الرئيس السوري بشار أسد يتحدث علانية عن إصلاحات حكومية في بلاده بينما يتحضر أبناء بلده لاحتجاجات ضد نظامه في أعقاب الانتفاضتين الشعبيتين في تونس ومصر.
وكان الرئيس السوري قال في مقابلة نادرة بالامس لصحيفة الوول ستريت جورنال:” إذا لم ترى ضرورة الإصلاحات قبل أن يحصل ما حصل في مصر وتونس ، فستكون الإصلاحات متأخرة جدا.”
وكان الرئيس السوري يتكلم بالعموميات، حيث اقتصر في اصلاحاته على الانتخابات المحلية وتحرير القبضة الأمنية المتشددة على منظمات المجتمع المدني عبر قانون سيصار إلى إصداره.
بشار لا يتخوف من انتفاضة شعبية مدعيا أن نظامه الداعم لمجموعتين مسلحتين إسلاميتين هما حماس وحزب الله قريب من قناعات الشعب .
سورية خاضعة لحالة الطوارئ منذ عام 1963 ، والتي تسمح بتعليق الحقوق الأساسية ، ومنع حرية التجمع، ومعظم ناشطي حقوق الانسان يعتبرون سورية من أشد الدول استبدادا.
لكن على الرغم من أجواء الدولة البوليسية إلا أن انتشار الانترنت للدعوة ليوم الغضب يوم السبت والذي يتزامن مع الذكرى السنوية التاسعة والعشرين لمجزرة حماة والتي قتلت فيها قوات الأمن السورية الآلاف من المدنيين لإخماد تمرد الإخوان المسلمين حينها.
عدد من الناشطين يحجمون في التعليق على توقيت ومكان الاحتجاجات خشية من وقوعها بأيدي خاطئة، لكنهم متفائلون من أن شيئا ما يتشكل في الأفق .
ويقول عمار عبد الحميد رئيس مؤسسة ثروة بأن المسؤولين لا شكل قلقون، فالاسد لا يحب أن يتحدث عن إصلاحات سياسية ولذلك فمقابلته مع الوول ستريت جورنال كأنه تحدث مجلدات .
ويضيف عبد الحميد نحن نتحدث عن نظام ناجح جدا في قمع المخالفين على مستوى الشرق الأوسط،وكان بشار قد ورث السلطة في يوليو 2000 عن والده حافظ اسد ولاذي حكم منذ عام 1971 ، ونظامه يراقب الأوضاع في تونس ومصر وكذلك في الجزائر واليمن والسودان والأردن.
وكان الأمن السوري فض اعتصاما يوم السبت أمام السفارة المصرية وانتشرت قوات الأمن في المناطق التي تقطن فيها الأقلية الكردية،ويقول عمار عبد الحميد:” معظم السياسيين الكبار إما في السجن أو في الإقامة الجبرية، أو في المنفى” وكان عبد الحميد قد أُرغم على ترك سورية عام 2005، ويضيف عبد الحميد الخطر على النظام ليس من القادة المخالفين وإنما من جيل الشباب الذي يشعر بالإحباط والافتقار إلى الحرية والبطالة، والذين أقاموا شبكاتهم السرية تحت الأرض من خلال الاتصال ببعضهم بعضا، وهذه الشبكات يمكن تسييسها بسرعة حين تحين الفرصة.ويتفق أحد الهندي أحد منسقي البرامج العربية لمجموعة منشقة على النت ويضيف:” الوضع في سورية أصعب من مصر وتونس، فأكبر مظاهرة سياسية في سورية كانت قبل أربع سنوات،حيث شارك فيها 200 شخص للاحتجاج على فرض حالة الطوارئ، حيث هوجمت من قبل أوباش النظام، لكن لدينا قناعة إذا أعداد كافية تحدت وخرجت وكسرت حاجز الخوف فالبقية ستتبعهم.”
وكان الهندي قد اعتقل في عام 2006 لنشاطاته السياسية وحصل على اللجوء السياسي في أميركا، وأشار إلى أن الناشطين قد لا يعولون على مساعدة ثورتهم بتغطية انتفاضتهم من قبل قناة الجزيرة، وأضاف :” بالنسبة للجزيرة هناك نوعان من الديكتاتورية،ديكتاتورية موالية للأميركيين وديكتاتورية موالية للإيرانيين ، فهم خلف الديكتاتوريات المؤيدة للأميركيين، وبينما يدعون الديكتاتوريات الموالية للإيرانيين مثل سورية”
وكان الرئيس السوري قال في مقابلة نادرة بالامس لصحيفة الوول ستريت جورنال:” إذا لم ترى ضرورة الإصلاحات قبل أن يحصل ما حصل في مصر وتونس ، فستكون الإصلاحات متأخرة جدا.”
