جوان
مراقب و شيخ المراقبين
سيامند إبراهيم :
جاء في الفصل الثاني من كتاب الدكتور (وليد حمدي) الكرد في الوثائق البريطانية – دراسة تاريخية وثائقية- معلومات مهمة حول الوجود الكردي في سوريا و النشاطات السياسية الكردية من قبل الرعيل الأول من السياسيين والمثقفين الكرد الذين أبعدتهم فرنسا من الجزيرة نحو العاصمة دمشق, لكنهم كانوا مقيدين في حركتهم السياسية إلى حد ما, لكنهم لم يألوا جهداً في التحرك الثقافي, وخاصة من قبل العلامة جلادت بدرخان و الدكتور كاميران بدرخان عندما أصدرا صحف كردية, وساهم أوصمان صبري وتلامذته في دمشق بفتح النوادي كردية (كردستان, ديرسم, صلاح الدين)
تذكر إحدى الوثائق البريطانية(1) المؤرخة في 19 آذار مارس 1947 بأن الشعب الكردي في سوريا ينقسم إلى ثلاث مجموعات أو كبقات : العشائر الكردية التي تقيم في الجزيرة الشمالية وفي "جبل كرد" "كرداغ" شمال غرب حلب, والذين يبلغ تعدادهم حسب إحصاء عام 1923 حوالي 200 ألف نسمة, والمستوطنين الكرد وعلى رأسهم جلادت بدرخان, في دمشق ويبلغ عددهم حوالي عشرين ألف نسمة, والمهاجرين السياسيين من تركيا ويعيشون في سوريا ولبنان.
ويقول التقرير:" يعتبر المثقفون السياسيون هم النواة واللولب المحرك للحركة الوطنية الكردية وللجنة الوطنية الكردية "خيبون" التي ترتبط باللجنة الأرمنية الوطنية من خلال أعضاء " الطاشناق" التي ينتسبون لخيبون. (2)
ويذكر التقرير أنه في عام 1947 لم يعد لبدرخان أعضاء في جمعية "خيبون" والتي كان أعضاؤها التنفيذيون يتألفون من خمس شخصيات كردية, اثنتان منهم أحفاد جميل باشا من ديار بكر, قدري بك وأكرم, واثنتان من الدكاترة, ممدوح سليم في الحسكة, ونافذ بك في القامشلي, وشاب كردي آخر عثمان صبري. ومن الشخصيات الكردية المثقفة التي كانت تشجع الحركة الوطنية الكردية علي آغا زلفو.
ولعبت العشائر الكردية في شمال سوريا دوراً بارزاً في دعم الانتفاضة الكردية عام 1925 و 1930 . ويشير التقرير إلى قيام مجموعة من المثقفة المقيمة في دمشق بتشكيل جمعية من بين أوساطها في عام 1932 وإصدار صحيفة سميت "هاوار" استخدمت فيها اللغتين السورانية والكرمانجية, ولهذا السبب تبنت الصحيفة اللاتينية التركية المعدلة لهذا الغرض.
ويضيف التقرير بأن هناك أربعة نواب من الكرد في البرلمان السوري لعام 1937.
وفي عام 1938 تشكيل جمعية أكراد الجزيرة من السكان الكرد الذين يسكنون في الجزيرة.
(1) F0371 61678, Kurdish Problem, 19 March 1947, foto Royal Istitute of International affairs London.
(2) روى لي المرحوم الأستاذ أوصمان صبري : بأن حزب الطاشناق كان يحضر جميع اجتماعات خويبون, وكان يمد أعضاء منظمة خيبون بالمال المغر للتأثير في قراراتهم السياسية.
جاء في الفصل الثاني من كتاب الدكتور (وليد حمدي) الكرد في الوثائق البريطانية – دراسة تاريخية وثائقية- معلومات مهمة حول الوجود الكردي في سوريا و النشاطات السياسية الكردية من قبل الرعيل الأول من السياسيين والمثقفين الكرد الذين أبعدتهم فرنسا من الجزيرة نحو العاصمة دمشق, لكنهم كانوا مقيدين في حركتهم السياسية إلى حد ما, لكنهم لم يألوا جهداً في التحرك الثقافي, وخاصة من قبل العلامة جلادت بدرخان و الدكتور كاميران بدرخان عندما أصدرا صحف كردية, وساهم أوصمان صبري وتلامذته في دمشق بفتح النوادي كردية (كردستان, ديرسم, صلاح الدين)
تذكر إحدى الوثائق البريطانية(1) المؤرخة في 19 آذار مارس 1947 بأن الشعب الكردي في سوريا ينقسم إلى ثلاث مجموعات أو كبقات : العشائر الكردية التي تقيم في الجزيرة الشمالية وفي "جبل كرد" "كرداغ" شمال غرب حلب, والذين يبلغ تعدادهم حسب إحصاء عام 1923 حوالي 200 ألف نسمة, والمستوطنين الكرد وعلى رأسهم جلادت بدرخان, في دمشق ويبلغ عددهم حوالي عشرين ألف نسمة, والمهاجرين السياسيين من تركيا ويعيشون في سوريا ولبنان.
ويقول التقرير:" يعتبر المثقفون السياسيون هم النواة واللولب المحرك للحركة الوطنية الكردية وللجنة الوطنية الكردية "خيبون" التي ترتبط باللجنة الأرمنية الوطنية من خلال أعضاء " الطاشناق" التي ينتسبون لخيبون. (2)
ويذكر التقرير أنه في عام 1947 لم يعد لبدرخان أعضاء في جمعية "خيبون" والتي كان أعضاؤها التنفيذيون يتألفون من خمس شخصيات كردية, اثنتان منهم أحفاد جميل باشا من ديار بكر, قدري بك وأكرم, واثنتان من الدكاترة, ممدوح سليم في الحسكة, ونافذ بك في القامشلي, وشاب كردي آخر عثمان صبري. ومن الشخصيات الكردية المثقفة التي كانت تشجع الحركة الوطنية الكردية علي آغا زلفو.
ولعبت العشائر الكردية في شمال سوريا دوراً بارزاً في دعم الانتفاضة الكردية عام 1925 و 1930 . ويشير التقرير إلى قيام مجموعة من المثقفة المقيمة في دمشق بتشكيل جمعية من بين أوساطها في عام 1932 وإصدار صحيفة سميت "هاوار" استخدمت فيها اللغتين السورانية والكرمانجية, ولهذا السبب تبنت الصحيفة اللاتينية التركية المعدلة لهذا الغرض.
ويضيف التقرير بأن هناك أربعة نواب من الكرد في البرلمان السوري لعام 1937.
وفي عام 1938 تشكيل جمعية أكراد الجزيرة من السكان الكرد الذين يسكنون في الجزيرة.
(1) F0371 61678, Kurdish Problem, 19 March 1947, foto Royal Istitute of International affairs London.
(2) روى لي المرحوم الأستاذ أوصمان صبري : بأن حزب الطاشناق كان يحضر جميع اجتماعات خويبون, وكان يمد أعضاء منظمة خيبون بالمال المغر للتأثير في قراراتهم السياسية.
