بدأ يوم الغضب السوري يكتسب زخما عنيفا وقويا بعد دخول أكثر الآلاف على صفحات يوم الغضب المتوقع أن ينطلق يومي الرابع والخامش من شباط الجاري، وأفيد أن سفارات غربية في سورية تدرس سيناريوهات لطرق اجلاء رعاياها وموظفيها من سوريا في حال حصلت ظروف مشابهة لما يحدث في مصر هذه الفترة .وارسلت السفارات الغربية في دمشق ايميلات ومراسلات للشركات التي من بلادها كي تدرس طرق اخلاء الموظفين من حملة جنسياتها من سوريا , و كذلك كيفية الاخلاء وظروفه وامكانية تطبيقه وكيفية استيفاء حقوق الموظفين المالية وذلك في حال اقفال البنوك وتعطل الحياة الحياتية والخدمية اثر تظاهرات حاشدة ممائلة قد تشهدها سوريا ومشابهة في ظروفها لما حدث في مصر وتونس.
يترافق ذلك مع نشر قوات الأمن بشكل مكثف في حلب استعدادا ليوم الغضب،وذكرت وول ستريت جورنال اليوم بأن مبررات الانتفاضة المصرية موجودة في سورية من بطالة، وفساد والحزب الواحد المستأثر بالسلطة..
ورأى مراقبون في دمشق أن خطاب رئيس الوزراء التركي ومطالبته لمبارك بالاستجابة لطموحات الشعب المصري بالتنحي تستهدف بشكل مباشر بشار أسد خصوصا وأن الأخير لم يستجب لمبادرة أردوغان بالمصالحة مع الإخوان المسلمين وهو ما ترك جرحا غائرا في كرامة ونفسية أردوغان، ويرى مراقبون أتراك أن إلزام أردوغان نفسه بالحديث عن الوضع المصري الذي لا يجاوره سيحتم عليه الحديث عن الوضع السوري، وهو ما يشير إلى أن حديثه لمبارك كان إياك بشار أعني وأسمعي يا جارة مبارك ..
وقد ركزت وسائل الإعلام الدولية وعلى رأسها وكالات الصحافة الفرنسية والألمانية واليو بي آي والأسوشيتد بريس الأميركية على الدعوة ليوم الغضب الذي دعا إليه ناشطون سوريون على الفيس بوك، ووصل عدد الذين دخلوا صفحة يوم الغضب على الفيس بوك والتي سميت بالثورة السورية ضد بشار الأسد بلغ العدد أكثر من عشرة آلاف شخص، وقد انضم الإخوان المسلمون إلى يوم الغضب حيث دعوا الشعب السوري إلىالانتفاض والثورة، بينما دعت فعاليات كردية وجماعات سياسية أخرى وكذلك النائب السابق في مجلس الشعب السوري مأمون الحمصي..
وقد ظهرت حالة من الهيستيرية وسط الإعلام الرسمي السوري وشبه الرسمي وتحديدا صحيفة الوطن السورية المملوكة لرامي مخلوف ابن خال رئيس النظام والمعروف بأنه جمال مبارك سورية، وتحدث كاتب في الجريدة المذكورة بالقول :” .. من أن ومن خلال المتابعة للحملات المغرضة يظهر أن هناك دعوة لإثارة الشغب في سورية خلال الشهر الحالي، ولكن اللافت للنظر أن منظمي الدعوة وضعوا صوراً تدعو للشغب خلال شهر «فبراير» أي شباط، ومن المعروف أن السوريين لا يسمون الأشهر إلا بأسمائها العربية، وكلمة «فبراير» تؤكد أن من قام بهذه الدعوة ليس من السوريين فهذه الكلمة يتم تداولها في مصر!لكنهم بعد فضح أمرهم عادوا وصححوها وأصبحت شباط بالعربية.”
وهو الأمر الذي يعكس مدى القلق لدى النظام السوري حيث أن رئيسه بشار أسد خرج في مقابلته مع وول ستريت جورنال ليخفف الاحتقان فظهر أن تصريحاته أشبه ما تكون بتصريحات مبارك قبل أيام وهي التي كانت وقود جديد للانتفاضة..
ورأى مراقبون في سورية أن الأجهزة الأمنية مهمومة جدا بحدث الانتفاضة حيث ركز كل أوقاتها وجهدها على هذه الانتفاضة وتداعياتها وإمكانية تفجر بركان الغضب السوري وخصوصا في الجزيرة وحماة لأسباب باتت معروفة..
وتقول السي إن إن إنها ما بدأ كانتفاضة شعبية أطاحت بنظام الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، قبيل الامتداد إلى الجزائر والأردن واليمن والسودان، وبطبيعة الحال، مصر، قد تتجه الآن إلى سوريا.
