جوان
مراقب و شيخ المراقبين

توقع زعيم حزب العمال الكوردستاني عبدالله أوجلان، أن تشهد تركيا تطورات سلبية مفاجئة خلال فبراير أو مارس المقبل، قد تقلب الأوضاع رأسا على عقب.
وقالت صحيفة "حورييت" اليومية نقلاُ عن محامي أوجلان، الذي يزوره أسبوعياً، أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قد يُقتل مثل الرئيس الراحل توركوت أوزال، الذي أكد أنه "قُتل ولم يمت ميتة طبيعية، وقد تشهد البلاد انقلابا عسكريا". وبالنسبة إليه شخصيا، قال أوجلان:إنه إذا قُتل في سجنه، في جزيرة إيمرالي شمال غرب تركيا، وحتى إذا كانت وفاته طبيعية لأسباب مرضية، فستكون سببا في اندلاع حرب داخل تركيا".
من جهة أخرى، قالت صحيفة "أكشام" إن أردوغان يخطط لحصول حزب العدالة والتنمية على نسبة لا تقل عن 50% من أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية في 12 يونيو.
وكتب رئيس تحرير الصحيفة إسماعيل كوجك كايا: أن الحزب وصل إلى سلطة البلاد منفردا ثلاث مرات متتالية، وحصل في آخر انتخابات في 22 يوليو 2007 على 47% من أصوات الناخبين، وإردوغان يركز كل اهتمامه حاليا على الانتخابات لأن الفترة القادمة ستكون حساسة لحزبه ولتركيا، حيث يخطط ويعمل من أجل الحصول على نسبة كبيرة لتحقيق طموحه بتغيير نظام البلاد إلى نظام رئاسي أو نصف رئاسي، بهدف تسلم رئاسة الجمهورية من عبد الله غول.