جوان
مراقب و شيخ المراقبين
قرر رجل أمريكي لا يخلو من حس الكوميديا والفكاهة على تمضية 5 أيام في الحمام بمنزله بغية التخلص من الإدمان على الإنترنت وذلك في ولاية نيويورك الأمريكية.
ونقلت صحيفة (نيويورك ديلي نيوز) يوم الجمعة عن مارك مالكوف (34 سنة) قوله انه "سيصور مغامرته هذه التي يمضي خلالها 5 أيام في الحمام بعيداً عن الإنترنت، مشيراً إلى انه سيضع التسجيل المصور في 12 أيلول/سبتمبر المقبل على موقع mydamnchannel.com".
وقال مالكوف "لاحظت مؤخراً أنني لا أنجح في القيام بالكثير من الأمور المهمة لأنني أمضي وقتاً طويلاً على الإنترنت".
وأضاف "لم أعلم أين يمكنني أن أذهب في نيويورك بعيداً عن الإغراءات والتشتيت، لذا قررت احتجاز نفسي في الحمام طوال 5 أيام".
واعترف الرجل بأن قراره هذا صعب على زوجته لأن في منزلهما حماما واحدا، ما دفعها الى التوجه في البداية إلى حمام أحد المتاجر، لكنها عادت ودخلت في اليوم التالي إلى "حمامنا وأنا وضعت سدادات في أذني واختبأت خلف ستار الحمام".
وأظهرت دراسة جديدة أجريت في كلية الطب في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا أن واحداً في المئة من الأميركيين يعانون من إدمان على الانترنت أو من استخدام مثير للجدل له.
وكانت دراسات سابقة تحدثت عن أن 3 في المئة إلى 10 في المئة من السكان في الولايات المتحدة قد يكونون مدمنين على الانترنت.
ويشار إلى أن إدمان الإنترنت هو حالة نظرية من الاستخدام المرضي لشبكة الإنترنت الذي يؤدي إلى اضطرابات في السلوك, وهو ظاهرة قد تكون منتشرة تقريباً لدى جميع المجتمعات في العالم بسبب توفر الحواسيب في كل بيت ويرجع ظاهرة الإدمان على الإنترنت لعدة أسباب منها الملل، الفراغ، الوحدة، المغريات التي يوفرها الانترنت للفرد وغيرها الكثير حسب ميول الفرد.
ويذكر أن أول من وضع مصطلح إدمان الإنترنت هي عالمة النفس الأمريكية Kimberly Young، التي تعد من أول أطباء علم النفس الذين عكفوا على دراسة هذه الظاهرة فيالولايات المتحدة منذ عام 1994 وتعرف يونغ إدمان الإنترنت بأنه "استخدام شبكة (الإنترنت)أكثر من 38 ساعة أسبوعياً".

ونقلت صحيفة (نيويورك ديلي نيوز) يوم الجمعة عن مارك مالكوف (34 سنة) قوله انه "سيصور مغامرته هذه التي يمضي خلالها 5 أيام في الحمام بعيداً عن الإنترنت، مشيراً إلى انه سيضع التسجيل المصور في 12 أيلول/سبتمبر المقبل على موقع mydamnchannel.com".
وقال مالكوف "لاحظت مؤخراً أنني لا أنجح في القيام بالكثير من الأمور المهمة لأنني أمضي وقتاً طويلاً على الإنترنت".
وأضاف "لم أعلم أين يمكنني أن أذهب في نيويورك بعيداً عن الإغراءات والتشتيت، لذا قررت احتجاز نفسي في الحمام طوال 5 أيام".
واعترف الرجل بأن قراره هذا صعب على زوجته لأن في منزلهما حماما واحدا، ما دفعها الى التوجه في البداية إلى حمام أحد المتاجر، لكنها عادت ودخلت في اليوم التالي إلى "حمامنا وأنا وضعت سدادات في أذني واختبأت خلف ستار الحمام".
وأظهرت دراسة جديدة أجريت في كلية الطب في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا أن واحداً في المئة من الأميركيين يعانون من إدمان على الانترنت أو من استخدام مثير للجدل له.
وكانت دراسات سابقة تحدثت عن أن 3 في المئة إلى 10 في المئة من السكان في الولايات المتحدة قد يكونون مدمنين على الانترنت.
ويشار إلى أن إدمان الإنترنت هو حالة نظرية من الاستخدام المرضي لشبكة الإنترنت الذي يؤدي إلى اضطرابات في السلوك, وهو ظاهرة قد تكون منتشرة تقريباً لدى جميع المجتمعات في العالم بسبب توفر الحواسيب في كل بيت ويرجع ظاهرة الإدمان على الإنترنت لعدة أسباب منها الملل، الفراغ، الوحدة، المغريات التي يوفرها الانترنت للفرد وغيرها الكثير حسب ميول الفرد.
ويذكر أن أول من وضع مصطلح إدمان الإنترنت هي عالمة النفس الأمريكية Kimberly Young، التي تعد من أول أطباء علم النفس الذين عكفوا على دراسة هذه الظاهرة فيالولايات المتحدة منذ عام 1994 وتعرف يونغ إدمان الإنترنت بأنه "استخدام شبكة (الإنترنت)أكثر من 38 ساعة أسبوعياً".