تطور كل من شركتي رينو الفرنسية ونيسان اليابانية سيارات كهربائية في دول الخليج ودول أخرى غنية بالنفط...
وأكد رئيس مجلس إدارة شركتي رينو الفرنسية ونيسان اليابانية لصناعة السيارات في أبو ظبي كارلوس غصن أن للسيارات الكهربائية مستقبلا في دول الخليج ودول أخرى غنية بالنفط شرط أن تدعم الحكومات هذا القطاع . وقال غصن إن نجاح السيارة الكهربائية في الدول المنتجة للنفط ممكن ، إلا أنه ربط الأمر بالدعم الأولي الذي تعطيه الحكومات المعنية . وأكد غصن أمام الصحافيين أن السيارة الكهربائية تحقق نجاحا في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا لأن الحكومات قررت دعم المستهلكين لإطلاق عمليات البيع . وأشار إلى تحفيزات قدمتها تلك الحكومات لخفض أسعار السيارات التي لا تنبعث منها أي غازات كانت سر ذلك النجاح . ومن المقرر أن تطلق نيسان نموذجها الأول قبل نهاية العام وهي تعمل بالطاقة الكهربائية بنسبة 100 بالمئة . والسيارة مجهزة بمقاعد لخمسة ركاب وتسير لمسافة 160 كيلو مترا قبل إعادة شحن بطاريتها التي تشحن 80 بالمئة من طاقتها خلال 30 دقيقة فقط . وتبلغ سرعتها القصوى 140 كيلومترا في الساعة . أما رينو الفرنسية فتطور أربع سيارات كهربائية إحداها ستطلق اعتبارا من أواسط عام 2011 . وليس لأي من رينو أو نيسان مشاريع لتوسيع قدراتهما الإنتاجية في الشرق الأوسط في غياب اتفاق حول التبادل الحر بين الدول العربية . وأضاف غصن أن نيسان تملك مصنعا في مصر بينما تبني رينو واحدا في المغرب ، معتبرا من جهة أخرى أن عام 2010 سيكون قياسيا لجهة المبيعات العامة للسيارات
وأكد رئيس مجلس إدارة شركتي رينو الفرنسية ونيسان اليابانية لصناعة السيارات في أبو ظبي كارلوس غصن أن للسيارات الكهربائية مستقبلا في دول الخليج ودول أخرى غنية بالنفط شرط أن تدعم الحكومات هذا القطاع . وقال غصن إن نجاح السيارة الكهربائية في الدول المنتجة للنفط ممكن ، إلا أنه ربط الأمر بالدعم الأولي الذي تعطيه الحكومات المعنية . وأكد غصن أمام الصحافيين أن السيارة الكهربائية تحقق نجاحا في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا لأن الحكومات قررت دعم المستهلكين لإطلاق عمليات البيع . وأشار إلى تحفيزات قدمتها تلك الحكومات لخفض أسعار السيارات التي لا تنبعث منها أي غازات كانت سر ذلك النجاح . ومن المقرر أن تطلق نيسان نموذجها الأول قبل نهاية العام وهي تعمل بالطاقة الكهربائية بنسبة 100 بالمئة . والسيارة مجهزة بمقاعد لخمسة ركاب وتسير لمسافة 160 كيلو مترا قبل إعادة شحن بطاريتها التي تشحن 80 بالمئة من طاقتها خلال 30 دقيقة فقط . وتبلغ سرعتها القصوى 140 كيلومترا في الساعة . أما رينو الفرنسية فتطور أربع سيارات كهربائية إحداها ستطلق اعتبارا من أواسط عام 2011 . وليس لأي من رينو أو نيسان مشاريع لتوسيع قدراتهما الإنتاجية في الشرق الأوسط في غياب اتفاق حول التبادل الحر بين الدول العربية . وأضاف غصن أن نيسان تملك مصنعا في مصر بينما تبني رينو واحدا في المغرب ، معتبرا من جهة أخرى أن عام 2010 سيكون قياسيا لجهة المبيعات العامة للسيارات