قلتُ لك:
بأنني أحببتك بِصمت
واستعذبت هذا الصمت
وما كدتُ أنطق لولا أنك أنطقتني
قُلتُ لك:
إنك رجلٌ لا يشبهه أحـــد
فلك منطقٌ فريـــــد وقلبٌ رقيق
واصبحتُ أسردُ حكايا صفاتك
الى أن قُـلت لي كفى فقد أصابني
الغرور وكان صوتك يكسوه السرور
قلتُ لك:
أنت بحياتي بستان به ِ كل جميل
اقطف ورقــه أقبل ورده
الهو به ِ كالطفل أتسلق فيه ِ شجره
احضنُ غُصنا ً رطبا , أفترشِ ارضـا ً خضراء
أتأمل سماءا ً زرقاء
قلتُ لك:
أنا أحبــك بطيبك بقسوتك
بجنونك بعنفوانك أحبــك
لم يدع هذا الحُب مساحة لغيرك
فكل الرجال بعدك سواء
وكل الوجوه صورة واحده
شعرتُ أنك تتأمل هذا الجزء من حديثي
تطرب له وتنتشي به
قلتُ لك:
أيها القادم من الشمس ...
حيثما كان كل شيء مستحيلا على روحي أن تتقبله ...
وقواي المرتعشة تدفع الثمن
وجدتك .... ووجدتني
سمعت كلماتك بلهفة حادة .... ويقين ( كالموت )
وجدتك تعيد تشكيل حياتي من جديد ...
وتصهر أعصابي المهترئة ثانية
وترويها بماء الواقع لتخلق منها شيئا صلبا ...
لا ينكسر ... ورمحا لا ينثني ... وجدتك
وجدتك نعم ووجدتني
وروحي التي كانت تأسى
وتعاني مثل شخص غاص في هاوية ...
أضحت اليوم عروقا من خيوط ذهبية
تمتد عبر الأفق ببريق يخطف الأبصار
قلتُ لك:
تعال أيها الكائن المدهوش المدهش ...
واقرأ قُصاصةَ ورقٍ من حنين امرأة...!
بأنني أحببتك بِصمت
واستعذبت هذا الصمت
وما كدتُ أنطق لولا أنك أنطقتني
قُلتُ لك:
إنك رجلٌ لا يشبهه أحـــد
فلك منطقٌ فريـــــد وقلبٌ رقيق
واصبحتُ أسردُ حكايا صفاتك
الى أن قُـلت لي كفى فقد أصابني
الغرور وكان صوتك يكسوه السرور
قلتُ لك:
أنت بحياتي بستان به ِ كل جميل
اقطف ورقــه أقبل ورده
الهو به ِ كالطفل أتسلق فيه ِ شجره
احضنُ غُصنا ً رطبا , أفترشِ ارضـا ً خضراء
أتأمل سماءا ً زرقاء
قلتُ لك:
أنا أحبــك بطيبك بقسوتك
بجنونك بعنفوانك أحبــك
لم يدع هذا الحُب مساحة لغيرك
فكل الرجال بعدك سواء
وكل الوجوه صورة واحده
شعرتُ أنك تتأمل هذا الجزء من حديثي
تطرب له وتنتشي به
قلتُ لك:
أيها القادم من الشمس ...
حيثما كان كل شيء مستحيلا على روحي أن تتقبله ...
وقواي المرتعشة تدفع الثمن
وجدتك .... ووجدتني
سمعت كلماتك بلهفة حادة .... ويقين ( كالموت )
وجدتك تعيد تشكيل حياتي من جديد ...
وتصهر أعصابي المهترئة ثانية
وترويها بماء الواقع لتخلق منها شيئا صلبا ...
لا ينكسر ... ورمحا لا ينثني ... وجدتك
وجدتك نعم ووجدتني
وروحي التي كانت تأسى
وتعاني مثل شخص غاص في هاوية ...
أضحت اليوم عروقا من خيوط ذهبية
تمتد عبر الأفق ببريق يخطف الأبصار
قلتُ لك:
تعال أيها الكائن المدهوش المدهش ...
واقرأ قُصاصةَ ورقٍ من حنين امرأة...!