azadia welat
Active Member
قتل ثلاثة من رجال الشرطة في مصر يوم السبت بعد هجوم شنه متظاهرون على أحد المباني الأمنية في رفح، في الوقت التي أعلنت فيها السلطات المصرية تمديد ساعات حظر التجول في العديد من المحافظات المصرية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) عن شهود عيان قولهم إن "هجوم شنه متظاهرون غاضبون على مبنى جهاز امن الدولة في رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة".
وكان عدد ضحايا الاحتجاجات التي تشهدها المدن المصرية ضمن ما يسمى بـ"جمعة الغضب" ارتفع يوم الجمعة إلى أكثر من 43 قتيلاً و1000 جريحاً على الأقل وذلك في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع.
وناشد الجيش المصري يوم السبت الشعب المصري الامتناع عن التجمع والتزام حظر التجول، وذك من اجل وقف عمليات النهب التي يقوم بها "بعض الخارجين على القانون".
وتواصلت صباح السبت الاحتجاجات الغاضبة في المدن المصرية رغم سقوط عشرات القتلى والجرحى، وسط توقعات باستمرار احتشاد المواطنين مجددا في الشوارع مع تقدم ساعات النهار.
وفي سياق متصل، أعلن التلفزيون المصري بعد ظهر السبت تمديد حظر التجول ليصبح من الرابعة عصرا إلى الثامنة صباحا بدلا من السادسة مساء إلى السابعة صباحا.
وكان الرئيس المصري حسني مبارك و بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، أعلن مساء الجمعة حظر التجول في محافظات مصرية مختلفة، وذلك على خلفية الاحتجاجات العارمة التي تجتاحها.
وبدأ الجيش المصري بتولي الأمن لأول مرة منذ زمن بعيد، كما أفادت الوكالات، وشوهد تقدم لمدرعات عسكرية تابعة للجيش تتجه نحو حي "مصر الجديدة" شرق القاهرة، وذلك بعد أن احتشد آلاف المتظاهرين من شرق القاهرة إلى قلب العاصمة.
وأوقفت السلطات المصرية خدمات الهواتف النقالة والانترنت في البلاد من اجل منع التظاهرات والاحتجاجات, واعتقلت عدداً من زعماء حركة الأخوان المسلمين في ساعات الفجر الأولى من الجمعة لمنعها من المشاركة في المظاهرات.
وكانت احتجاجات الغضب وصلت ذروتها من بعد صلاة الجمعة بخروج عشرات الآلاف في عدة مدن استجابة لدعوات أطلقتها حركة 6 أبريل للتظاهر منذ الثلاثاء الماضي مرددين شعارات يطالبون بالقضاء على الفقر والبطالة وغلاء الأسعار والفساد وإسقاط نظام حسني مبارك.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) عن شهود عيان قولهم إن "هجوم شنه متظاهرون غاضبون على مبنى جهاز امن الدولة في رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة".
وكان عدد ضحايا الاحتجاجات التي تشهدها المدن المصرية ضمن ما يسمى بـ"جمعة الغضب" ارتفع يوم الجمعة إلى أكثر من 43 قتيلاً و1000 جريحاً على الأقل وذلك في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع.
وناشد الجيش المصري يوم السبت الشعب المصري الامتناع عن التجمع والتزام حظر التجول، وذك من اجل وقف عمليات النهب التي يقوم بها "بعض الخارجين على القانون".
وتواصلت صباح السبت الاحتجاجات الغاضبة في المدن المصرية رغم سقوط عشرات القتلى والجرحى، وسط توقعات باستمرار احتشاد المواطنين مجددا في الشوارع مع تقدم ساعات النهار.
وفي سياق متصل، أعلن التلفزيون المصري بعد ظهر السبت تمديد حظر التجول ليصبح من الرابعة عصرا إلى الثامنة صباحا بدلا من السادسة مساء إلى السابعة صباحا.
وكان الرئيس المصري حسني مبارك و بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، أعلن مساء الجمعة حظر التجول في محافظات مصرية مختلفة، وذلك على خلفية الاحتجاجات العارمة التي تجتاحها.
وبدأ الجيش المصري بتولي الأمن لأول مرة منذ زمن بعيد، كما أفادت الوكالات، وشوهد تقدم لمدرعات عسكرية تابعة للجيش تتجه نحو حي "مصر الجديدة" شرق القاهرة، وذلك بعد أن احتشد آلاف المتظاهرين من شرق القاهرة إلى قلب العاصمة.
وأوقفت السلطات المصرية خدمات الهواتف النقالة والانترنت في البلاد من اجل منع التظاهرات والاحتجاجات, واعتقلت عدداً من زعماء حركة الأخوان المسلمين في ساعات الفجر الأولى من الجمعة لمنعها من المشاركة في المظاهرات.
وكانت احتجاجات الغضب وصلت ذروتها من بعد صلاة الجمعة بخروج عشرات الآلاف في عدة مدن استجابة لدعوات أطلقتها حركة 6 أبريل للتظاهر منذ الثلاثاء الماضي مرددين شعارات يطالبون بالقضاء على الفقر والبطالة وغلاء الأسعار والفساد وإسقاط نظام حسني مبارك.