رد: ليست مدننا هي الحزينة ولكن اشواقنا الدفينة هي التي تكسو وجوهنا بالحزن
من الغباء جداً : أن تقضي وقتَ غيابهم مُكبّلاً " بشوقك لهم " بينما هم : اختاروا البُعد لترتيب حياة أخرى خالية " منك " أنت ترصف الشوقَ أشعاراً لعودتهم . . وهم يختارون أكثر كلمات الاعتذار بريقاً يُغطّي بشاعة أنانيتهم . !
مُنذُ فَارقتكَ : و أنَا أبحَث عَن كَفن يَلِيق بـ [ قلبِي ] ، حتّى إذَا مَا لفتتهُ بِهِ زهقَ أنفَاس حبّه لكَ .. . وإطمَأنّتْ الرّوح بـ نسيانكَ !
بلغوه أني ماعُدت أحتاج كتفه . . فقد إشتريت " وسادةً " سأُجرب البُكاء عليها هَذا المَساء .
مآدمت يومآ سسترحل ..! فآرحل الأن .. قبل آن آحبك آكثر وآعتآدك آكثر وآلتصق بك آكككثر : (
صصبآحك أصفر ! بحجم " غيرتي " من كل شيء يحيط بك .. فأنا أنثى أتمتع بحّب امتلاككْ لي وحدي .. فهلْ تتصور رغبتيّ : في أن نذهب إلى كوكب بعييييد ! هنا ا ا ك .. أحبكْ بملء غروري حيث لآيشاركنيّ فيكْ أحد ..~
عرفت منذ البدآيه أننا سـ نفترِق ! وكنتُ غبيّه حين ظننت : آن الكون سـ يحزن معيْ على فرآقك ! أنت بخير , و أنا بخير ... و أبتسِم ولم تسقط مِن السمآء نجمه ولم ينشق حزناً علينا .. آلقمر ! كل منّا يمضيْ في طريقِه , تآركين خلفُنآ [ تجربة حُب فريده ] !
ساذجََة ، حِين ظننتنِي مُختلفَة بِكَ .. . بينمَا فِي حقيقَة أمرِي : مَا كُنتُ إلاّ عدد يُضاف وسط قَائمَتك ، قبلي الكثير .. معِي الكثير .. و بعدي الكثير !
إِن إمتَلَأتْ وجُوههم بالخبث .. . يكفِيني الطّهُر الذي ألمحهُ فِي عينكَ ! ولَو أرَادوا لِي أن أَشِيب مِن صدمَاتهُم ، سـ أحمَد الله أننّي طفلة معكَ .
حين أشعر أنني شيء يخصّه وحده أشعر أنني : أثمن شيء في هذا الكون وحين يخبرني أنّه لا يُريد لأحدٍ أن يُشاركه فيَّ أراني أجمل وأبهى وأنضر أنثى في الدنيا أحتفظ بنفسي بينه وَ بينه لأخفيها عن سواه ومن سواه يستحقّني أصلاً ؟!
يتسائلون دائماً عن أسباب : أنقلاب مزاجي المفاجئ ! لا أملك الا ان أجيبهم : أنني مزاجية جداً . والحقيقه هي أنّ : ضحكي ، زعلي ، جنوني ، غضبي فرحي ، نبرة صوتي ... كل ما يمكن حدوثه في مزاجي ! متواطئ تماماً مع ( غيابك و حضورك ) !
لست أكثر من | طفلة فقيرة | عندما يتعلق الأمر بالحب , أشتهي تلك الحلوى المحفوظة في وعاء الزجاج المغلق .. على منضدة السيدة " حياة " ولكن لا يمكنني لمسها .. فأنا أطهر .. من أن أسرقها و أكلها بالخفاء ..! و خجلي يمنعني من طلبها علانية ‘ وفقري يشعرني بأنني لست في حاجتها ..!
أحتاجُ أن أخلعَ صوتكِ من ( ذاكرتي ) أحتاجُ ألفَ ينبوعٍ يتفجّر أسفل وجعي حتّى أغتسل منك .! أحتاجُ صيحةً كبرى لأنزعَ روحكِ من صدري وأنا أوقنُ بأنه يلزمني الكثيرُ من الاحتضاراتِ حتى أعيشَ لحظةً بدونك ، وأدركُ أيضًا أنّ رحيلكِ سيُكلّفني شقاءَ الدّنيا والذّاكرة .!
ومانحنُ إلا " بقاياهُم " أو بَ معنى آخر : بقايا | هَم ! نحنُّ ل ماضٍ ذهب بهُم / و أبقانا . . " بلاهم "
[ حَزِينْة ] و حُزني إبنْ لقَيط لآ أسَتطيع أنْ أُظِهره للآخرينْ لكنّي أظلّ أحتضنه . . و أُلصقه بي أكثر أكثر !
لآ يد لنا علىْ أقدآرنا , ولا سلطَه لنا علىَ قلوبنآ هي تنبض ... لمن أرادت , متىَ أرادت .. وكيفمآ أرادت ! بعضهُم .. ينبض القلب ( له ) وبعضهم ينبض القلب .. بِه !
في هذه اللحظه ,, لا أعلم ماللذي يجتاح انفاسي ويخنقني حزناً ! لربما إفتقادي لكْ
أو ربما عاطفتي اللتي أبت تقصدك أنتْ " لا غيرك " فقط ! أشعر بـ الضيقْ !
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.