جوان
مراقب و شيخ المراقبين
بعد فراق دام خمسة وثلاثين عاماً، تمكنت فتاة كوردية من مدينة الموصل بمحافظة نينوى والتي تعيش في اوربا منذ عشرين عاماً، من لقاء والدتها، حيث فقد الفتاة والدتها ابان
الثورة الكوردية، في السبعينيات من القرن المنصرم، حيث كان جدها أحد أبطال الثورة وبعد اخمادها من قبل جلاوزة العراق انذاك، تفرغوا لملاحقة المحاربين الكورد ممن كانوا قد شاركوا فيها، مما اجبر جدها الى الهروب مع ابنائه ووالدة الفتاة المريضة انذاك والاختباء في المناطق الآمنة، وتركت الطفلة الرضيعة لتترعرع في كنف اسرة عربية.
وبعد البحث الطويل تمكنت الفتاة من معرفة مكان وجود والدتها، وقررت الذهاب في الاسبوع المنصرم السفر الى العراق، وتحديدا الى مدينة الموصل لتلتقي بوالدتها وذلك بعد مرور خمسة وثلاثين عاماً.
الثورة الكوردية، في السبعينيات من القرن المنصرم، حيث كان جدها أحد أبطال الثورة وبعد اخمادها من قبل جلاوزة العراق انذاك، تفرغوا لملاحقة المحاربين الكورد ممن كانوا قد شاركوا فيها، مما اجبر جدها الى الهروب مع ابنائه ووالدة الفتاة المريضة انذاك والاختباء في المناطق الآمنة، وتركت الطفلة الرضيعة لتترعرع في كنف اسرة عربية.
وبعد البحث الطويل تمكنت الفتاة من معرفة مكان وجود والدتها، وقررت الذهاب في الاسبوع المنصرم السفر الى العراق، وتحديدا الى مدينة الموصل لتلتقي بوالدتها وذلك بعد مرور خمسة وثلاثين عاماً.