صعّد الشباب السوري نشاطه استعدادا للتظاهرات المقرر انطلاقها في عدة مدن سورية وتحديدا في دمشق أمام مجلس الشعب السوري، وفي ساحة سعد الله الجابري بحلب والجزيرة السورية وذلك للمطالبة برحيل النظام السوري، وذكر سوريون من داخل سورية لـ سوريون نت أن الشعب السوري لا حديث له هذه الأيام إلا الانتفاضة السورية المقبلة واقتداؤه بالشعبين المصري والتونسي..
وكانت الاعتصامات التي جرت خلال الأيام الماضية في دمشق وبالشموع احتجاجا على قمع الحكومة المصرية للمتظاهرين دليلا واضحا على قدرة الشعب السوري على التحرك، ترافق ذلك مع مخاوف غربية وسورية من انتقال عدوى الانتفاضتين التونسية و المصرية ووصول تسونامي انتفاضة الشعوب العربية إلى سورية، بعد أن وصفت صحيفة اللفيغارو النظام السوري بالديكتاتوري والشمولي،وجاء بيان المثقفين السوريين الذين وصل عدد الموقعين عليه إلى أربعين مثقفا ليزيد من أتون وغضب الشارع السوري ضد نظامه ..
ويرى مراقبون ومحللون أن مقابلة بشار الأخيرة مع وول ستريت جورنال والتي تبادلها السوريون بالأمس عبر موبايلاتهم أحدثت ردة فعل سلبية تجاه النظام حيث قرؤوا فيها أن رئيسهم استهان بهم وحقرهم حين قال إن الشعب ليس مؤهلا لإصلاحات سياسية وطرح انتخابات محلية ونحوها من الماكياجات لنظام معروفة باستبداده ..
وعلى صفحة الفيس بوك يواصل النشطاء عملية الحشد والتعبئة من أجل إطلاق يوم الغضب السوري حيث دخل صفحة الانتفاضة السورية ضد بشار أسد أكثر من سبعة آلاف شخص في غضون ثلاثة أيام، واستبدل كثير من السوريين صورهم وصور العلم التونسي بالعلم السوري وبعبارة يوم الغضب ..
على صعيد الحكومة السورية فقد اقدمت على إغلاق صفحة العربية نت وتدرس جديا التشديد على مواقع الفيس بوك وغيرها من المواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تمكن السوريون من كسر الحجب عنها وتبادلوا أحدث البرامج لكسر عمليات الحجب ..
وكانت الاعتصامات التي جرت خلال الأيام الماضية في دمشق وبالشموع احتجاجا على قمع الحكومة المصرية للمتظاهرين دليلا واضحا على قدرة الشعب السوري على التحرك، ترافق ذلك مع مخاوف غربية وسورية من انتقال عدوى الانتفاضتين التونسية و المصرية ووصول تسونامي انتفاضة الشعوب العربية إلى سورية، بعد أن وصفت صحيفة اللفيغارو النظام السوري بالديكتاتوري والشمولي،وجاء بيان المثقفين السوريين الذين وصل عدد الموقعين عليه إلى أربعين مثقفا ليزيد من أتون وغضب الشارع السوري ضد نظامه ..
ويرى مراقبون ومحللون أن مقابلة بشار الأخيرة مع وول ستريت جورنال والتي تبادلها السوريون بالأمس عبر موبايلاتهم أحدثت ردة فعل سلبية تجاه النظام حيث قرؤوا فيها أن رئيسهم استهان بهم وحقرهم حين قال إن الشعب ليس مؤهلا لإصلاحات سياسية وطرح انتخابات محلية ونحوها من الماكياجات لنظام معروفة باستبداده ..
وعلى صفحة الفيس بوك يواصل النشطاء عملية الحشد والتعبئة من أجل إطلاق يوم الغضب السوري حيث دخل صفحة الانتفاضة السورية ضد بشار أسد أكثر من سبعة آلاف شخص في غضون ثلاثة أيام، واستبدل كثير من السوريين صورهم وصور العلم التونسي بالعلم السوري وبعبارة يوم الغضب ..
على صعيد الحكومة السورية فقد اقدمت على إغلاق صفحة العربية نت وتدرس جديا التشديد على مواقع الفيس بوك وغيرها من المواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تمكن السوريون من كسر الحجب عنها وتبادلوا أحدث البرامج لكسر عمليات الحجب ..