وكان الرئيس السوري يتكلم بالعموميات، حيث اقتصر في اصلاحاته على الانتخابات المحلية وتحرير القبضة الأمنية المتشددة على منظمات المجتمع المدني عبر قانون سيصار إلى إصداره.
بشار لا يتخوف من انتفاضة شعبية مدعيا أن نظامه الداعم لمجموعتين مسلحتين إسلاميتين هما حماس وحزب الله قريب من قناعات الشعب .
سورية خاضعة لحالة الطوارئ منذ عام 1963 ، والتي تسمح بتعليق الحقوق الأساسية ، ومنع حرية التجمع، ومعظم ناشطي حقوق الانسان يعتبرون سورية من أشد الدول استبدادا.
لكن على الرغم من أجواء الدولة البوليسية إلا أن انتشار الانترنت للدعوة ليوم الغضب يوم السبت والذي يتزامن مع الذكرى السنوية التاسعة والعشرين لمجزرة حماة والتي قتلت فيها قوات الأمن السورية الآلاف من المدنيين لإخماد تمرد الإخوان المسلمين حينها.
عدد من الناشطين يحجمون في التعليق على توقيت ومكان الاحتجاجات خشية من وقوعها بأيدي خاطئة، لكنهم متفائلون من أن شيئا ما يتشكل في الأفق .
ويقول عمار عبد الحميد رئيس مؤسسة ثروة بأن المسؤولين لا شكل قلقون، فالاسد لا يحب أن يتحدث عن إصلاحات سياسية ولذلك فمقابلته مع الوول ستريت جورنال كأنه تحدث مجلدات .
ويضيف عبد الحميد نحن نتحدث عن نظام ناجح جدا في قمع المخالفين على مستوى الشرق الأوسط،وكان بشار قد ورث السلطة في يوليو 2000 عن والده حافظ اسد ولاذي حكم منذ عام 1971 ، ونظامه يراقب الأوضاع في تونس ومصر وكذلك في الجزائر واليمن والسودان والأردن.
وكان الأمن السوري فض اعتصاما يوم السبت أمام السفارة المصرية وانتشرت قوات الأمن في المناطق التي تقطن فيها الأقلية الكردية،ويقول عمار عبد الحميد:” معظم السياسيين الكبار إما في السجن أو في الإقامة الجبرية، أو في المنفى” وكان عبد الحميد قد أُرغم على ترك سورية عام 2005، ويضيف عبد الحميد الخطر على النظام ليس من القادة المخالفين وإنما من جيل الشباب الذي يشعر بالإحباط والافتقار إلى الحرية والبطالة، والذين أقاموا شبكاتهم السرية تحت الأرض من خلال الاتصال ببعضهم بعضا، وهذه الشبكات يمكن تسييسها بسرعة حين تحين الفرصة.ويتفق أحد الهندي أحد منسقي البرامج العربية لمجموعة منشقة على النت ويضيف:” الوضع في سورية أصعب من مصر وتونس، فأكبر مظاهرة سياسية في سورية كانت قبل أربع سنوات،حيث شارك فيها 200 شخص للاحتجاج على فرض حالة الطوارئ، حيث هوجمت من قبل أوباش النظام، لكن لدينا قناعة إذا أعداد كافية تحدت وخرجت وكسرت حاجز الخوف فالبقية ستتبعهم.”
وكان الهندي قد اعتقل في عام 2006 لنشاطاته السياسية وحصل على اللجوء السياسي في أميركا، وأشار إلى أن الناشطين قد لا يعولون على مساعدة ثورتهم بتغطية انتفاضتهم من قبل قناة الجزيرة، وأضاف :” بالنسبة للجزيرة هناك نوعان من الديكتاتورية،ديكتاتورية موالية للأميركيين وديكتاتورية موالية للإيرانيين ، فهم خلف الديكتاتوريات المؤيدة للأميركيين، وبينما يدعون الديكتاتوريات الموالية للإيرانيين مثل سورية”