فوجئ رواد مركز الخالدية التجاري بأبو ظبي بظهور الراحل مايكل جاكسون بينهم،
فأسرعوا للالتفات حوله لاستجلاء حقيقة الأمر،
ليكتشفوا أن الشخص، الذي أثار انتباه الجميع، هو الفنان الصيني وانغ جاكسون،
الشبيه الأول لملك البوب كما يُطلق عليه.
وعلى الرغم من اكتشاف الجمهور أن جاكسون "صينيا" وليس النجم الحقيقي،
إلا أن العشرات احتشدوا لالتقاط الصور التذكارية معه،
وهو ما احتاج ما يزيد عن الساعة ليتمكن وانغ من التخلص من الزحام والخروج من المركز التجاري.
ومن جانبه، أكد وانغ جاكسون،
الذي يبدو كنسخة مطابقة من الفنان الراحل مايكل جاكسون أن الشبه بينه وبين جاكسون طبيعي،
وأنه لم يلجأ إلى أية جراحة لتغيير ملامحه لتبدو مشابهه لملك البوب.
مشيرا إلى أن جاكسون كان بالنسبة له قدوة ومصدرا للإلهام في حياته،
وأن ما يقوم به ليس تقليدا له،
ولكن تقمص كامل لشخصيته "أردت من خلال ما أقدمه من استعراضات أن أثبت أن "مايكل" يعيش في نفوس البشر،
وعلى الرغم من رحيله لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة جدا، وسوف يظل إلى الأبد باقيًا في نفوسنا".
لا يجيد الإنجليزية !!!!!
والطريف أن وانغ لا يجيد التحدث باللغة الإنجليزية؛
حيث لجأ إلى التحدث باللغة الصينية خلال المؤتمر الصحفي،
الذي عقد صباح اليوم في فندق ميلينيوم أبو ظبي،
مستعينا بمترجم لترجمه حدثه إلى اللغة الإنجليزية،
وعلى الرغم من ذلك يؤدي وانغ في حفلاته أغاني جاكسون نفسها،
و الإيقاع نفسه دون فرق في شكل وطريقة العرض، وحتى طريقة الرقص والغناء.
وفي كلمة له -وزعت خلال المؤتمر الصحفي باللغتين العربية والإنجليزية- أشار وانغ إلى أنه يتدرب يوميا لفترة تتراوح بين 8-10 ساعات على الرقص والغناء،
مشيرا إلى اطلاعه على جانب من الفنون العربية،
وإعجابه بها مثل فيلم "فول الصين العظيم" للفنان المصري محمد هنيدي،
بمشاركة كبيرة من نجوم الصين؛
حيث عرض الفيلم مترجما باللغة الصينية،
وأغنيات الفنان الإماراتي حسين الجسمي،
الذي يمتلك صوتا جميلا يمس الإحساس، بحسب ما ذكر.
يذكر أن وانغ جاكسون يبلغ من العمر 31 عاما،
وبدأ في تقديم استعراضاته منذ ما يقرب من عام ونصف.
ويعمل وانغ في مجال الإعلانات، ويتوقع أن يقوم بتصوير إعلان ضخم في دبي قريبا،
بالتعاون مع شركة سكاي، كما تم تكريمه مؤخرا من قبل الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، وفقا لما ذكر في البيان الصحفي.
كما ذكر أن الفترة المقبلة ستشهد تنظيم مزيد من حفلات "جاكسون الصيني" في دول أخرى منها في مصر وجنوب إفريقيا والمغرب.


