جوان
مراقب و شيخ المراقبين
بعد أن استطاعت مدينة سيدي بوزيد التونسية حفر اسمها في التاريخ، وبعد أن دخلت القاموس السياسي العربي والعالمي، وبعد أن تمكن محمد بوعزيزي من تفجير الثورة التونسية وإن كنا لا نريد أن نضحي بأحد من أبنائنا على طريقة بوعزيزي فالانتحار محرم بشريعتنا والحرق كذلك إلا أن نحرق الأرض من تحت طواغيت سورية الطائفيين المجرمين القتلة ..
بالأمس سيدي بوزيد كانت شعلة الانتفاضة التونسية وأحرقت الأرض من تحت أقدام المجرم الهارب زين العابدين بن علي، واليوم تقتدي السويس المصرية بسيدي بوزيد ، وغدا بإذن الله بانتظار سيدي بوزيد سورية، فها هي حلب الشهباء تتحضر لوقفة احتجاجية دعت إليها القوى الفاعلة في تلك المدينة الباسلة، تتحضر لوقفة احتجاجية في ساحة الجابري احتجاجا على الاستبداد النصيري الطائفي لبلادنا منذ أربعين عاما، وتتحدى النظام الطائفي القمعي، فهل سيستبق الطائفي الطاغية بشار حافظ أسد الوضع بالقول لقد فهمتكم ويرحل عن سورية، وذلك بعد أن فات القطار على زين العابدين فقالها متأخرا..
إن المواقع الاجتماعية اليوم هي البديل وهي الإعلام البديل للتغيير في سورية وهي الوسيلة المثلى من أجل تغيير حقيقي لسورية، ولننسى الإعلام التقليدي الذي بإمكانه أن يكسر حاجز الخوف والقلق لدى الشعوب المحكومة بالاستبداد ..
القرن الماضي كان قرن الانقلابات العسكرية، واليوم عصر الانتفاضات العربية التي ستطيح بعروش الظلم والاستبداد وستشق طريقا لا عوج فيه لأمة عرفت طريقها بإذن الله..
فإلى مزيد من التضحيات أيتها الشعوب الثائرة، وإن شعب تونس العظيم لا يقل عن شعب سورية البطل الذي كان أول شعب عربي يحقق الاستقلال عن المستعمر ..
بالأمس سيدي بوزيد كانت شعلة الانتفاضة التونسية وأحرقت الأرض من تحت أقدام المجرم الهارب زين العابدين بن علي، واليوم تقتدي السويس المصرية بسيدي بوزيد ، وغدا بإذن الله بانتظار سيدي بوزيد سورية، فها هي حلب الشهباء تتحضر لوقفة احتجاجية دعت إليها القوى الفاعلة في تلك المدينة الباسلة، تتحضر لوقفة احتجاجية في ساحة الجابري احتجاجا على الاستبداد النصيري الطائفي لبلادنا منذ أربعين عاما، وتتحدى النظام الطائفي القمعي، فهل سيستبق الطائفي الطاغية بشار حافظ أسد الوضع بالقول لقد فهمتكم ويرحل عن سورية، وذلك بعد أن فات القطار على زين العابدين فقالها متأخرا..
إن المواقع الاجتماعية اليوم هي البديل وهي الإعلام البديل للتغيير في سورية وهي الوسيلة المثلى من أجل تغيير حقيقي لسورية، ولننسى الإعلام التقليدي الذي بإمكانه أن يكسر حاجز الخوف والقلق لدى الشعوب المحكومة بالاستبداد ..
القرن الماضي كان قرن الانقلابات العسكرية، واليوم عصر الانتفاضات العربية التي ستطيح بعروش الظلم والاستبداد وستشق طريقا لا عوج فيه لأمة عرفت طريقها بإذن الله..
فإلى مزيد من التضحيات أيتها الشعوب الثائرة، وإن شعب تونس العظيم لا يقل عن شعب سورية البطل الذي كان أول شعب عربي يحقق الاستقلال عن المستعمر ..