

المسؤولية
وكان مصدر مسؤول في مكتب الصحة بمحافظة الحديدة -رفض الكشف عن هويته- نفى السيطرة على مرض الحمى الفيروسية المعروف شعبيا بمرض "المُكَرْفِسْ".
ونقل موقع براقش نت الإخباري عن المصدر قوله "إن الجهود الرسمية اقتصرت على إرسال فرق لرش المناطق الموبوءة، في حين لم تقدم أي علاجات للمصابين ومعظمهم من المعدمين الذين لا يستطيعون شراء الدواء".
واتهم المصدر السلطة المحلية ومكتب الصحة بالمحافظة بالتنصل من واجباتهما وتبادل إلقاء المسؤولية بينهما في قضية توفير المساعدات الطبية للمرضى.
وتسود في الوقت الراهن حالة من الهلع بين أهالي مدن زبيد والجراحي والزيدية وحيس وبيت الفقيه والخوخة والدريهمي بعد انتشار المرض بين طلبة المدارس دون تدخل السلطات لإيقافه.
وشهدت مدينة حيس الأسبوع الماضي مسيرة شعبية شارك فيها الأهالي الذين تجمعوا أمام المستشفى العام معبرين عن غضبهم لتجاهل وزارة الصحة واستخفافها بمعاناتهم، وطالبوا بضخ المزيد من الأدوية والحملات الإسعافية لاحتواء الوباء.
بدوره نفى المدير العام لمكتب الصحة العامة بمحافظة الحديدة عثمان البيضاني تفشي المرض في تلك المناطق، وأكد أنه تمت السيطرة عليه وبات الوضع مطمئنا للغاية.
وأوضح البيضاني ليومية السياسية الرسمية أن الوزارة أرسلت فريقا طبيا للترصد الوبائي لاحتواء المرض إلى جانب إرسال مواد طبية وعلاجات وعقاقير لمختلف المناطق التي طالها المرض.