جوان
مراقب و شيخ المراقبين

قد تراه نورا حين تنظر اليه من بعيد,و ما ان أقتربت منه تراه ألسنة لهب تحرق من فيها و تحاول أن تلتهم من يقترب منها.
هذا هو النظام السوري, حين تستمع اليه من بعيد,يدب فيك شوق ذلك النور,الذي تفرزه السياسة السورية عبر أقاويل لا واقع لها.
فها هو الرئيس السوري يقول في تركيا أن الاكراد لا هم بزائرين ولا هم بسائحين, بل هم نسيج المجتمع السوري فأكرم هذا النسيج في الشهر الاسلامي الكريم بعزيمة لاحد العوائل عل مائدة دم .
خرج منها جثة ابن وأخ, تدفن مع دقات ساعة السحور, حين يتجلى الله الى سماء الدنيا مع حراس البعث الذين أبقوا على الولد و الاخ في ضيافتهم خلف القضبان, وتحت جلد السياط "لماذا" لانهم أكراد ليس الا .
لأنهم من نسيج المجتمع السوري, الذي يرأسه الأسد, ويحافظ عليه داخل النار,و من خرج من حرقة البعث,تفتح أمامه أبواب جهنم,التي ينذر بها وزير الاوقاف الذي كان يدافع عن المنقبات حين كان خطيبا في مسجد .
و الأْن حينما صار خطيب منبر البعث,كشف وجوه الاناث .
فقد نزل عليه وحي من الهه بشار.
نعم هو الاله الملك والملك الاله. لقد عدنا الى البابلية, فالاسد ينشر أوامره بنبيه حسون.
ومن يرفض الاوامر الالهي البعثي فجهنم هي المثوى فهل تعلم ما هي أوامر هذا الاله البعثي؟
هي قتل لكل من طلب أن يحيا كانسان, هي سفك دماء لمن ذكر الله كما حدث في حماه, هي قتل للكرد و اذا ما طالبوا بأدنى حقوقهم, هي نهب للثروات,هي نيل رضى من تحت الطاولات, ومن الظهور أمام المجتمع الدولي بذلك النور .
أزاد جولاق