فحركات المعارضة في سوريا تدعو عبر الموقع الاجتماعي “فيسبوك” لمسيرات حاشدة السبت في العاصمة دمشق وحلب وعدد من المدن الكبرى للاحتجاج على حكم الرئيس بشار الأسد.
وينادي المحتجون بتحسين مستويات المعيشة وحقوق الإنسان ومنح صوت أكبر للشباب، وفقا لمعهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط، ومقره واشنطن.
يترافق ذلك مع نشر قوات الأمن بشكل مكثف في حلب استعدادا ليوم الغضب،وذكرت وول ستريت جورنال اليوم بأن مبررات الانتفاضة المصرية موجودة في سورية من بطالة، وفساد والحزب الواحد المستأثر بالسلطة..
ورأى مراقبون في دمشق أن خطاب رئيس الوزراء التركي ومطالبته لمبارك بالاستجابة لطموحات الشعب المصري بالتنحي تستهدف بشكل مباشر بشار أسد خصوصا وأن الأخير لم يستجب لمبادرة أردوغان بالمصالحة مع الإخوان المسلمين وهو ما ترك جرحا غائرا في كرامة ونفسية أردوغان، ويرى مراقبون أتراك أن إلزام أردوغان نفسه بالحديث عن الوضع المصري الذي لا يجاوره سيحتم عليه الحديث عن الوضع السوري، وهو ما يشير إلى أن حديثه لمبارك كان إياك بشار أعني وأسمعي يا جارة مبارك ..
وقد ركزت وسائل الإعلام الدولية وعلى رأسها وكالات الصحافة الفرنسية والألمانية واليو بي آي والأسوشيتد بريس الأميركية على الدعوة ليوم الغضب الذي دعا إليه ناشطون سوريون على الفيس بوك، ووصل عدد الذين دخلوا صفحة يوم الغضب على الفيس بوك والتي سميت بالثورة السورية ضد بشار الأسد بلغ العدد أكثر من عشرة آلاف شخص، وقد انضم الإخوان المسلمون إلى يوم الغضب حيث دعوا الشعب السوري إلىالانتفاض والثورة، بينما دعت فعاليات كردية وجماعات سياسية أخرى وكذلك النائب السابق في مجلس الشعب السوري مأمون الحمصي..
وقد ظهرت حالة من الهيستيرية وسط الإعلام الرسمي السوري وشبه الرسمي وتحديدا صحيفة الوطن السورية المملوكة لرامي مخلوف ابن خال رئيس النظام والمعروف بأنه جمال مبارك سورية، وتحدث كاتب في الجريدة المذكورة بالقول :” .. من أن ومن خلال المتابعة للحملات المغرضة يظهر أن هناك دعوة لإثارة الشغب في سورية خلال الشهر الحالي، ولكن اللافت للنظر أن منظمي الدعوة وضعوا صوراً تدعو للشغب خلال شهر «فبراير» أي شباط، ومن المعروف أن السوريين لا يسمون الأشهر إلا بأسمائها العربية، وكلمة «فبراير» تؤكد أن من قام بهذه الدعوة ليس من السوريين فهذه الكلمة يتم تداولها في مصر!لكنهم بعد فضح أمرهم عادوا وصححوها وأصبحت شباط بالعربية.”
وهو الأمر الذي يعكس مدى القلق لدى النظام السوري حيث أن رئيسه بشار أسد خرج في مقابلته مع وول ستريت جورنال ليخفف الاحتقان فظهر أن تصريحاته أشبه ما تكون بتصريحات مبارك قبل أيام وهي التي كانت وقود جديد للانتفاضة..
ورأى مراقبون في سورية أن الأجهزة الأمنية مهمومة جدا بحدث الانتفاضة حيث ركز كل أوقاتها وجهدها على هذه الانتفاضة وتداعياتها وإمكانية تفجر بركان الغضب السوري وخصوصا في الجزيرة وحماة لأسباب باتت معروفة..
وتقول السي إن إن إنها ما بدأ كانتفاضة شعبية أطاحت بنظام الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، قبيل الامتداد إلى الجزائر والأردن واليمن والسودان، وبطبيعة الحال، مصر، قد تتجه الآن إلى سوريا.
فحركات المعارضة في سوريا تدعو عبر الموقع الاجتماعي “فيسبوك” لمسيرات حاشدة السبت في العاصمة دمشق وحلب وعدد من المدن الكبرى للاحتجاج على حكم الرئيس بشار الأسد.
وينادي المحتجون بتحسين مستويات المعيشة وحقوق الإنسان ومنح صوت أكبر للشباب، وفقا لمعهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط، ومقره واشنطن.