختلف عن تونس ومصر وان يكن تحدث عن ضرورة الاصلاح.
ويضم الوفد السوري بعض الشخصيات التي تلجأ اليها الحكومة السورية كلما سعت الى فتح قنوات مع الولايات المتحدة من ابرزها رجل الاعمال رئيس البورصة السورية راتب شلاح، ورئيس غرفة التجارة الدولية في سوريا عبد الرحمن العطار، ووزير الاعلام السابق ورئيس البرلمان العربي عدنان عمران، والناطقة باسم وزارة الاعلام ومديرة التلفزيون السوري ريم حداد، ووزير المواصلات السابق مكرم عبيد والمعلق سامي مبيض، وغيرهم.