جوان
مراقب و شيخ المراقبين

حالت الأجهزة الأمنيّة السورية في مدينة حلب السورية، دون إتمام المسيرة التي دعى إليها مجلس منظومة مجتمع غربي كردستان في حلب. وذلك، من خلال فرض حالة قصوى من الطوارئ. حيث قامت السلطات السورية، بمختلف أجهزتها الاستخباراتيّة، على سدّ كل الطرق والمنافذ المؤدية إلى المكان المخصص للتظاهرة في حي الشيخ مقصود.
أفادت مصادر مقرّبة من منظومة مجتمع غربي كردستان، أنه وبالرغم من كل الممارسات القمعيّة التي استخدمتها السلطات السورية، إلا إن الجماهير الكرديّة في حلب، لبّت النداء، وخرجت للتظاهر، وتوجّهت إلى حي شيخ مقصود غربي، تنديداً بمقتل عضوي منظومة مجتمع غربي كردستان برصاص القوات السورية، رافعين اللافتات والشعارات التي تدين الجريمة البشعة، ومطالبين بالإفراج عن المعتقلين، وتسليم جثماني عضوي منظومة مجتمع غربي كردستان إلى ذويهما.
وبحسب المصادر ذاتها، أن عناصر الشرطة والاستخبارات السورية، استخدمت العصيّ والهراوات في مواجهة المدنيين العزّل، دون التمييز بين الأطفال والنساء والشبان، وانهالت عليهم بالضرب والشتم. كما اعتقلوا الكثير من المارّة. وقامت الأجهزة الاستخباراتية، بمداهمة منازل العديد من المواطنين الكرد، والعبث بممتلكاتهم، دون سبب يذكر.
واستمرّت حالة الطوارى التي فرضت على المنطقة الى ساعة متأخّرة من الليل.
تداعيات جريمة قتل النظام السوري لعضوين من منظومة مجتمع غربي كردستان
كوباني: تظاهرة للتنديد بجريمة قتل القوات السورية لشابين من منظومة مجتمع غربي كردستان
أحيى مساء أمس العشرات من الشبان الكرد، اعضاء ومؤدي حركة الشبيبة الديمقراطيّة في منطقة كوباني، بغربي كردستان، ذكرى عضوي منظومة مجتمع غربي كردستان؛ دلكش أحمد، الاسم الحركي شورش، وبكري عبد المنعم بكر، الاسم الحركي: ماسيرو ديلوك، الذين فقدا حياتهما في كمين نصبته القوات السورية في الثاني عشر من الشهر الجاري. وطالب الشبان الكرد من السلطات السورية الكف عن اتباع سياسة القتل والانكار، والجموح الى حل القضيّة الكرديّة بالسبل الديمقراطيّة والحوار.
هذا وتتصاعد رودود الافعال حيال الجريمة التي اقترفتها القوات السورية بحق عضوين من أعضاء منظومة مجتمع غربي كردستان. ومن ذلك، تظاهر العشرات من الشبان الكرد، اعضاء حركة الشبيبة الديمقراطيّة بغربي كردستان، مساء أمس في منطقة كوباني، تنديداً بسياسة النظام السوري ضدّ الشعب الكردي. وحمل الشبان المشاركون في المظاهرة المشاعل وصور قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، والاعلام الكرديّة، وصور شورش وماسيرو، وهم يرددون الشعارات التي تحيي أوجلان وشهداء الحريّة. وطالب الشبّان الكرد من السلطات السوريّة الكفّ عن سياسة التقتيل والترهيب والاعتقال والتوقيف وقتل الجنود الكرد في الجيش، وحلّ القضيّة الكرديّة بالسبل الديمقراطيّة والحوار. كما طالبوا من السلطات السورية اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم المعتقلين الذين شاركوا في عيد النورو القومي الكردي في مدينة الرقة السورية.
وعاهد الشبّان الكرد، اعضاء ومؤيدي حركة الشبيبة الديمقراطيّة، على مواصلة النضال الديمقراطي، والسير على النهج الذي ضحّى كل من دلكش وماسيرو بحياهما من أجله