azadia welat
Active Member
أعلن علماء تشيكيون عن تطوير مرهما جديدا يغني عن الجبس والمسامير الفولاذية في معالجة كسور العظام المختلفة.
وأوضحت لوسي فوتييوفا رئيسة فريق أبحاث تابع لكلية الكيمياء في الجامعة التقنية العليا في مدينة برنو التشيكية، في تصريحات صحفية, أنه "تم تطوير مرهم خاص من النوع السائل يمكن من خلاله الاستغناء مستقبلا عن الجبصين والبراغي الفولاذية في معالجة الكسور", معتبرة أن هذا الاكتشاف "سيغير معالجة الكسور بشكل نوعي".
وبيـّنت أن "المرهم سيتم إيصاله إلى مكان الكسر عن طريق حقنه بإبرة، حيث يلتف حول وداخل مكان الإصابة ثم يجمد فيثبت مكان الإصابة".
وتكمن ميزة هذا المرهم, بحسب مطوريّه, في أن إعداده يمكن أن يتم وفق احتياجات المصاب وعمره ونوع الكسر ولذلك يمكن أن يلصق العظم المكسور لمدة أسبوعين أو عامين ثم تتحول المادة اللاصقة إلى ماء وثاني أكسيد الكربون.
ويتضمن المرهم أيضاً مواد تسرع في التئام الكسر ونمو العظام والتخفيف من الألم ويعالج التشوهات العظمية أو المفاصل ويمنع أو يؤخر حدوث الأمراض العظمية، مثل مرض هشاشة العظام.
يشار إلى أنه, وبالتزامن مع هذا الابتكار؛ يعمل حالياً علماء فرنسيون على تطوير تقنية جديدة تعمل على تسريع عملية شفاء العظام والغضاريف المتضررة.
وأوضحت لوسي فوتييوفا رئيسة فريق أبحاث تابع لكلية الكيمياء في الجامعة التقنية العليا في مدينة برنو التشيكية، في تصريحات صحفية, أنه "تم تطوير مرهم خاص من النوع السائل يمكن من خلاله الاستغناء مستقبلا عن الجبصين والبراغي الفولاذية في معالجة الكسور", معتبرة أن هذا الاكتشاف "سيغير معالجة الكسور بشكل نوعي".
وبيـّنت أن "المرهم سيتم إيصاله إلى مكان الكسر عن طريق حقنه بإبرة، حيث يلتف حول وداخل مكان الإصابة ثم يجمد فيثبت مكان الإصابة".
وتكمن ميزة هذا المرهم, بحسب مطوريّه, في أن إعداده يمكن أن يتم وفق احتياجات المصاب وعمره ونوع الكسر ولذلك يمكن أن يلصق العظم المكسور لمدة أسبوعين أو عامين ثم تتحول المادة اللاصقة إلى ماء وثاني أكسيد الكربون.
ويتضمن المرهم أيضاً مواد تسرع في التئام الكسر ونمو العظام والتخفيف من الألم ويعالج التشوهات العظمية أو المفاصل ويمنع أو يؤخر حدوث الأمراض العظمية، مثل مرض هشاشة العظام.
يشار إلى أنه, وبالتزامن مع هذا الابتكار؛ يعمل حالياً علماء فرنسيون على تطوير تقنية جديدة تعمل على تسريع عملية شفاء العظام والغضاريف المتضررة.